أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصة - ميرا تحب الطيور الطليقة - جميل السلحوت














المزيد.....

قصة - ميرا تحب الطيور الطليقة - جميل السلحوت


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


قصة " ميرا تحب الطيور الطليقة "
جميل السلحوت

صدرت عام 2019 قصّة الأطفال "ميرا تحب الطيور" للكاتب المقدسيّ جميل السلحوت عن دار الياحور للنّشر والتّوزيع في أبوديس-القدس. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات فاطمة جبر، وصمّم غلافها صالح أكرم في 12 صفحة من الحجم المتوسّط.
قصّة تتحدّث عن مشاهدة الطفلة "ميرا" زوجا من طيور الحسّون في قفص، فتعجب به وتطلب من والديها " مروة وقيس" أن يشتريا لها الطائرين، تذهب به إلى البيت، وتلتزم بتعليمات الطعام والشّراب التي أوصى بها البائع، لكنّ الطفلة تشاهد مجموعة عصافير تغرّد على الشّجرة، فتفتح باب القفص له، إلا أنّ زوج الحسون يبقى داخل القفص، وهنا تكتشف ميرا أنّه تعود على العيش داخل القفص، فتقول كلمة: "لا حاجة لي بطائر سجين لا يسعى إلى حرّيته".
الملاحظ في القصّة رغم اعجاب "ميرا" بالحسّون وبصوته وبشكلة الجميل، إلا أنّها عندما علمت أنّه تعود على حياة غير سويّة ـ حياة القفص ـ تخبو رغبتها به، ولم يعد محبوبا أو مرغوبا اقتناء أو الاحتفاظ بهكذا طيور.
فكرة الحياة السّويّة والطبيعيّة هي محور القصّة، وإذا نظرنا إلى رسوم القصّة نجدها تبدأ بمجموعة اقفاص تقف أمامها الأسرة، وتنتهي أيضا برسم قفص، وهناك رسم واحد من ستّة رسومات جاء بلا قفص، وهذا يخدم فكرة امتعاض المشاهد/القارئ للأقفاص، وكأن أحداث القصة تشاهدها/ترويها "ميرا"، فكثرة مشاهد الطيور المحبوسة أفقدت "ميرا" رغبتها بها، فقرّرت التّخلي عن زوج الحسّون.
الصادرة عن دار إلياحور للنشر والتوزع-القدس



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيز بارودي
- قصة كنان وبنان يصادقان القط جميل السلحوت
- قصة النمل والبقرة جميل السلحوت
- منصور الريكان -صورة الذاكرة-
- محمد حلمي الريشة قصيدة -مُحَاوَلَاتٌ لِاشْتِبَاهِ الْمَوْتِ
- من أقول الشاهد الأخير حيدر محمود
- مناقشة -سماء الفينيق في دار الفاروق
- رنيم أبو خضير -كارما-
- الرجل الشرقي في مدى يتسع للبوح شريف سمحان
- عمار خليل -اعتراف ما بعد الموت-
- يونس عطاري حارسة المعبد
- الفلسطيني في رواية -المخاض- سعادةأبو عراق
- قصة حنتوش صالحة حمدين
- رنيم أبو خضير -الاشتياق إلى الحنين-
- الحرف والكلمة والمعنى في قصيدة -لكم في القهوة- ناصر أبو حاكم ...
- محمد العموش والماء
- عباس دويكات قصة الشيطان
- حرب واشواق نزهة أبو غوش
- حلم دجاجة سعادة أبو عراق
- رواية خريف يطاول الشمس نزهة أبو غوش


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصة - ميرا تحب الطيور الطليقة - جميل السلحوت