أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - لا للدخول فى الحلقة الشريرة














المزيد.....

لا للدخول فى الحلقة الشريرة


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 6216 - 2019 / 4 / 30 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الى جماهير شعبنا المناضل

لا للدخول فى الحلقة الشريرة

فى اجتماعه بتاريخ 29/4/2019 ومن مناقشته للوضع السياسى المعقد، يصدر المكتب السياسى هذا البيان، من موقع المسئولية تجاه شعبنا وحقه علينا بان نضع امامه بكل شفافيه كل ما يدور فى الساحة السياسية فهو صاحب الشأن وهو المعلم وصاحب القرار. لقد توصل المكتب السياسى فى تحليله للوضع حسب متابعته لمجرى الاحداث وما لديه من معلومات، أن المجلس العسكرى الذى وضع يده على السلطة بعد انهيار الحكم الدكتاتورى، وقطع الطريق امام جماهير الشعب السودانى لإزالة النظام الفاسد واقامة سلطة انتقالية لكنس آثاره واقامة دولته المدنية الديمقراطية، ما هو الا انقلاب عسكرى انجزته اللجنة الامنية لذاك النظام الفاسد بغية المحافظة على مؤسساته. و قد حاول تغيير الوجوه المعروفة بقمعها للشعب وبحمايتها للنظام طيلة فترة حكمه، ولكنه ابقى على اخرى.

جماهير الانتفاضة المفجر الحقيقى للانتفاضة دخلت فى مفاوضات مع المجلس العسكرى للتوصل معه للانحياز لانتفاضة الجماهير وتسليم السلطة لمجلسها المدنى ممثلا للشعب، والرجوع لمهامه الاساسية لحماية الوطن، حدوده وسيادته. في العملية التفاوضية الجارية بينه وبين اللجنة التفاوضية لقوى الحرية والتغيير،
لكن اصبحت سمة هذه المفاوضات المماطلة وعدم قناعة المجلس العسكرى بالانحياز لهذه الانتفاضة العارمة، بل اصبح يتحاور احيانا مع فئات اخرى معادية لها، مثل المجموعات المنسلخة من المؤتمر الوطنى الهالك، بالرغم من اعترافه بان قوى الحرية والتغيير هى ممثل هذه القوى التى تملك الشارع وتملاء ساحات الاعتصام وتقوم بالمواكب والمظاهرات فى كل مدن وقرى السودان.
ان ممارسة المجلس العسكرى واصراره على أن يكون السلطة العليا، وقيامه بتصريف مهام البلاد والاستمرار فى تفعيل سياسات النظام البائد، وتصريحاته بالابقاء على مؤسساته الاقتصادية والعدلية والامنية و على الاتفاقيات التى تمس سيادة الوطن، والارتباط بالمحاور العسكرية الاقليمية، وعدم تصفيته لجهاز الامن القمعى واعتقال رموزه الذين مارسوا التعذيب حتى حد القتل، والتصريح بضم مليشيات النظام السابق العسكرية مثل الدفاع الشعبى والشرطة الشعبية للقوات النظامية، كل ذلك مؤشر على انفراده بالسلطة وممارستها دون مشاركة القوى التى تقود الانتفاضة فى اتخاذ القرار.
ان المجلس العسكرى الانتقالى يعمل على اجهاض الثورة وفرض سلطته للسير في ذات الطريق الذى ساد من قبل النظام ولتحقيق الهبوط الناعم مرتبطا بقوى خارجية تعمل على دعمه واستنادا على ثورة مضادة فى حالة تجميع والمماطلة أيضا ما هو الا كسبا للوقت مما يوحى انه سيدخل البلاد فى دورة حكم عسكرى انقلابى جديدة واعادة الحلقة الشريرة.

واجب الساعة هو حماية ما تحقق واكمال المشوار لتحقق الانتفاضة اهدافها، باسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته،بتسليم المجلس العسكرى الانتقالى السلطة للثوار اليوم قبل الغد.
ان جماهير شعبنا المناضل صانع الثورات سيخوض مرحلة ما بعد الاعتصام من اضراب سياسى وعصيان مدنى ان لم تحقق انتفاضته اهدافها فى هذه المرحلة. ليجعل من الفترة الانتقالية فترة حكم مدنى مؤسسى يمهد الطريق لحكم ديمقراطى ولسودان يسع الجميع، وهذا مبتغى الجماهير ولن يتأتى الا بتسليم السلطة لمجلس سيادة مدنى، صلاحياته لا تتعدى القيام بالاعمال السيادية، التشريفية منها والديبلوماسية ولحكومة الفترة الانتقالية التنفيذية ، يراقبها ويحاسبها ويشرف على ادائها مجلس قوى الانتفاضة التشريعى الانتقالى، ذات البرنامج والمهام المتعلقة بحل قضايا ثلاث عقود من ضائقة معيشية وغلاء طاحن وحروب ونزوح ونزاعات قبلية واقتصاد فى الهاوية وتحقيق العدالة فيما ارتكب من جرائم حرب وقتل وتعذيب وفساد ونهب للمال العام، وانجاز العدالة الانتقالية وبها ندخل رحاب سودان ديمقراطى بعد ان يحدد اهله كيف يحكمونه فى مؤتمر دستورى وتختم الحكومة الانتقالية فترتها الزمنية المحددة باربعة سنوات بانتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل اهل السودان.

عاش نضال شعب السودان ونضال شبابه وكانداكاته الذى ادهش العالم اجمع

عاشت هذه الملحمة الثورية ملهمة للاجيال القادمة واضافة نوعية لثورات السودان المجيدة

المجد والخلود لشهدائها والعزة والكرامة لشعب السودان

المكتب السياسى
الحزب الشيوعى السودانى
٢٩ ابريل ٢٠١٩



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى جماهير شعبنا المنتفضة
- نشأة الحركة النقابية
- القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف ل(الميدان)
- إلى جماهير شعبنا الثائرة
- مقتطفات من التقرير السياسى
- الى جماهير شعبنا الباسل - بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي ...
- جماهير شعبنا على اعتاب يوم الخلاص
- خطوات عملية على الصعيدين التنظيمي والجماهيري
- يا شعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفي نيتك…
- قضايا فكرية - 2-
- إلى جماهير شعبنا المقدام
- حياة طلاب دارفور المعتقلين في خطر
- استمرار النضال الي اسقاط النظام - بيان الي جماهير الشعب السو ...
- لا مخرج من الأزمة إلا بإسقاط النظام
- وحدوا الصفوف حول مبادرة تجمع المهنيين السودانيين
- مقتطفات من التقرير السياسى للحزب
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني لمناسبة عيد العمال.
- تصريح صحفي من المكتب السياسي
- رسالة لإجتماع نداء السودان بباريس
- محاضرات الأعضاء الجدد ( المرشحين)


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي السوداني - لا للدخول فى الحلقة الشريرة