|
رواية تفاعلية _ الفصل 2
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 12:12
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
رواية تفاعلية ثلاثية البعد _ فصل 2 جدلية الحياة والزمن تفسر استمرارية الحاضر عبر الآن هنا ....منذ ملايين السنين السابقة ، وبعد ملايين السنين القادمة . المشهد الجديد يتضح ، بعد فهم الاتجاه الصحيح للزمن من الأبد إلى الأزل ، وليس العكس . .... خدعة الشعور لماذا يعتقد غير المتدينين ، أن العالم يزداد تعلقه بالدين والايمان ، والعكس تماما بالنسبة للتمدينين ، الاعتقاد بأن العالم يتناقص تدينه وايمانه بمرور الزمن !؟ هذا السؤال مركب ، يستحق ويحتاج إلى دراسة مستقلة مع المزيد من الاهتمام والبحث الصبور والمتوازن ، وله تكملة ،... ربما . يتخيل المؤمن الصادق أن أغلبية البشر مثله . والعكس صحيح أيضا . ( أقصد الايمان العقلاني ، حيث يتحقق الانسجام الفعلي بين الفكر والشعور ، والقول والسلوك ، بشكل ثابت) . بعبارة ثانية ، يشعر الفرد ( امرأة أو رجل ) ، ويعتقد أيضا أن أغلبية البشر لهم نفس طبعه الشخصي _ الاجتماعي . وهذه أحد الكشوفات الأساسية للتحليل النفسي ، بعد فرويد ، على وجه الخصوص أريك فروم ، ومعه بقية الفرويديين الجدد . .... 1 الخطأ الموروث والمشترك ، اعتبار الحاضر مصدره الماضي فقط !؟ على كل فرد ( امرأة أو رجل ) تصحيح ذلك لنفسه ، بشكل دوري ومتكرر . الحاضر ، بالرغم من اكتشاف الاتجاه الصحيح للزمن ... 1 _مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض ، يبقى غامضا ويحتاج إلى الدراسة التكاملية بين العلوم المختلفة _ وخصوصا الفيزياء _ مع الفلسفة ، والتنوير الروحي أيضا ، أحد أهم مصادر فهم الزمن الحقيقي . الحاضر متلازمة ثلاثية الأبعاد دوما ...حياة ، ومكان ، وزمن . .... 2 الحقيقة الجديدة 7 الحاضر الآن _ هنا ، حلقة الوصل / الفصل بين الماضي والمستقبل بالتزامن ، وتوضحه استعارة الأسطوانة . الماضي مصدر الحياة ، والمستقبل غايتها ومصيرها . بينما الخط الموازي ، والمعاكس ... المستقبل مصدر الزمن ، والماضي غايته ومصيره . ذلك يفسر الحاضر الدائم ، أو التدفق المستمر للحاضر ...حيث يتصافح هايدغر وبوذا . .... 3 خدعة الشعور ، تمثل حلقة مشتركة بين بوذية الزن ، والفلسفة اليونانية القديمة ، مع الفكر المعاصر بجناحية ( الشقيقان الشقيان _ الليبرالية واليسار ) ، وبقية مدارس الفلسفة الحديثة كالوجودية والبنيوية ، بالتزامن مع التحليل النفسي والسلوكية ،.... للتذكير مجددا ، تمثل هذه السلسلة متابعة وتكملة غير مباشرة ، لعمل ويلهام رايخ وأريك فروم وغيرهم بالطبع ، ...محاولة تجسير الهوة بين علم النفس الفردي وبين علم الاجتماع .
الشعور 4 مراحل أو مستويات ، بدلالة الخوف : 1 _ مرحلة الخوف اللاشعوري ، لا مهارة في اللاوعي . يشعر الفرد بالكراهية للشريك _ة ، بشكل دوري ومتكرر غالبا . وهي المرحلة النرجسية والدغمائية الأولية . 2 _ مرحلة الخوف الشعوري ، لا مهارة في الوعي . وتمثل ذروة الفكر الثنائي : نحن _ ضد _ هم . الكل يعرف المشاعر العابرة المؤقتة والمتقلبة سريعا ، بين الكراهية والحب ، الحب تجاه الغرباء ( هنا ) لمجرد انتمائهم للجهة التي نحبذها أو العكس ( هناك ) بحال الكره والعدوانية . وهذه مرحلة الاسقاط ، بعد حيازة الوعي بذلك . مثالها ، بعدما يدرك الفرد المريض ( امرأة أو رجل ) ، خوفه المزدوج من العزلة ومن الغرباء بالتزامن . أو بعبارة ثانية ، يكره البقاء بمفرده ، ويكره التواجد مع الآخرين بالتزامن . 3 _ مرحلة التناقض والثنائية ، مرحلة المهارة في الوعي . حالة انشغال البال المزمن ، هي مرحلة وسطى بين الصحة والمرض العقليين ... ( ملاحظة هامة ، استخدم مصلح المرض النفسي والمرض العقلي على العكس من الشائع ، حيث المرض العقلي يمثل حالة الشخص الطبيعي في المجتمع والأغلبية ، بينما العكس المرض النفسي له جذور فيزيولوجية ويمثل الأقلية ) . 4 _ مرحلة التعافي والشفاء ، مرحلة المهارة في اللاوعي . مرحلة تكامل الشخصية ، غبطة الوجود ... للبحث تكملة .... .... الحلقة السابقة بعد القراءة الثانية رواية تفاعلية ثلاثية البعد 1 كان الحاضر قبلنا ويستمر بعدنا ، الحاضر الأبدي ... نحن هنا _ الآن . ذلك مصدر الموقف الثنائي والمتناقض : أثر الفراشة أو عكسه لا جديد تحت الشمس ... هاجس مارتن هايدغر ، المحوري طوال حياته ، وغيره كثيرون ... نيتشه والعود الأبدي أو فرويد والاجبار على التكرار ، على النقيض تماما من أثر الفراشة الذي يمتد إلى نهر ديموقريطس " لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين . بعبارة ثانية ، ينقسم الموقف المعرفي الإنساني طوال تاريخه ، إلى اتجاهين متعاكسين تماما : أحدهما يعتقد أن كل لحظة يتغير العالم ، والمقابل بالعكس يعتقد بالتناسخ والتكرار الأبدي !؟ .... كيف يبقى الحاضر ، بالرغم من تغير المكان والزمن والحياة بشكل مستمر ؟! هذه ملاحظة مشتركة بين معلمي التنوير الروحي ، منذ عدة آلاف من السنين . أعتقد أنني توصلت إلى نتائج جديرة بالتأمل والاهتمام الحقيقي . الحياة والزمن جدلية عكسية ، وهذه حقيقة جديدة 1 . بعد فهم الفكرة ، ليس عقليا وفكريا فقط بل بشكل عاطفي وتجريبي أيضا ، يتغير المشهد . الماضي مصدر الحياة . بالنسبة للفرد ( أنت وأنا ) ، يتكون الماضي من مستويين : 1 _ الماضي قبل الشخصي ، وهو منفصل بالفعل عن وعي الفرد وعن مسؤوليته بالطبع . 2 _ الماضي الشخصي : من الولادة إلى الآن _ هنا ...حتى لحظة الوفاة . الماضي الشخصي مسؤولية الفرد ، ومصدر ثابت للرضا وراحة البال أو العكس عدم الكفاية . الماضي المباشر أو يوم أمس ، هو الشكل النهائي للزمن ، بعد مروره بالمرحلة الأولى الغد ، ثم الثانية اليوم الحاضر ، وأخيرا الماضي المتكرر . الجديد بالموضوع ، سهولة تغيير الماضي الشخصي _ الجديد بالطبع _ وكمثال على ذلك ، يمكن وضع خطة للعيش الأسبوع القادم ( أو الشهر أو السنة ...) ، وتنفيذها أيضا . وبالمقابل ، المستقبل مصدر الزمن . المستقبل يتحول إلى حاضر ، عبر قانون : صدفة _ نتيجة . الحاضر يتحول إلى الماضي ، عبر قانون : سبب _ نتيجة . .... 2 الحاضر = سبب + صدفة ، وهذه حقيقة جديدة 2 الحاضر مزدوج ، وثنائي بطبيعته : _ كل لحظة ينفصل الزمن عن الحياة ، زمن إلى الأمس والعكس حياة إلى الغد . _ بالتزامن ، كل لحظة يتجدد الحاضر عبر دمج المكان والزمن والحياة : الآن _ هنا ! .... 3 الماضي تكرار والمستقبل صدفة ، وهذه حقيقة جديدة 3 وهي تفسر التناقض الشكلي بين المدرستين في الفيزياء المعاصرة : الفلكية والمجهرية . فيزياء الكم ، احتمالية وتتغير النتائج مع كل تجربة جديدة . على النقيض من فيزياء الفلك ، يقينية ، وتتكرر نفس النتائج بصرف النظر عن المجرب . .... 4 كل لحظة ينقسم الحاضر عبر اتجاهين متعاكسين : الأول مع اتجاه الزمن والأحداث إلى الأمس ...ثم الماضي الأبعد ، فالأبعد والثاني مع اتجاه الحياة والأحياء إلى الغد ... والمستقبل الأقرب ، فالأقرب وهذه حقيقة جديدة 4 الحياة تحمل السلاسل السببية ، ومع إمكانية التنبؤ الحقيقي بالمستقبل . على النقيض من الزمن ، حيث المصادفات والاحتمال و المصدر المجهول . .... 5 كل لحظة يتجدد الحاضر ، عبر التقاء العوامل التكوينية الثلاثة للوجود : المكان والزمن والحياة ، بالتزامن . وهذه حقيقة جديدة 5 بصراحة لم أفكر بهذا الأمر من قبل ! وهذه الكتابة ، هي تمرين عملي على ذلك... أدعوك لمشاركتي الرحلة / المغامرة .... 6 للزمن 3 وجوه ، وهي تشكل خوارزمية أو وحدة عضوية ، المستقبل المجهول بطبيعته ، الحاضر المزدوج سبب ونتيجة بالتزامن ، وأخيرا الماضي وهو تكرار ثابت بطبيعته . وهذه حقيقة جديدة 6 الانتقال من المستقبل إلى الحاضر علاقة تفاعلية من نوع : صدفة _ نتيجة . وهي علاقة احتمالية تتغير من المصدر . بعبارة ثانية ، طبيعة التغير مجهولة ، ولا يمكن معرفتها بشكل مسبق . وذلك يفسر النتائج الصادمة وغير المتوقعة في الفيزياء المجهرية ( فيزياء الكم ) . والمرحلة الثانية ، الانتقال من الحاضر إلى الماضي علاقة ثابتة : سبب _ نتيجة . وهي علاقة تجريبية ، وتمثل محور الفيزياء الكلاسيكية . كما أنها تفسر النتائج الثابتة في الفيزياء الفلكية ، على النقيض من فيزياء الكم . الفكرة جديدة ، وتحتاج إلى التفكير من خارج الصندوق بالفعل . عبر قراءتها بتركيز ، مرة ثانية وثالثة ، تتضح الفكرة بشكل مدهش . .... ملحق 1 تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا يتضمن اكتساب مهارتين أساسيتين : 1 _ تقبل دور الخدمة ، والكومبارس . أو بعبارة ثانية ، القيام بعكس معادلة العيش في الطفولة والمراهقة : أخذ _ عطاء ، إلى نقيضها : عطاء _ أخذ . 2 _ تعلم مهارة تشكيل بديل ثالث ، وهي الأهم . كمثال تطبيقي بين النوعين ، ق ق من درجة دنيا لا يجهلها أحد وخاصة النساء . لعبة عض الأصابع تجيدها المرأة بالفطرة غالبا ، بينما يفشل الرجل بهذا المستوى غالبا . هذه الفقرة تحتاج إلى توضيح ... .... ملحق 2 لماذا نحب هناك دوما ، ونفشل غالبا في محبة هنا !؟ أعتقد أن الجواب الصحيح والمتكامل ، يكمن في غموض الحاضر أو الواقع المباشر ، وهو يشكل محور اهتمامي الفكري : تحليل الحاضر والحضور ، والبحث في طبيعته وحدوده ومكوناته ...أو بعبارة ثانية ، دراسة الغائب بدلالة الحاضر وليس العكس . أعرف أنها مغامرة مجهولة العواقب ، لكنني لا أستطيع التوقف ، ولا أفكر بذلك ... .... ملحق 3 الشغف .... 1 + 1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف . 1 + 1 = لانهاية . كيف يمكن تفسير ذلك بشكل منطقي وعلمي ؟ الشغف ثلاثي البعد في الحد الأدنى : 1 _ثقة 2 _ احترام 3 _ جاذبية .... فقدان أحدها ، ينتج عنه مباشرة فقدان الشغف . الشغف او عدم الكفاية . لا أحد يجهل الموقفين . الفرق بين فرد وآخر ، هو كمي ، عند الحدود القصوى يتحول إلى نوعي بالفعل . كيف يمكن تفسير ذلك ؟ ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية تفاعلية ثلاثية البعد _ الفصل 1
-
الحاضر الدائم في الآن هنا ... أنت وأنا
-
موقف الحب يمثل البديل الثالث
-
البديل الثالث _ تكملة
-
البديل الثالث 2
-
البديل الثالث ...بعد الدوغما والجدل
-
شعور الحب وطبيعته ...
-
كل حل بالقوة سيء
-
رامي غدير مقابل أريك فروم
-
تسونامي مع في وعاطفي 2
-
تسونامي معرفي وعاطفي ، آت
-
الارادة الحرة والصحة العقلية ...
-
شكرا للألم ...تكملة
-
شكرا للألم 2
-
شكرا للألم
-
رواية الزمن _ الخاتمة
-
رواية الزمن 4 ، 1
-
رواية الزمن 3 ، 4 مع خلاصة الفصل
-
رواية الزمن 3 ، 3
-
رواية الزمن 3 ، 2
المزيد.....
-
فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
-
الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
-
طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
-
آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات
...
-
RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
-
نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
-
البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا
...
-
إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد
...
-
تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس
...
-
مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|