أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما أشبه اليوم بالبارحة !..














المزيد.....

ما أشبه اليوم بالبارحة !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 8 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لتندحر القوى الفاشية المعادية للديمقراطية .
ما أشبه اليوم بال بارحة ..
القوى المعادية لأماني وتطلعات شعبنا نحو الغد السعيد.
القوى الفاشية والظلامية المتخلفة ، لا تتورع من القيام بأي نشاط إرهابي قمعي لتكميم الأفواه واسكات الصوت المخالف لرؤيتهم وفلسفتهم ! .. ويمارسون كل أشكال القمع والتهديد والوعيد والسجن والترغيب وشراء الذمم ، بما في ذلك الخطف والاغتيال والقمع والترهيب ، وممارسة كل أشكال الضغط على القوى الديمقراطية والتقدمية ، حين تشعر هذه القوى المتخلفة بابتعاد الشعب عنهم نتيجة سياساتهم الهوجاء والظالمة ، ومزاحمة هذه القوى لهيمنتها وسطوتها على مقاليد البلاد ، وأن الأرض بدأت تهتز من تحت أقدامهم ؟!!! ..
وسوف لن تقف عند حدود معينة !؟؟؟ ..
فليس هناك ما يمنعها من فعل ذلك حسب اعتقادها ، متخطية كل الخطوط الحمر على أمل إسكات هذه الأصوات المنطلقة من ساحات التظاهر ؟!....
تزرع الرعب والخوف في صفوف جماهير القوى الديمقراطية ، للتأثير على نشاط ونضال هذه القوى النازعة للتغيير وبناء دولة المواطنة ( الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية )....
لا خيار أمام القوى التقدمية والديمقراطية ، غير تشديد النضال والكفاح الجماهيري ، لمواجهة نشاط هذه القوى الفاشية ، وتعريتها أمام الرأي العام الداخلي والعربي والدولي ، وعدم تصديق تبريراتهم وأحابيلهم وأكاذيبهم المظللة الخادعة ،
فقد أنكشف زيفهم ودجلهم وعدائهم للديمقراطية وللتعددية وللمرأة وللثقافة ، وبان معدنهم الرديء ونهجهم الذي كانوا يمارسوه منذ سنوات .
يجب رفع الأصوات غاليا ، والمطالبة بإيقاف استفزازاتهم وانتهاكاتهم للحريات وللحقوق وللديمقراطية فورا .
والكف عن الممارسات القمعية والتضيق على النشاطات والناشطين ، بعدم التعرض لهم واطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين وكل الملاحقات القمعية والتعسفية وإنصافهم ، وتقديم من تسبب بهذه الممارسات البربرية والإرهابية ، وإحالتهم الى الفضاء لينالوا جزائهم العادل ، ومصادرة الأسلحة لجميع الميليشيات والمجاميع المسلحة ، المنتشرة وبشكل مريع وخطير ، وتحت يافطات ومسميات وذرائع مختلفة ، وخارج إطار الدولة والمؤسسة الأمنية وبالضد من هيبة القانون .
إن السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة ، إن لم يتخذوا الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الأنشطة والمظاهر المسلحة ولهذه المجاميع الخارجة عن القانون ، والتي تتنافى مع وجود ( لدولة المواطنة والقانون ! ) وغض الطرف عن هذه الأنشطة !... سيعرض البلاد وبشكل خطير الى أفدح المهالك ، ويؤدي لتداعيات كبيرة ، وذات ابعاد وامتدادات غير محسوبة العواقب ، وسيكون لها انعكاسات على حياة الناس وعلى أمنهم وسلامتهم ، ويعرض السلم المجتمعي وتماسكه ووحدته ،والى تداعي وتتفكك وانقسام ، وتهديد [ للنظام العام وللديمقراطية ! ]
ويساهم في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ، وهذه خدمة جليلة للقوى الإرهابية من داعش وأخواتها ، ولحيتان الفساد السياسي والمالي والإداري .
لتندحر قوى الإرهاب والظلام والتصحر الثقافي ، أعداء المرأة وحقوق الإنسان وللديمقراطية ولدولة المواطنة وقبول الأخر .
النصر الأكيد حليف قوى شعبنا الديمقراطية والتقدمية الساعي للغد السعيد .
. صادق محمد عبدالكريم الدبش
. 8/5/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..
- جلسة عسل .. وبصل !..
- المجد للأول من أيار ..
- شيء عن الأول من أيار المجيد .
- رسالة من مخلوقات الكواكب الأخرى !..
- سؤال يراود الكثيرين .. في أي دولة نعيش ؟..
- النصر حليف الشعب السوداني .
- ثقافة الحوار شرط أساس لقيام دولة المواطنة .
- تعليق على ما يجري في النجف !..
- خبر وتعليق ؟!! .. على أحلام العصافير !..
- الحزب الشيوعي العراقي ومهماتنا الوطنية .
- أين ذهبتم بأخي .. ورفيق .. وصديقي ؟ ..
- أين سيرسو مركب بلاد الرافدين ؟
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب ؟؟...
- أفاق قيام الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية ؟
- حل الميليشيات الطائفية ضرورة وطنية .
- وجهتي أضعها تحت المجهر .
- جريمة الهجوم على دور العبادة في نيوزيلندا .
- الذكرى السادسة والثلاثون بعد المائة لرحيل كارل ماركس .
- حادث مروري يودي بحياة عدد من الطلاب في الصويرة !..


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما أشبه اليوم بالبارحة !..