أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - ناصر عجمايا - ذاكرتي وعيد العمال العالمي














المزيد.....

ذاكرتي وعيد العمال العالمي


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1537 - 2006 / 5 / 1 - 12:00
المحور: ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية
    


بمناسبة عيد العمال العالمي (عيد الشغيلة العالمية ) يسعدني ان ادون بما يملي علية ضميري.
الحقيقة وبامانة وللتاريخ , يجب علينا نقلها وتوضيحها للشعب وللاجيال الحالية واللاحقة من شعبنا , وكل الشعوب العربية والعالمية . على الشبيبة العمالية ان تعي الحقيقة كاملة , ليس من قوى او احزاب تتبنى الفكر العمالي , وتنظر وتناظر بشكل عملي في غياب الفكر الماركسي العلمي الجدلي المتبني عمليا وفكريا من قبل كل الاحزاب الشيوعية العالمية , لانهاء الاستغلال والقضاء الكامل على جشع الراسمالية العالمية وتطفلها البرجوازي بمختلف شرائح تواجدها في الكبت والحرمان والجشع والاستغلال الرأسمالي لجهد وقوة وقدرة العامل ,فكريا وجسديا وعضليا, بامتصاص قدراته ومجهوده , للحصول على الارباح بشتى الطرق والوسائل للوصول الى مبتغاهم بعدا عن الانسانية وحقوق الانسان , بالاضافة الى صب نار حارقة وكبت واضطهاد وحرق وتنكيل لكل من يدعي او يحاول الادعاء بحقوقه العمالية ام الخدمية ام الوطنية وحتى حرمان الطبقة العاملة ومفكريها ومثقفيها من المطالبة بالحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية , ناهيك عن الوطنية وأتباع الاساليب والوسائل العلمية والاستحداث الفكري العلمي التقدمي المنصب في خدمة الانسان , للوصول لكل جديد ومستحث ضمن التطور العلمي والتقني , وكل ذلك مناط بنظرية التطور الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي وكل التقنيات الحديثة , يتم محاربتها بكل الاساليب والوسائل المتاحة لمنع التطور والتقدم والسبب هو أنانية الانسان الرأسمالي في الامتلاك الوحيد لكل وسائل الانتاج المتطورة ومحاولة حجبها عن الغير لمنع المنافسة من جهة والربح الخاص بلا منافس من جهة أخرى , والسياسة العالمية الحالية هي الدليل القاطع لزيادة الرأسمال العالمي والتحكم بمصير الشغيلة والحد من تطورها الفكري الواعي ضمن الاستحقاقات الاقتصادية والخدمية والبيئية والاجتماعبة والصحية , لتبقى الراسمالية القوة الوحيدة في الكون للتحكم بالشعوب وزيادة الراسمال, و الفقر والسيطرة الكاملة على الوضع في كل الاتجاهات ,بالاضافة الى محاولة حرف الشبيبة عن مسارها الصحيح في كسب العلم والمعرفة , لجعلها اسيرة الوضع القائم ومنع تطورها وأخفاقاتها في خلق ممهدات الانحراف والتفسخ والانفكاك الاسري وتبعثر الطفولة هنا وهناك ومنعها من الالتزام الدراسي والتطور الفكري والاكتساب العلمي والتقني ومرادفة تكنلوجيا العصر الحديث وأستحقاقات الحياة المتطورة الحديثة .
الراسمالية تحاول وبكل الوسائل والطرق لحرف الشبيبة عن النضال الوطني والطبقي والاممي . تبتكر أساليب الميوعة والتطرف واللامبالاة , وتزرع بهم اليأس والضغينة واللهو والمباحاة الجنسية والحرية اللاأخلاقية وبلا ضوابط فكرية وأنسانية , لخلق جيل الميوعة واللاأنسانية , والمتطرف أجتماعيا وأخلاقيا بلا مبالاة..
بالمقابل هناك قوى حية فاعلة تتبنى الموضوعية لتطور الذات الانسانية , في الاتجاه الصحيح والسليم وبناء عنصر الخير والتقدم والتطور لانتشال الانسان بما يلحق به من كوارث أجتماعية مرضية تسيء للانسان وتلحق الضرر الفادح به , تلك القوى السياسية الرشيدة المتفهمة لتطور العصر وأستحقاق المرحلة الحالية واللاحقة لديمومة الحياة وتطورها بالاتجاه السليم والصحيح, لمنع الانزلاق وسد الهوة الحاصلة التي تغذيها البرجوازية العالمية وترصد لها الرأسمالية البلايين لتحريف الشبيبة عن الاتجاه الصحيح .
بناء العولمة العالمية بمنظور راسمالي جشع اعطى مردود سلبي للبشرية وخلق طبقتين عالميتين متصارعتين متناقضتين على العيش والبقاء على الحياة . أزداد الرأسمالي أكثر ربحا وجشعا . والفقير أكثر فقرا وتعاسة , وانتشر الظلم وزادت المظلومية وتراجعت النظرية الانسانية , وتفننت أساليب القوى البرجوازية في أضطهاد الغير والتنكيل والقتل , باساليب متباينة ومختلفة , وبذكاء متنوع بما فيها أستغلال الدين وممارسة دوره في تسييسه وانتهاك حرية الانسان والدين براء من تلك السياسة الهمجية . ناهيك عن خلق بؤر متنوعة ومتصارعة هنا وهناك , هدفها واضح لكل الشعوب العالمية, هو التمزيق والتفرق والتبعثر للسيطرة على مقاليد الامور..
نناشد كل قوى الخير والتقدم والرقي والتطور الانساني والحياتي , الى الوقوف الى جانب المضطهدين والمظلومين والمحتاجين والفقراء وانتشالهم من الواقع المتعس والقاهر الذي يمارس ضدهم , وبناء علاقاة المودة والانسانية من جهة والنضال الجسور القادر على اركاع الظلام ومصاصي الدماء المنتهكين لحقوق البشر , ولا بد من التعاون والتعامل بما تمليه المرحلة للعيش بسلم وسلام زأمن وأستقرار, بلا غالب ولا مغلوب , علاقات انسجام انساني تتوفر للكل الحياة الجديدة بما تمليه المرحلة المتطورة الحالية واللاحقة خدمة للجيل والاجيال اللاحقة..
بهذه المناسبة العالمية العظيمة نهنيء كل عمال العالم كل شغيلة الفكر واليد كل المنتجين والعاطلينمن العمال الاشاوس, كل الحركات المناصرة لقضية العمال العادلة , كل الاحزاب الشيوعية العالمية التي مارست ولا زالت تمارس النضال العنيد والجسور من اجل الطبقة العاملة العالمية . ولنكن جميعا مع الشعار العملي في الوحدة والتوحيد , في البناء الذاتي للطبقة العاملة والوقوف على مصالحها وربطها مع مصلحة المجتمع عموما , في خير ورفاه الانسانية..
مجدا وحبا للطبقة العاملة العالمية.
مجدا وكل الحب للطبقة العاملة العراقية.
مجدا ومحبة للطبقة العاملة العربية.
يا عمال العالم ويا شعوبها المضطهدة وكل الفقراء والمثقفين والكادحين..أتحدوا..
لنعمل سوية لبناء الانسان وقلع الظلم من العالم .الحرية للاوطان والسعادة للشعوب.



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا.. ياعراقنا الجريح.. في ظل الطائفية والقومية!!
- التعصب القومي والطائفية اللعينة في خدمة الدكتاتورية ودمار ال ...
- قبلة حب وتحية للحزب الشيوعي العراقي لعيده المجيد 72
- المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات
- الامتحان التاريخي العسير للسياسيين العراقيين
- الامتحان العسير للسياسيين العراقيين
- الحزب الشيوعي العراقي
- التطرف الاسلامي الى اين ؟؟!!
- لا يا اعداء الشيوعية والشعب لن تنالوا مآربكم !!!!
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 5
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 4
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود -3
- الماركسية سلاح فكري متطور متجدد ليس له حدود 2
- زهرة العنفوان
- الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة / المنصور جعفر
- حالية نظرية التنظيم اللينينية على ضوء التجربة التاريخية / إرنست ماندل
- العمل النقابي الكفاحي والحزب الثوري / أندري هنري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة الأول من أيار 2006 - التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية - ناصر عجمايا - ذاكرتي وعيد العمال العالمي