أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لا نزر ولا هذر7














المزيد.....

لا نزر ولا هذر7


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6223 - 2019 / 5 / 7 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


1
عالقاً أنت هنا في المخيلة.
منذ مرورك الغير مخطط له في الذاكرة
انت تابعت مشوارك
غير آبهاً.بينما ظلك بقيا يلازمني.
مؤكداً لي بأنك لم تكن وهماً..
2
أغرمتُ مرة بمهرج ومن يومها ذاكرتي تعجُ بألاعيبهِ.
3
أغرب ما رأيت رجلاًيقايض الورد بالحجر المزيف.
4
مسحة يدك على رأسي أنستني كل شيء حتى أكاذيبك..
5
التقشف يعني أن تقضم خبزك البائد برضا..
6
من خوفي عليك خبئتك في أحلامي الوردية ومن يومها لم أعد أحلم..
7
قبل أن تذهب خذ ظلك معك لأنهُ يحجب نور الشمس عني..
8
كان هناك جالساً وحيدا بإنتظار من تآت لتقلهُ.وأنا هنا وحدي لا أنتظر أحد.
يتأفف وهو يرتشفُ قهوته الصباحية. وأنا اطيل النظر خلسةَ بوجههِ السمح.
يذكرني بوجه رجل من شدة حبي لهُ خذلته.رن جرس باب المقهى وطلت امرأة جميلة قدمت نحوهُ فرحة.جاءت لتقلهُ إلى مكان ما. إلتقطتهُ من على الطاولة.كما إلتقطت أنا رائحة أنفاسه التي دوخت الذاكرة ودوختني.هي حملتهُ بعيداً.وأنا حملت رائحته الزكية معي. إلى شقتي.
وكل ظني بأني لازلت في بيتي القديم ولا يزال صاحب الرائحة الزكية ينتظر قدومي من الحقل..
9
الغبار الذي لوث يوماً ثوب العيد
الثوب الجديد
الثوب الوحيد
وأنا قادمة من الأراجيح .
اليوم ألف به قلب الوحشة ..
10
يداً ترفع لتوديعك
يداً تصرُ على تقليعك
وقدماًترفع لتركلك
فماً يغلق ليبلع حقك مجبرا
وفماً يفتح ليحلف بأسم ً(الله) باطلاً
وأنت تنبتُ في حقلك شجرة باسقة
لكنك لا تثمر.
وتقول لنفسك المنخورة
انا لا أصلح إلا للحطب..
والحطاب في مكان ما يحلم بتقطيعك..



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة جزء 14
- لحظات مكسورة جزء 13
- كل رجل بعد
- الغريب لا يكسرك
- اكيتو
- ألم السن ولا ألم الغربة
- لا نزر ولا هذر 6
- لا نزر ولا هذر 5ل
- بفضل الأنكسارات
- لحظات مكسورة الجزء 12
- كل شيء مثير حولي وحولك
- لحظات مكسورة الجزء 11
- زيتونة هنا وزيتون هناك
- ثرثرة موجعة
- في ليلة قمرية
- رغيف كقرص الشمس
- أسطوانة ذهبية
- أٌردتٌ
- لقاء حاسم
- لانزر ولا هذر4


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لا نزر ولا هذر7