أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - ميلاد لحظة التحديث بين ثورتي العرب وأوربا















المزيد.....

ميلاد لحظة التحديث بين ثورتي العرب وأوربا


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 6224 - 2019 / 5 / 9 - 01:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الموجة الثانية من الثورات العربية في السودان والجزائر لم تتسم بتطور وعي الجماهير في البلدين والاستفادة من خبرات الموجة الأولى فقط، إنما شهدت كذلك تغير خطاب بعض العرب من المستلبين للذات الغربية في محاولة القفز على لحظة الثورة العربية وسياقها وتوظيف دولتي الموجة الثانية في ذلك، والعودة لتصوير الأمر وكأنه انتصارا تاريخيا لتيار أيديولوجي بعينه، وكأن الأمر إعادة إنتاج السياق التاريخي للحالة الأوربية وفق مفاهيم التنوير والحداثة عموما من جهة، ووفق تمثلاتهما السياسية الأيديولوجية من جهة أخرى، هنا يجب أن نعود بالأمر لجذوره لنرد على محاولات التعالي على الذات العربية واللحظة الثورية الخاصة بها.

مثقفون وأيديولوجيون
هناك أسئلة كثيرة يجب أن تجيب عليها الثورة العربية في مواجهة البدائل السياسية التاريخية القديمة، التى تمارس عليها خطابا متعاليا يحمل النية في المصادرة عليها، وأبرز خطابات المصادرة هذه تأتي من قمة الهرم ونخبته من دعاة امتلاك المنطق والعقل النقدي على الطبعة الأوربية، وأقصد هنا شريحة عربية لا بأس بها تضم داخلها بالتحديد فئتين الأولى: المثقفون والأكاديميون المستقلون دعاة التنوير والحداثة في العموم دون تمثلات سياسية واضحة، والثانية الأيديولوجيون الماركسيون المنظمون حزبيا أو غير المنظمين حزبيا والمهووسون بالفكرة في العموم، ومصدر التعالي عند هذه الفئة هو ما يمكن تسميته بـ "الاستلاب السياقي"، أو الرغبة في تقديس السياق الغربي ومساره وصولا للحظة التحديث ومشروع "الحداثة" الخاص به والرغبة الدائمة في الانتساب إليه، وزحزحة الواقع العربي وخلخلته ليقتفي أثر المقدس الأوربي.

الغيب المطلق والعقل المطلق
هؤلاء يملكون تعاليا مماثلا تماما لدعاة امتلاك الحق الديني المطلق من فرق الدين السياسي، لكن الفرق بينهما أن تعالي فرق الدين السياسي مصدره ادعاء التعالي الغيبي والانفراد بالصلة الخفية بالله وحق تمثيل نصوصه المقدسة وتأويلها وفق أهوائهم الخاصة تحت شعار إعادة إنتاج الدولة الدينية الأولى النموذج (سواء دولة الرسول - ص- أو دولة الخلافة)، أما مصدر التعالي عند المستلبين للسياق الأوربي من الماركسيين فهو ادعاء الانفراد بالوعي المفارق عبر اليقين المطلق للاتصال بالعقل الأعلى المتمثل في الحالة الأوربية، وامتلاك النظرية العقلية المطلقة لخلاص البشرية وفق قانون التنميط وتقسيم البشر وفق نوع العمل اليدوي تحت شعار الانتصار لدولة أصحاب العمل اليدوي وأن يكون لهم السيادة السياسية مجردة من أي عوامل هوية أخرى، وفي حقيقة الأمر التياران يقف كل منهما ضد إنتاج الحالة العربية لظرفية ثورية خاصة بها تطور خطابها ومشرعها النظري الخاص.

المدنية الشرقية ودورات متعاقبة
بيت القصيد أنه بالمقارنة بين الحالة الأوربية والحالة الشرقية في العموم والعربية في الخصوص؛ سنجد ملاحظة جوهرية يهملها ولا يتوقف عندها المستلبون للسياق الأوربي ودعاة إعادة إنتاجه ورفض أي واقع أو ظرفية غيره، وهذه الملاحظة الجوهرية أن الحالة الحضارية الشرقية القديمة سواء في مصر أو العراق أو الصين أو بلاد فارس أو الهند، قد ولجت للمدنية منذ زمن طويل، وتعاملت مع أنماط عدة من السيطرة والاستبداد والقوة والضعف والانهيار والنهضة، مما جعل عندها في معظم الوقت حدود دنيا لقبول احتكار السلطة وتمثلاتها والتكيف معها، وفي الوقت نفسه عند كسر هذه الحدود ووفق ظرفيات بعينها تظهر حالة التمرد وتمثلاتها على احتكار السلطة، فكان تاريخها عبارة عن حلقات من أشكال الاحتلال وأشكال التمرد عليه، عصور من النهضة وعصور من الاضملال طالت هذه أو قصرت تلك تحت ضغط عوامل معينة.

المدنية الغربية: الخروج من الغابة حديثا
لكن الحالة الأوربية المعاصرة التي أنتجت الحداثة والتنوير تختلف تماما عن الحالة الشرقية، فالحالة الأوربية المعاصرة خرجت من الغابة حديثا للغاية (طبعا بعيدا عن روما واليونان)، عندما نزلت القبائل الجرمانية من الشمال الإسكندنافي وصقيعه وسيطرت على ما أصبح فيما بعد ممالك بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وألمانيا وأجوارهم، وعندما اعتنقت هذه القبائل الوثنية التي ولجت للمدنية حديثا ولتوها خرجت من الغابة والمجتمع البدائي، عندما اعتنقت المسيحية فوجئت بالتطرف الشديد في احتكار السلطة السياسية وامتزاجها بالسلطة الدينية، وذاقت الأمرين لفترة ممتدة ومتصلة من الزمن استمرت من مرحلة نزولهم من الغابة وصقيع الشمال، حتى مرحلة التمرد التام عليها مع عصر النهضة الأوربية.

تطرف قبول النمط أنتج تطرف التمرد عليه
المهم هنا أن تطرف قبول النمط وويلاته في أوربا أنتج تطرف التمرد عليه والانسلاخ منه تماما، وهو ما لم تمر به دول المدنية القديمة في الشرق بهذ الشكل، فأوربا الحديثة عرفت نمطين رئيسيين في تاريخها هما ما قبل الحداثة وظلام العصور الوسطى عندما خرجت من الغابة وحكمتها الكنيسة في أشد صورها تطرفا متحالفة مع الملوك، ثم ارتدت أوربا على النمط وأنتجت مرحلة الحداثة وقطعت صلتها بالكنيسة ودخلت مرحلة إعمال العقل الأوروبي ونظرياته في الحياة، ثم أنتجت مرحلة أخري من التمرد على النمط القديم فيما بعد الحداثة عندما تمردت على فكرة النظرية في العموم سواء كانت دينية أو بشرية، ودخلت في مرحلة إشاعة التمييع وقبول الحالة السائلة وعدم انتظام البشر في سرديات أو نظريات كبرى.
لحظة تفكك نمط العصور الوسطى الذي خرج من الغابة لتوه كانت أواسط القرن التاسع عشر، عند وصل النمط لنهخاية قدرته وفشل النظام الملكي المتحالف مع الكنيسة في مواكبة التغيرات المدنية والحضارية لسكانه، فانقلبوا عليه بنفس درجة التطرف التي قبلوه بها فيما عرف بثورات الربيع الأوربي، وظهرت لحظة التحديث في أوربا التي عرفت بمصطلح "الحداثة" وظهرت نظريات إدارة الحياة عن طريق العقل واستبعاد دور الكنيسة تماما، وكان مصطلح التنوير أو النور النقيض لمصطلح الظلام أو عصور الظلام (العصور الوسطى) التي سيطرت فيها الكنيسة/ الملكية على أوربا.

التطرف الأعلى: الميكانيكية المجردة
حيث خرجت نظريات المادية البحتة التي تمردت على مفهوم الروح والمُثل والدين تماما ودوره في الظاهرة البشرية، وخرجت الماركسية لتتوج ذلك مقدمة خلطة بين المادية والتفسير الميكانيكي للإنسان كرد فعل بحت ومجرد للظروف المحيطة به، وسعت لتنميط نهائي خاص بها للظاهرة البشرية يقوم على شكل شمولي للمجتمع الميكانيكي منتصرة للعمل اليدوي بصفته أكثر الأدوار الميكانيكية بروزا، مسقطة أى عامل ومكون آخر لتاريخ الظاهرة البشرية في أقصى تشوهات الحالة الأوربية، في علاقتها بنمط الخروج الحديث من الغابة وأزمته مع الدين والروح والمثل وفكرة البطولة الفردية، وحاولت لي عنق التاريخ كأنه حراك ميكانيكي آلي للجموع البشرية، دون وجود نخبة قيمية بطولية تحركه وتضحي من أجل الجماعة، متشددة في تقديم التفاسير الميكانيكية والدوافع الميكانيكية للجموع البشرية، ليصبح حلمها الأكبر هو "المثالية الميكانيكية"، أى أن نتحول لمجتمع ميكانيكي مُتخيل مجرد من أى تباينات فردية أو روحية أو هوياتية أو تراثية، ونكتفي بأن الميكانيكية وتنميط الحياة ستعطي للجميع ما يحتاجه والجميع سيقدم ميكانيكيا ويدويا نصيبه من العمل اليدوي تحت اسم "الشيوعية"، أو جنة الماديين في الأرض.

استقطاب الفقير المقهور والميسور المتمرد
الأزمة أن الماركسية أصبحت أكثر أشكال غسيل المخ الأيديولجي شيوعا في الواقع العربي بادعاء المنطق والعقل والتعالي المعرفي، ولا تختلف كثيرا عن غسيل المخ الديني الذي تمارسه فرق الدين السياسي، الاختلاف يكمن فقط في الأنماط البشرية التي تستهدفها كل جماعة منهما، فرق الدين السياسي تنتشر في الطبقات الفقيرة والمعدمة وتقدم لها الخلاص الديني بديلا عن العجز الاجتماعي والقهر مغذية الشعور بالكراهية والخروج على المجتمع كله، أما الماركسية ودعاة الاستلاب للسياق الأوربي تستهدف بعض الطبقة الوسطى والميسورة المتمردة على تشوهات الواقع وتناقضاته، وتغذي عندهم الشعور بالقطيعة مع المجتمع والذات العربية كلية، ثم تقدم البديل وغسيل المخ من خلال فكرة الميكانيكية والبكاء على أطلال عصر النهضة عندما كانت هناك لحظة فرز ميكانيكي يدوي واضح، وانتظم مجتمع ما بعد الخروج من الغابة في حالة التصنيع الكثيف وتكونت فئة كبيرة وواضحة من المشتغلين في العمل اليدوي الميكانيكي، لكن دون سبيل واضح يقدمونه لطريقة تطبيق وإعادة إنتاج اللحظة الأوربية، سوى بأدوات غسيل المخ المباشر مثل كلمة الوعي الأيديولوجي التي أصبحت تشبه كلمة الشريعة والتأويلات الباطنية عند فرق الدين السياسي.

العامل القيمي وخلق التراتب الاجتماعي
في حين أن الماركسية في أوربا أصبح ينظر لها في العموم الآن كأبنية للتحليل الجزئي تفتقد لتصور مقبول لتطور الظاهرة البشرية ومستقبلها في حراكه الكلي وتطوره المستمر، وأخذ شكل التمرد والثورة على استبداد السلطة في الغرب أشكالا أكثر إنسانية وعدم قطيعة مع القيم والدين هناك، لكن الأزمة أن التنظيمات العربية الماركسية ومعها لحد كبير دعاة التنوير والحداثة لم تطلع سوى على كلاسيكيات عصر الحداثة وأمهات كتب التمرد على نمط العصور الوسطى، واكتفت بذلك وتريد أن تُثَبِّت كل تمثلات الحالة البشرية عند تلك اللحظة التاريخية العابرة (لحظة بروز التمثل المياكنيكي اليدوي في عصر التصنيع)، مسقطة مفهوم أن بناء التراتب الجتماعي في الأصل هو حالة روحية قيمية تقوم إما على رفض قيم السلطة أو قبولها، من يقبل بمنظومة السلطة في أي مكان يدخل في منظومة الدمج الاجتماعي وتمثلاتها ومن يرفض يستيعد منها، التراتب الاجتماعي عبر التاريخ هو "عامل قيمي" في الأساس وليس عامل ميكانيكي مادي، الأفراد المثاليون أصحاب النزعة البطولية بطبيعتهم هم الذين يرفضون قيم السلطة، في حين تتكيف الجموع الميكانيكية عادة معها، ليكون التاريخ عبارة عن صراع قيمي بين السلطة وأصحاب المثل القيم الإنسانية الأعلى، وقدرتهم على اكتساب تأييد الجموع الميكانيكية المتكيفة في مواجهة منظومة قيم السلطة.

أفول نمط ما بعد الاستقلال ودلالة مصطلح الربيع
الحالة العربية حاليا وصلت لنهاية نموذج دولة ما بعد الاستقلال وقدرته الطبيعية على الاستمرار في الحياة، دول الموجة الثانية تحاول أن تكمل من حيث انتهت دول الموجة الأولى وتتعلم مما وقعت فيه من أخطاء، لتنتج نموذجا عربيا جديدا يعبر عن سياقه وظرفيته الخاصة دون وهم إلباسه الرداء التاريخي لأوربا ما بعد أزمة الخروج من الغابة والقطيعة مع نمط الدين الكنسي هناك وتطرف التصور الميكانيكي للحياة.
الغريب أن الثقافة الأوربية كانت أكثر نضجا في إدراك كنه الثورات العربية في مطلع العقد الثاني من القرن العشرين حين أطلقت عليها مصطلح "الربيع العربي"، أي شبهتها بالسياق العام لخروج أروبا من نمط الأزمة هناك، ولم تعطها اسم "الحداثة العربية" لأنه من المفترض أن ينتج الربيع العربي أو الحالة العربية نظريات التحديث الخاصة به وتمثلات العقل الخاصة به، وهذه التمثلات مفترض أن تعلن قطيعة مع نمط دولة مع بعد الاستقلال ونمط فرق الدين السياسي ونمط دعاة الاستلاب للحالة الأوربية وتاريخها على السواء.
السياق العربي أعلن انطلاق وميلاد لحظة التحديث الخاصة به عندما عجز نمط دولة ما بعد الاستقلال (ومعارضته اليسارية واليمينية) عن استيعاب تغيرات المجتمع وتحولاته، فخرجت الكتل غير المنظمة ونخبها الجديدة متمردة على السلطة ومعارضتها بحثا عن أبنية جديدة تعبر عنها.

هل تتحول الأطراف إلى متون
كل الأمل أن يتطور وعي دعاة الاستلاب للسياق الأوربي والانسلاخ عن الذات العربية، بخصوصية كل حاضنة تاريخية في بحثها عن لحظة التحديث الخاصة بها، وأن محاولة تثبيت لحظة تحديث ما وإعادة إنتاجها ليست سوي مقدس وهمي جديد، مصيره لن يلتقي بشكل طبيعي مع جماهير حا ضنته التاريخية، لذا نقول دعوا دول الموجة الثانية لحالها دعوها تشق طريقها وتستكمل التراسل والموجات وبحثها عن البديل الجديد، وكونوا جزءا من الحالة وادعموها رغم أن التاريخ أخبرنا بأن التنظيمات الأيديولوجية في العادة تموت، وقلما تتحول سوى استثناءات حدثت في ظرفيات بعينها، سمحت لأطراف التنظيمات المتمردة الأقرب للجماهير بالتحول لمراكز وكسر سلطة المتون التاريخية البطريركية الجامدة.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوصيف الوظيفي والعاصمة الإدارية الجديدة لمصر
- لماذا تعطيل مرحلة القادسية بالعبور الجديدة للآن
- استمرار الجزار في تجميد العبور الجديدة
- سبل الانتصار على ترامب وصهيونية الاحتلال الإقصائي
- إلى متى الارتباك في العبور الجديدة
- دولة ما بعد الاستقلال والموجة الثانية من الثورات العربية
- فرنسا ونبوءة الجسر بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية
- وثائق الأممية الشيوعية بين لينين والصهيونية الماركسية
- التراث الشعبي المصري بين الأرجوز والمهرجان
- الثقافة كأمن قومي ومعركة حمو بيكا
- حقوق الأرض المرخصة مباني بالعبور الجديدة
- أمريكا وشبح النموذج العراقي في السعودية
- بلفور بأي حال جئت يا بلفور
- عندما يخالف رئيس الوزراء القانون في العبور الجديدة
- توصيات المواجهة العربية لصفقة القرن
- مأزق رئيس الوزراء في العبور الجديدة
- نموذج العدالة الاجتماعية المطلوبة في العبور الجديدة: اللقاء ...
- الانتخابات و CISMOA والدولة حارسة التناقضات
- التفاف الوزير على حقوق الناس في العبور الجديدة
- زيدان وسعد الدين إبراهيم، ما الطبيعي في التطبيع!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حاتم الجوهرى - ميلاد لحظة التحديث بين ثورتي العرب وأوربا