|
الفروع
صباح رنجدر
الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 16:43
المحور:
الادب والفن
الفروع
شعر: صباج رنجدر ترجمة: محمد حسين المهندس
نعمة
تآلفت مع جميع حروف إشارات العين قلبي هانيء جدا ومشاعري مستغرقة في الحلم سأريح حصاني وألأليء تلك السعادة أنظروا فقد وصلت دموع الشوق الى خدودي يوما ما آمل وأنا في الإله والإله في أن نتقاتل في أجراس ودفوف دموعي أن تتحطم خطوط الدفاع وأن يجعل كل منا الآخر شهيدا حينها سأضع مروحتي اليدوية المعمولة من قش على صخرة ذكية وأقبض كوزا من شراب الإستدانة أتوضأ وأبطل به الصوم وخيالي يمضي إلى موضع ما ويعود من كل المواضع أقيم احتفالا لتلك الزهور فقد أعاق الربيع تبرعمها قوة التبرعم ضيف مؤات وما أنا غير سؤال أمام طائر شجي الغناء سأظهر ثانية ويلفحني الهواء وسأسير في جوف وفاء أملكه وأدخله كي أشعر بالمرآة أمامي وهي تمر في جوفي وتوصل هداياها لقد جاء الليل والنهار من الجمال وهما من ينالانه إقتضى الأمر انتظارا كثيرا حتى وصل الإنسان الى جوف المرآة خاطبته وباقة نرجس في يدي... آذار 2019 أربيل
الله
أنا مسافر مخمور وسعيد على صراطك لقد بقيت الشمس على جبيني يتلألأ فيها ألف من العوالم وألف آخر مخبوء فيها لقد نسيت كل مآربي حسبي أن أفكر في نجومك المطيعة أعيش في ذاتك شجاعا وتتقطر من موسيقى الشوق عرفت خمرة ما وشربتها فأعطتنى معنى السرمدية السرمدية هي تمام الحقيقة تعرفني على المجهول وتعيدني فيه حيا يشتعل صف من الشموع على صينية الدار ستعيد الشمعة قلبها الى جوف قلوبنا وهي سكرى الجميع... آذار 2019 أربيل
دعاء لأجل اللقاء
الريح الغاضبة تجرح الأرض والبيضة تفقس في الأعشاش الهانئة الطائر يفتح جناحيه في الهواء الطلق وفوح عطر الله يوسع عينيه طلقة الرصاص في السماء تمضي صوب الغدر والأرض الجريحة بانتظار ضحاياها رصاصة الغدر لا تعرف ما مراسيم الإنتظار كل الثريات المعلقة على جبين القصور مخادعة حين أغمض عيني تحترق الزهور والأحلام لقد استيقظت عيون النبي الرائقة من النوم هاهو يمسد بأصبعه على جفني بهدوء ويسر فقد زرع في عيني عيون زهرة عباد الشمس وخاطبني بكل الأصوات وشاعر شهيد يعود أدراجه وهو على صهوة جواده يقول: إستعينوا بدمي في جمع الهوامش الحكمة في الإستعانة لها ألف جذبة وجذبة أولاهن هي دعائي وصلاتي لنوال لقاء الله وأريجه العطر سأضع سفينتي في الماء عاجلا وسرعان ما سأصل الى القاع كما اليأس القاع مكافيء لإدراك الدنيا ومعرفة الزمن... نبسان 2019 أربيل
الجلاد بقميص من صوف وعين سكرى نمت في جسدي وروحي قتلني ووضع خنجره على كتبه إسألوا عن هذا الخبر في مكتبة النسيان خذوا الخنجر الى الطبيب العدلي إن بقي شخص ما على أوراق الذكرى وفي أغنية المصادر أصبح لحنا وبنظرة حرى يعلق موهبته على قرني وعل جبلي لايكون الحرف أكثر فصاحة من حكمة اسمه لأجل اسم سعيد نراه وقد عاد من صيد العقارب وقتلها يمضي ويرش قاعدة حِب الغزل ففي حانة "محوي" أعددت لي منضدة وحيدة أيتها الكأس أيا النار الكبرى للمسافر الوحيد أنت تعرفينني من القلب لم لا تمتلئين؟ أرجو أن تراعيني فأنا لن أشرب منك مادمت لا تطفحين... *** أنا مذنب طلب مني "آزاد" دلوا فما قايضته ولا دققت المهراس ذهبت الى أكثر مواضع الدنيا إشراقا ووقفت في حِمى الشعر... *** كلهم يعرفون الضياء الكثيف على زجاج المكتبة جلست وحيدا مع نفسي وأفكر كثيرا رأيت الشعر وقد أنار حياتي ولن أنسى قسمات وجهه فالقمر قد ازهرّ من قسمات غير منسية وشدّ رباط خِرَق النذور... نبسان 2019 أربيل
السؤال الأبيض قاتلت في كل الحروب وسألت عن اسمك المنتصر وصلت الى حلم تجميل الدنيا ولا أريد معرفة أسماء الملوك لم يكن المجيب صاحب أي لغة جعل بهاء عيني يغفو أرجو أن تستمر دعني أقترب من تعَبي فلن يولد التفرد كل يوم لا أعلم إن كان الشراع صديق الريح أو قد تحرش بها كن يقظا أيها السائل طائر السمندل لا يشك مطلقا في طيرانه صلبان معلقة على مناقير الطيور في السماء تدفعها الى بناء أعشاش العقل وعلى السفَلَة خائري النفس أن يغسلوا وجوههم وتخلو أحواضهم وأكوازهم من أي ماء... أيار 2019 أربيل
#صباح_رنجدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة مترجمة
-
مائة ليلة وليلة / مجمر
-
مائة ليلة وليلة / حجر مسطح للصلاة
-
مائة ليلة وليلة / القفص
-
مائة ليلة وليلة / تمرن
-
مائة ليلة وليلة / اللون
-
مائة ليلة وليلة / حجلة
-
مائة ليلة وليلة / أبو الرقص
-
مائة واحدى ليالي / الضيف
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
-
مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف
...
-
-بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام
...
-
تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي
...
-
-حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين
...
-
-خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
-
موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي
...
-
التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|