أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان (محدش غيرى )














المزيد.....

قصايد من ديوان (محدش غيرى )


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 6232 - 2019 / 5 / 17 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


(1)

الأرض عوجه والوطن جمره فى كفوف الناس
تتصور ..
محدش هيفلت من الغرق ..
لا دهشة طفل بلون البياض
ولا فرحة بنت بنوت يوم دخلتها
يا حيطان دارينى من تفاصيل الرعب وهدة النفس الأخير ..
مين غيرى الى بيلعن حظ الفقارى المنسيين بالعامد
فى زحمة المدينه اللى اتملت طوابير نصها بيموت
م الوقفه على رجل واحدة ،..
م اللف والدوران حوالين تحويشه بتتبخر فى غمضة عين،..
م القتل بشراهه ،..
وقلة الكلام

(2)

بنعومه .. يتقشر جلدى
يتعرى فيا الحنين فتهف الروح على بالى
وانا والله مستسلم جدا على كرسى الخرزان وباصص للسما
مش مشغول غير بالفراغ اللى بين جسمى وسور البلكونه
خايف احسن يميل من الوجع على البياعين
خايف على ناس بتفرش ملامحها وتلمها مع آدان المغرب قاطعه النفس
ناس تشبهلى فعلا
لما تاخد حته من الشارع وتروح بيوتها
شارع طول الوقت بينازع وملامحه بتشيخ
لما يسرسب منه العرق
فيغرق باللى فيه
وأموت مكانى
حزين !!

(3)
عجوز وقاعد تحت الحيطان اللى الشمس غيرت لونها ..
يحكى ويتحاكى بنار الشاى وطعم اللسان المر لما ينطلق..
ألف ماشالله علينا فى الكرم وان كان يزيد علينا شويتين ..
عشان الصعيد كله قرايب بعض ياوليدى مهما تباعدت المسافات ..
اصل الناس سلسال طيبه عالفطرة مانعرفوش اللف ..
لما نشوفوك جاى علينا بترمح يبان الحنين بالكف ..
لاتصدق كلام السيما ولا جورنالجى كداب لكين فعل الزمن قبيح ..
شوه نفوس من جوه وخلّا الملامح لخابيط ..
بقت ناس تفرح للجبايه وناس تشتغل مخبرين
وفرع تالت يبكى كما الولدات مناكيد..
واعى للكلام ولا غافل عنّى ..
بلادنا كما المليحه كانت لاتفرق عن الغزلان
سبحان اللى ضفّر جدايلها ونقش ع الوش حسنه وغمزة خدود..
بلانا باللى طفاها وبدّل سحنتها وصرنا كما تعلم ( فى الفرح منسيين )
كما الصديق القديم ,,
كما الصديق اللدود ..
!!
(4)
كائن بينقط دم .. يعنى مدمدم
داخل هدومى بتسحب بشويش خايف تلزق على جسمى
بس متأكد ان بصمة عنيكى هتعرفنى وتشاور عليا ..
صحيح مشيت فى سكه كدابه من قبلك
بس مكنتش تابع قد ما كنت حزين
مشقوق لسانى ومصلوبه أطرافى بلا رحمه ..
آية من آيات التعذيبات الغبيه اللى طول عمرها بتهزم الجسم الهزيل
وتخاف منه ليصاحب وجعه ولا يبان ضعيف
برغم دا ...
لسه قادر أشهد ، أشاغب، أشارك ،أتشارك ، أتعارك
أتباهى واتخلص من جبروت الساعة ونزيف الوقت
لكن ماسك فى غناوى الناس
اللى حافظها صم ..

(5)


بصرينى واقتلى فيا العتامه ..
خللى الخوف يهجرنى وينتفض للرحيل ..
شيلى آخر عقدة نقص مخلوطه بدمى ..
شاورى على ركن الغياب جوايا وشدى منه السر الغريب ..
لما بكون كل يوم بحاله ومؤذى وقت الشدة حتى معاكى ..
غرقان فى الوحل ساعات وساعات بظهر لك نبى شهوته مابتشبعش..
ياللى انتى واخداكى الحياة لملح الأرض ..
وبتحتمى بالدخان ، الفلسفه ، المزيكا بصوت الرعد
والرقص فى عز المطر ، دوامة المفتون والمختلى واللامحتجب ..
يا نفس بتحقق عزلتها بالرضا ..
خلينا ندوّر على بعض ..

!!
اشرف عتريس - مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة النت .. ذلك الشيطان الجميل
- لعنة عدوية تصيب اليسار فى مقتل
- البابلومانيا وظاهرة معرض الكتاب - مصر نموذجاً
- لست ناصريا لكننى مع العمال والفلاحين
- إشكالية وجودية المرأة أولاً..لماذا ؟
- أصل البلطجة فى تاريخ أمريكا
- لماذا طه حسين عميداً للأدب العربى
- فنان فرعونى يقطن الصعيد - من الغزل والنسيج الى العالمية
- الادب ضرورة حتمية لمجتمع حيوى وديناميكى
- شهادتى - عن المد الدينى فى عروس الصعيد


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - قصايد من ديوان (محدش غيرى )