أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد -صفقة القرن-؟!















المزيد.....

فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد -صفقة القرن-؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6230 - 2019 / 5 / 15 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





برغم الانتهاء سريعاً، من اجراءات اقرار الـ"تعدبلات الدستورية"، مما يتيح – نظرياً - للرئيس السيسى، وحده، امكانية الاستمرار فى الحكم بعد الموعد المحدد، سابقاً، فى دستور 2014، قبل تعديله، لتمدد التعديلات فترة حكم السيسى، فقط، بخلاف سنوات حكمه السابقة، حتى 14 سنه قادمة، (2+6×2)، وحتى هذه المدد الاضافية، ليس هناك من مؤشر وفقاً لكل الشواهد للاكتفاء بتلك المدد الاضافية مستقبلاً. وكنت قد كتبت فى يناير 2018، مقالاً تحت عنوان: "السيسى رئيس فترة ثانية، وليست اخيرة !".(1) جاء فيه "اذا ما قدر للسيسى ان ينجح فى الفوز بفترة رئاسية ثانية، وهو امر شبه مؤكد حتى الان، فان نمط سلوك "فريق السيسى"، يوحى بانها لن تكون فترته الرئاسية الاخيرة!؛ انه على الارجح، خلال سنوات الفترة الرئاسية الثانية، الاربعة، سيجد "فريق السيسى" بطريقة او اخرى، سبيلاً لتعديل دستور 2014، "دستور حسن النية" على حد تعبير الرئيس السيسى نفسه، فى اشارة منه للحاجة الى تعديل بعض مواده التى كتبت بحسن نية، تعديل يسمح للسيسى بالاستمرار فى الحكم لفترات تالية!.


ولانه كالعادة، ووفقاً للمرض المزمن الذى تعانى منه النخبة السياسية المصرية، المتمثل فى اصرارها على ان تكون على الدوام مجرد رد فعل لما تقرره السلطة!، بأستثناء 25 يناير 2011 الذى قاد فيه شباب نبلاء اذكياء "فعل" اجبر السلطة على ان تكون مجرد رد فعل، - الى حين -، وبعيداً عن ما آلت اليه الامور بعد ذلك من الالتفاف على الثورة، عن طريق توظيف السلطة لجشع وانتهازية الاخوان المسلمين فى "خارطة طريق"، الالتفاف على 25 يناير، على طريقة "ذبح العريس للقطة امام العروس فى ليلة زفافها"، امام كل القوى الفاعلة فى المجتمع المصرى، مع سبق الاصرار والترصد، ليتحقق هدفان بضربة واحدة، الاول: توجيه ضربة قاصمة للاخوان، المنافس التاريخى لسلطة يوليو، اما الهدف الثانى الذى يتحقق بنفس الضربة، فهو بث الرعب والفزع لدى باقى القوى التى قد تخول لها نفسها ان تحلم يوماً بالوصول الى السلطة وازاحة سلطة يوليو الممتدة.


ان استمرار النخب السياسية المصرية، فى الاصرار على ممارسة مرضها المزمن، من كونها تظل مجرد رد فعل لما ترسمه السلطة من "خريطة طريق"، من شأن ذلك ان يسهل على سلطة يوليو الممتدة، فى نسختها الاحدث، "فريق السيسى"، تنفيذ ما تقرره من خطوات، حتى لو وصل الامر الى تعديل المادة المحظور تعديلها فى الدستور!،(2) المادة الخاصة بعدد الفترات الرئاسية فى الدستور، الدستور الذى اباح التعديل، وفقاً لضوابط محددة، لكل مواده فيما عدا هذه المادة بالذات! بالاضافة لمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقاً بالمزيد من الضمانات.




فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور!

اذاً، يمكن للرئيس السيسى ان يستمر فى الحكم، الى 14 سنه قادمة، او يزيد، وهذا على الارجح، ولكن كل هذا على المستوى النظرى، الا ان الواقع هو الذى سيحدد متى تنتهى فعلياً مدة رئاسة الرئيس السيسى، وهذا ليس له اى علاقة برغبات الرئيس او خططه او ارادته للبقاء فى الحكم، وهذا لا ينطبق على الرئيس السيسى فقط، فقد انطبق على كل من سبقوه من رؤساء سلطة يوليو، محمد نجيب، عبد الناصر، السادات، مبارك وخططه الوراثية .. الجميع رحلوا ضد خططهم وارادتهم، حتى الرئيس الاستثنائى، - الالتفافى على انتفاضة/ثورة يناير 2011 -، الرئيس مرسى، فقد انطبقت عليه ايضاً نفس القاعدة، فرحيله لم يكن له اى علاقة بخطط وارادة الجماعة فى مستقبل بقائهم فى حكم مصر.




مأزق "الرئاسة الثانية" للسيسى؟!

فى فبراير 2018، كتبت مقالاً تحت عنوان: " مأزق "الرئاسة الثانية" للسيسى؟!"، جاء فيه "لقد مارس السيسى مع بدء فترة رئاسته الاولى، ومن قبلها كوزير للدفاع، كل ما يوحى بميلاد زعيم مصرى جديد، يمتلك الشجاعة والرقة معا، مما صعد بشعبيته الى مستوى لم يسبقه لها سوى "الزعيم" جمال عبد الناصر، فوعد الشعب بالقضاء على الارهاب المحتمل، كما وعد الشعب الذى "لم يجد من يحنو عليه"، بان يعوضه سنيين الحرمان الطويلة.


الا ان "فريق السيسى" قد وجد نفسه خلال فترة الرئاسة الاولى امام التزامات لا مفر منها، فى الاقتصاد والسياسة، للاستمرار فى الحكم، فشرع فى تنفيذهما بكل حماسة مستنداً الى الشعبية الكبيرة التى حظى بها السيسى بأعتباره الزعيم المخلص، ليقول لسان حال قطاع واسع من الرأى العام الشعبى: "بعد ان خلصتنا من حكم الاخوان، هيا خلصنا من تردى اوضاعنا الاقتصادية والمعيشية، نحن ننتظر"؛ ومع نهاية الفترة الرئاسية الاولى، وجد هذا القطاع من الرأى العام، ان الارهاب لم يقضى عليه بعد اربع سنوات، وتحول من ارهاب محتمل الى ارهاب غير محتمل، كما وجد ان اوضاعه الاقتصادية والمعيشية تدهورت بشكل غيرمسبوق.


وبالرغم من ان "فريق السيسى" يدرك حجم الغضب الشعبى المكتوم والمهدد بالانفجار، الا انه يجد نفسه مع بداية الفترة الرئاسية الثانية امام استحقاق استكمال المهمتان الثقيلتان، والتى تمثل كلاً منهما تحدياً مصيرياً لاستمرار سلطة يوليو الممتدة، المهمة الاولى، تتلخص فى كيفية تنفيذه لواحد من اهم شروط "صندوق النقد الدولى"، المرتبط بفلسفة "الصندوق"، فلسفة الليبرالية الاقتصادية الجديدة، الا وهو رفع يد الدولة المصرية تماما،ً (مدنياً وعسكرياً)، عن سوق الاقتصاد المصرى، بعد ان كان قد انجز فى فترة الرئاسة الاولى استحقاقات الشق الاول من شروط الصندوق، تعويم الجنيه، رفع ادعم، رفع الرقابة على الاسعار، تطبيق ضريبة القيمة المضافة .. الخ، وهو الشق الذى وقع عبأه كاملاً على الشعب، حيث وصلت نسبة التضخم لآول مرة الى 30%، الا انه تبقى الشق المتعلق برفع يد الدولة تماماً، (مدنياً وعسكرياً)، عن سوق الاقتصاد المصرى.


اما المهمة الثانية، فتتلخص فى كيفية استكمال تنفيذ المهمة التى رحب وتحمس لها الرئيس السيسى بنفسه خلال فترة رئاسته الاولى، (3) "صفقة القرن"، التطور الطبيعى لآتفاقيات كامب ديفيد ووادى عربه واسلو، ليجد نفسه فى فترة الرئاسة الثانية امام استحقاق التقدم فيها حتى النهاية، فى ظل سياق وطنى وقومى غير مواتى، بل ومصطدم مع متتطلبات تنفيذ "صفقة القرن"، مرتبط بميراث فكرى وسياسى ونفسى واجتماعى، ممتد الى عشرات السنيين من الصراع العربى الاسرائيلى.


انه حقا مأزق الفترة الرئاسية الثانية، والذى هو ليس الا امتداد لمأزق سلطة يوليو الممتدة ذاتها، التى كانت قد استمدت شرعيتها من تصديها لقضيتى التحرر والاستقلال الوطنى، والتنمية والعدالة الاجتماعية، لتجد نفسها بعد اكثرمن ستة عقود (من الفشل) امام استحقاقات تتناقض مع القضيتين مصدر شرعيتها، انها حقاً معضلة مستعصية الحل، تهدد مسيرة سلطة يوليو ذاتها.




هل يرحل "السيسى" بعد "صفقة القرن"؟!

بعد فوز رئيس الوزراء الاسرائيلى اليمينى فى الانتخابات الاسرائيلية، اصبحنا امام ايام قليلة، على الاعلان عن "صفقة القرن"، صفقة اليمين الاسرائيلى، بمباركة ودعم غير محدود من قبل اليمين الامريكى برئاسة ترامب، ودعم وبترحيب نظرى وعملى من المحور "العربى" الامارات، السعودية، مصر .. فى سبتمبر 2017، كتبت مقالاً تحت عنوان: " هل يرحل "السيسى" بعد "صفقة القرن" ؟! جاء فيه:


" هل سيرحل السيسى وفقاً لـ"تقليد يوليو المقدس"، بعد انجاز "صفقة القرن" ؟!

"تقليد يوليو المقدس"، يستمد "قداسته" من كونه لم يستثنى، من رؤساء سلطة يوليو الممتدة، احداً !.



"تقليد يوليو المقدس"، هو "القانون" الاكثر صرامة ووضوحاً فى مسيرة سلطة يوليو الممتدة، والمستمر منذ 52، والملزم بأن: إنجاز أى رئيس لأى مهام تاريخية، مرحلية، لا يمثل حصانة للرئيس فى مواجهة قرار التغيير، المطلوب فى لحظة تاريخية معينة، لضمان استمرار سلطة يوليو، وهو "التقليد" الذى يستمد "قداسته" من كونه لم يستثنى، من رؤساء يوليو، احداً.

فى مصر هناك موعد "تاريخى" محدد لرحيل كل رئيس، هذا الموعد تحددة، انتهاء مدة صلاحية الرئيس، هذه المدة التى ترتبط بأنتهاء دوره، بعد انجازه للمهمة "التاريخية" المحددة، التى تتحدد وفقاً لمحصلة، جملة المصالح للقوى الحاكمة فعلياً لمصر، محلياً واقليمياً ودولياً، خاصة امريكا / اسرائيل، ليصبح هذا الرئيس بعد هذه المدة، عبئاً على مصالح تلك القوى، وعائقاً امام تحقيق المراحل التالية من مصالح تلك القوى، لذا يجب رحيله!، اياً كانت وسيلة هذا الترحيل، فالرحيل يجب ان يتم!.


ومن الدلالات ذات المغزى العميق، ان تطبيق "تقليد يوليو المقدس"، على كل رؤساء مصر، من عبد الناصر الى السادات وصولاً لمبارك، كان مرتبط مع كلً منهم، بتطور مرحلة من مراحل العلاقة باسرائيل!.



المهمة الاقليمية "التاريخية" التى رحل بعد انجازها، عبد الناصر:

بعد الهزيمة المزلة فى 67، والانتقال من العداء "الصوتى" لاسرائيل ومن وراء اسرائيل، الى الاعتراف "الخجول" باسرائيل!، (مبادرة روجرز + القرار 242)، ليرحل "عبد الناصر" بعد انجازه لهذه المهمة. يرحل ومعه تراثه الذى لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التالية من مراحل العلاقة باسرائيل، انها تستهدف اعتراف علنى رسمى، انها تتطلب رئيس جديد!.



المهمة الاقليمية "التاريخية" التى رحل بعد انجازها، السادات:

كانت المهمة، الانتقال من اعتراف عبد الناصر الخجول بأسرائيل، الى الاعتراف العلنى الرسمى بأسرائيل، بمعاهدة الصلح المنفرد، (اتفاقية كامب ديفيد، معاهدة السلام)، ليرحل بعد انجازه لهذه المهمة. يرحل ومعه تراثه الذى لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التالية من مراحل العلاقة باسرائيل، مرحلة تستهدف الاعتراف "الخجول" باسرائيل من عدد من الدول العربية، انها تتطلب رئيسً جديدً!.



المهمة الاقليمية "التاريخية" التى رحل بعد انجازها، مبارك:

كانت المهمة الانتقال من صلح السادات المنفرد مع اسرائيل، والمعارضة الشعبية، والمقاطعة الرسمية العربية للقاهرة، الى عودة العلاقات الرسمية العربية مع القاهرة، وتوقيع اتفاقية "اوسلو" بين "السلطة الفلسطنية" واسرائيل (1993)، واتفاقية "وادى عربة" بين الاردن واسرائيل (1994)، بالاضافة للعديد من العلاقات التجارية او الدبلوماسية والامنية، العلنية او السرية بين عدد من الدول العربية واسرائيل، ليرحل بعد انجازه لهذه المهمة. يرحل ومعه تراثه الذى لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التالية من مراحل العلاقة باسرائيل، (مرحلة المماطلة المباركية فى تغيير عقيدة الجيش المصرى، نحو الحرب العالمية على الارهاب، والتى تعن "الحرب" على المقاومة الفلسطينية المسلحة، باعتبارها ارهاباً)،(4) مرحلة تستهدف اعتراف علنى رسمى "عربى" كامل من كل العرب، مرحلة "صفقة القرن"، انها تتطلب رئيسً جديدً!.



الى السيسى: "صفقة القرن"، فيها سمً قاتل !.

فى مايو 2016، كتبت مقالاً تحت عنوان: "متى يرحل "السيسى" ؟!"(5)، اختتمت المقال بسؤال: "ما هى المهمة "التاريخية" التى سيرحل بعد انجازها، السيسى؟!". جاء فيه، "ولان "اسرائيل" تمثل القاعدة المتقدمة للاستعمار القديم / الجديد، فى الشرق الاوسط، بقيادة بريطانيا قديماً، وامريكا حديثاً، قائدة الاستعمار الجديد، ما بعد الحرب العالمية الثانية، ما بعد الاستعمار العسكرى، - وان كان لا يستبعد القوة المحدودة والمؤقتة -، استعمار الخامات الاولية، خاصة الطاقة، والسوق الاستهلاكى الكبير.


لذا، فان كل مشروع مستقبلى لمنطقة الشرق الاوسط، تكون للمكانة المتميزه لـ"اسرائيل" فيه، الاولوية المطلقة، وتأتى قضية فلسطين كأحد ابرز المهام الملحة على جدول اعمال مشروع الشرق الاوسط الجديد، خاصة بعد تدمير كلً من الجيش العراقى والجيش السورى، لتأتى "صفقة القرن" لتحصد على المستوى العربى، نتائج "الفوضى الخلاقة"، فى توقيت مواتى مع الانكسار المدمر للربيع العربى. ليتم من خلال "صفقة القرن"، دمج اسرائيل، بمكانتها المتميزة، فى المنطقة العربية التى هى فى اضعف حالاتها، ومن ثم ادماجها فى منطقة الشرق الاوسط الجديد، بعد التخلص من العائق الايرانى وبعض العوائق الاخرى (حزب الله، حماس، الجهاد .. الخ).




والسؤال الان:

هل سيطبق "تقليد يوليو المقدس" على "السيسى" بعد "صفقة القرن" ؟!

فى محاولة للاجابة على هذا السؤال، دعونا نتأمل هذا السيناريو المفترض، على ضوء الخبرات "الامبريالية" السابقة مع الرؤساء المصريين:



المهمة الاقليمية "التاريخية" التى سيرحل بعد انجازها، السيسى:

المهمة "صفقة القرن"، والتى تعنى الانتقال من سلام بارد، مصرى اسرائيلى، وعلاقات فى الخفاء بين بعض الدول العربية واسرائيل، وجمود فى القضية الفلسطينية، الى سلام دافئ مصرى اسرائيلى، وعلاقات علنية رسمية عربية اسرائيلية، وحل للقضية الفلسطينية، اياً كان شكل هذا الحل -، اى تحقيق "صفقة القرن"، فى مراحلها الاولى على الاقل، ليرحل (السيسى) بعد انجازه لهذه المهمة، يرحل ومعه تراثه الذى، سيصبح عندها، لا يتناسب مع متطلبات المرحلة التالية من مراحل العلاقة باسرائيل، مرحلة تستهدف التخلص من الاثار والتداعيات السلبية، الشعبية والرسمية، المواكبة لتنفيذ هذه المهمة، والمتوقعة من القوى الرافضة لـ"صفقة القرن"، (شعبياً ورسمياً) عربياً واقليمياً، انها تتطلب رئيسً جديدً.


هذا، اذا ما كان "تقليد يوليو المقدس"، يستمد "قداسته" من كونه لم يستثنى، من رؤساء يوليو، احداً، فلماذا يستثنى السيسى؟!


سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل
[email protected]
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam


المصادر:
(1) "السيسى" رئيس فترة ثانية، وليست اخيرة !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=586789
(2) دستور مصر 2014.
http://www.sis.gov.eg/Newvr/consttt%202014.pdf
(3) فيديو السيسى يؤكد للرئيس الامريكى دعمه لـ"صفقة القرن".
https://www.youtube.com/watch?v=0Jqbvo6FTy0
(4) الطريق الى "صفقة القرن" عبر 25 يناير!.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=637167
(5) "متى يرحل "السيسى" ؟!"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=517504



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
- فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
- قراءة من -الخارج-، اكثر قرباً ! بهى الدين حسن من الخارج، يحر ...
- انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى ا ...
- من يحكم من فى مصر، المدنى ام العسكرى ؟!
- على هامش سيرة -العليمى- الذاتية: هؤلاء الاشتراكيون الطيبون، ...
- -القياس المضلل-: تعديلات السادات ومبارك الدستورية، ليست معيا ...
- -اخرك دمعة وجنازة-! كيف وصل شباب مصر الى هذا الحال؟!
- اجابة اسئلة رائعة -بالورقة والقلم-.
- الاصطفاف: بين تدليس التيار الاسلامى، وغفلة المدنى ؟!
- هل يمكن الافلات من -قدر- العولمة ؟! متلازمة -الرخاء والسلام- ...
- هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!
- كوارث مصر الحزينة: ليست سوء ادارة، ولا خلل فى الاولويات!
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. 2 تطبيقاً لشعار العول ...
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!.
- الدستور .. تعديل بتعديل، فل-نعدل-.
- لماذا صديقة للبيئة، وليست صديقة للانسان ؟! نحن فقراء فقط، لأ ...
- السقوط الثانى، دائماً مسخرة ! هل يشرب المصريون كأس 19 مارس، ...
- نظرية الاصطفاف -مجهول الهوية- !
- اسقاط -خطر- محتمل، لصالح -خطر- قائم ! مقال الاسوانى: -هل ينت ...


المزيد.....




- الحرس الثوري يُهدد بتغيير -العقيدة النووية- في هذه الحالة.. ...
- شاهد كيف تحولت رحلة فلسطينيين لشمال غزة إلى كابوس
- -سرايا القدس- تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية من نوع -DGI M ...
- تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقومي ...
- حرب غزة: لماذا لم يطرأ أي تحسن على الأوضاع الإنسانية للغزيين ...
- كيف تُقرأ زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن؟
- الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكران ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...
- بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا ...
- بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد -صفقة القرن-؟!