أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف شوقي مجدي - اللغة في مصر.. اين تكمن المشكلة؟!















المزيد.....

اللغة في مصر.. اين تكمن المشكلة؟!


يوسف شوقي مجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6215 - 2019 / 4 / 29 - 19:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعليق لا بد منه :
تلك المقالة رفض صاحبها الافصاح عن اسمه و رفض ايضا الاحتفاظ بها في ملف كباقي المقالات التي احتفظ بها.
و رغبت ان انشرها بدلا منه في صفحتي ، لاسباب شخصية لا احب ان اطيل في الحديث عنها، و قد اختلف او اتفق مع المقال و لكنه بلا شك يحتوي علي افكار تستحق المناقشة.

يوسف.

الناظر للواقع اللغوي المعاصر في مصر سيصاب بحيرة شديدة جراء ما يجده من ظواهر لغوية معقدة، و متشابكة، و في أغلبها غير فعالة. لاحظ أنني قلت أنه سيندهش من كونها غير فعالة، فأنا شأني شأن كل دارسي اللسانيات يعتقدون أن اللغة هي نشاط إنساني هادف للتواصل في المجمل. فاللغة هي في الأصل وسيلة تواصل بين الأفراد و هي وعاء للأفكار، و المشاعر، و المعارف. إذن، لعلك عزيزي القارئ تتفق معي في أنه إن كانت اللغة غير قادرة على تأدية وظيفتها الرئيسية و هي التواصل فإنها تكف عن كونها لغة من الأساس، و تصبح مجموعة من الأصوات غير ذات المعنى أو الهدف.
إذا قمنا بتشريح الواقع اللغوي المصري بشكل مختصر و عام فإننا سنجد الآتي. يتحدث المصريون، في معظمهم، في حياتهم اليومية، نمطا معينا من اللغة يمكن تفريقه بسهولة شديدة عن ما يسمى بالعربية القياسية الحديثة أو لغة نشرات الأخبار العربية. اصطلح المصريون، نخبتهم و عوامهم، على تسمية هذا النمط بالعامية المصرية. يُعتقد أن هذا النمط هو لهجة من لهجات اللغة العربية، و يعتقد كثير من علماء اللسانيات الغربيين أن هذا النمط يمكن اعتباره لغة مستقلة بذاتها. ما يهمنا هنا أن أحدا لم يهتم أبدا بوضع قواعد أو مراجع قياسية لهذا النمط. هل يحق لنا أن نتكلم بأي طريقة، بأي كلمات، بأي مخارج حروف و نظل داخل اطار هذا النمط ؟ في الحقيقة، ليست هذه دعوة لوضع قواعد لهذا النمط على الإطلاق؛ و لكنها محاولة لفهم كيف يمكن رسم الحدود بين ما هو هذا النمط و ما هو غير هذا النمط. تساؤل كهذا يثير استهزاء كثير من الناس لأنهم يرون أن هذا النمط هو بالأساس تشويه لنمط أعلى، و أقدم، و أقدس و هو العربية الفصحى و بالتحديد عربية القرآن. بالتالي، محاولة تصور إطار - حتى و لو كان تعريفيا فقط- للتشوه هو محض جنون. الأمر بالنسبة إلى هؤلاء أشبه بأن يكون لك سيارة تعرف لونها، و ماركتها، و حجمها بالتقريب و أثاثها الداخلي، تستطيع التعرف عليها، إذا تغيرت بها تفاصيل قليلة فلن تقول أنها ليست سيارتك. إذا احترقت و تفحمت و جيء لك بقطعتين معدنيتين متفحمتين، أحدهما كانت جزءا من سيارتك و أحدهما لا علاقة لها بها، و سئلت أيهما هي سيارتك فغالبا لن تهتم فكلاهما ليست سيارتك و كلاهما حطام بالنسبة إليك فسيارتك الحقيقية ذهبت بلا رجعة. لم يعد مهما أن تعرف أي قطعة هي لك و أيهما ليست لك. بالرغم من أن هذا التصور قد يبدو منطقيا إلا أنه غير دقيق. بالفعل، تتطور اللغات في عملية شبيهة بالتطور الدارويني. على سبيل المثال، تظهر كلمات جديدة دائما، بعضها يبقا و بعضها يندثر. مع مرور الوقت تتراكم التغيرات الطفيفة الطارئة على اللغات في كلماتها ،و قواعدها ،و تراكيبها حتى تختلف اللغة المحكية اليوم في انجلترا مثلا عن تلك المحكية في انجلترا منذ خمسمائة عام اختلافا ملحوظا. و لكن، لا يمكن النظر أبدا لانجليزية القرن الخامس عشر كصورة أرقى و أسمى و أقدس من انجليزية اليوم، فقط لأنها أقدم. هي فقط صورة مختلفة و كانت مناسبة لعصرها ،و مكانها و ،استعمالاتها أي أنها كانت مناسبة لسياقها. لذلك، يعتقد علماء اللسانيات أن اللغة هي نشاط إنساني يهدف للتواصل و أنه لا توجد لغة أفضل من لغة بل توجد لغات مناسبة لسياقات معينة و لغات غير مناسبة لتلك السياقات. يزداد الأمر تعقيدا في مصر، فالتشوه المزعوم في اللغة المحكية ليس مرتبطا فقط بكونها حديثة و لكن كذلك بكون النمط القديم هو نمط القرآن الكريم و هو النمط الذي اختاره الله دون سائر الأنماط لإرسال آخر رسالة للبشر. ليس هذا فحسب، يعتقد المسلمون أيضا أن القرآن كلام الله حرفيا أي أنه أنزله على الرسول محمد بالحرف الواحد و ليس فقط بالمعنى أو المضمون. هذا بالضرورة يجعل النمط المختار أفضل و أرقى الأنماط على الإطلاق فهو النمط الذي اصطفاه الله لإيصال كلامه بالحرف الواحد. هذه قضية إيمانية فلا يمكن الجدال فيها أو تقديم الحجج ضدها أو معها و هو ليس موضوعنا على أية حال. ما يمكننا الجدال فيه هو كون اللغة تتطور أو لا. و قد أوضحت أنها بالفعل تتطور. و بالتالي، إن كان هذا النمط الراقي المقدس محكيا منذ ألف و أربعمائة سنة في شبه الجزيرة فإنه بالتأكيد لم يكن هو نفسه -تحت أي ظرف من الظروف- ليظل محكيا اليوم على ضفاف النيل. و هو ما حدث بالفعل. بناءا على ذلك فإن أي محاولة لاسترجاع هذا النمط أو فرضه هي محاولة سباحة عكس التيار الجارف، قد تنجح قليلا لكنها تفشل في النهاية. قد يستطيع خطيب أزهري مغمور في مسجد ما أن يلقي خطبة عظيمة على مسامعنا بدون أخطاء نحوية حتى النهاية. أما القاضي الذي قرأ نص حكم المحكمة على الرئيس المخلوع مبارك فقد وقع في أخطاء نحوية قاتلة بالرغم من كونه تعلم اللغة العربية الفصحى لمدة اثني عشر عاما على الأقل في المدرسة و تخرج من كلية الحقوق و لم يكن يرتجل الكلام. النتيجة أنه و إن كانت هذه اللغة العربية الفصحى نمطا أرقى من اللغة فيجب أن نقبل أنها ذهبت بغير رجعة شأنها شأن كل الأنماط المحكية منذ ألف و أربعامئة سنة. لا جدوى من إنكار الواقع و محاولة خداع الذات.
الآن لنقل أننا قبلنا بالواقع، و هو أن النمط الأرقى قد ذهب، هل آن لنا أن نقبل النمط السائد الآن كأمر واقع و أن نحاول تطويره و جعله مناسبا للاستعمالات الحديثة (ليؤدي وظيفته في التواصل) ؟ هل يحق لنا أن نحلم أن نطوع العامية المصرية لتكون صالحة لكتابة ورقة بحثية في الفيزياء مثلا؟ دعك من هذا، هل يحق لنا أن نحلم أن نطوع العامية المصرية لكتابة بريد إلكتروني بين مدير و موظفيه ؟ لم لا؟ ماذا ينقصنا ؟ يمكننا البدء بإنشاء مؤسسة تعمل على تأليف و نشر المعاجم و كتب القواعد النحوية للغة المصرية الجديدة متى شئنا. يمكن لدور النشر المصرية أن تبدأ في نشر كتب بالعامية المصرية حتى لو على نطاق ضيق كبداية. بالفعل هناك محاولات خجولة هنا و هناك. هل تعلم عزيزي قارئ أن أول رواية مصرية على الإطلاق و هي رواية زينب للكاتب محمد حسين هيكل كُتب الحوار فيها بالعامية المصرية ؟ الأديب المصري الشهير يوسف القعيد ألف رواية بأكملها بالعامية المصرية و هي رواية لبن العصفور. أيضا، الكاتبة و المترجمة المصرية الشابة ناريمان الشاملي قامت بترجمة عمل أدبي بديع إلى العامية المصرية و هو رسالة الغفران لأبي العلاء المعري. نال المترجمة المبدعة ما نالها من هجوم بل و شبهها أحدهم بالدواعش الذين فجروا قبر المعري في سوريا !
سيسألني أحدهم و لم كل ذلك؟ لم لا يبقى الوضع كما هو عليه الآن؟ قلت لك في البداية أن الأنماط السائدة لغويا عند المصريين غير فعالة. كيف هذا ؟ اللغة العربية الفصحى هي اللغة التي تمتلك مؤسسات تحميها، و كتاب، و مؤلفين، و علماء ... إلى آخره لذلك هم يحاولون الحفاظ عليها، و تطويرها، و إضافة الكلمات لها، و دراسة تراكيبها الجديدة إلخ. و لكنني أخشى أن أخبرهم أن كل ما يفعلونه باطل و قبض الريح ؛فلا أحد يتحدث هذه اللغة. فما فائدة أن يسمي مجمع اللغة العربية الراديو بالمذياع إن كان لا أحد يستعمل أو حتى سيستعمل هذه الكلمة و يستعمل المصريون كلمة راديو بكل سلاسة و أريحية ؟ و لأن المصائب لا تأتي فرادى فإنه على النقيض من ذلك لا يجد النمط المحكي من يطوره و لا من يدرس تعابيره الجديدة و لا من يحاول أن يجد نظائر فيه للمخترعات الحديثة و لا حتى من يدرسه في المدارس كلغة عاشرة و ليس كلغة أولى. فأصبح المصريون لا يتواصلون بكفائة فهم يتعلمون اللغة كالأميين تماما من خلال الاستماع، و التقليد، و لا يدرسون لغتهم بالمدارس، و يدرسون بالمدارس لغة لا يستعلمونها و لن يستعملوها. لهذا وصفت الواقع اللغوي للمصريين بغير الفعال.
أما عن فلسفة اللغة في الوعي الجمعي فهي مصيبة أعظم. كما قلنا فاللغة نشاط إنساني هادف للتواصل. في وعينا الثقافي الجمعي فإن اللغة هي غاية في حد ذاتها فاللغة أداة للتفاخر. و صياغة الجمل الإيقاعية و الطويلة و غير ذات المعنى لهو فن مبهر و رص الكلمات ذات النغم في مقدمات الكتب لهو إبداع و تألق. الأمر يبدأ من المدرسة فيقومون بتعليم الطالب أن يكتب كما معينا في موضوع التعبير دون أن يهتموا بتعليمه ماذا يكتب و كيف يكتب. يقوم الطالب على مدار 12 عاما من التعليم المدرسي بتعلم ملأ الصفحات دون أن يهتم بإيصال أي معنى. حدثني أحدهم و لست أدري مدى صدق المعلومة أن مصححي الثانوية العامة يقومون بقياس مواضيع التعبير بالشبر و يعطون الدرجة على هذا الأساس. يشير الكاتب الكبير زكي نجيب محمود في كتابه تجديد الفكر العربي إلى أن هذه الظاهرة ضاربة في عمق تراثنا الأدبي و الفكري. يرى الكاتب أن الكتاب العرب القدامي كانوا يفعلون الشيء ذاته و هو ملأ الصفحات بالكلام المسجوع المتوازن و يأخذون القارئ معهم في رحلة قوامها عشرات الصفحات حتى لا يجد القارئ أي إضافة تذكر في النهاية. فاللغة لديهم غاية في حد ذاتها كما هي لدينا أيضا. كنت كلما زرت معرض الكتاب أجد الكتب التراثية تحديدا تمتد في عدد كبير من المجلدات قد تصل للعشرين و للثلاثين مجلدا للكتاب الواحد. كنت أتعجب هل حقا ملأ أحدهم ثلاثين مجلدا بشيء مفيد ؟ هل يمكن أن تكون كل صفحة في هذا الكتاب تضيف شيئا جديدا ؟ أدعوك عزيزي القارئ إلى أن تغير نظرتك إلى اللغة فهي ليست غاية في حد ذاتها و إنما وسيلة لإيصال أفكارك و ليكن ما تقول هو ما قل و دل. و إن وجدت أحدا يطيل الكلام بلا إضافة فاعلم أنه لا يجد ما يقول و أنه يضيع وقتك سواء كان هذا الكلام مقروئا أو مسموعا.
أما عن البعد الحديث لنظرتنا كمصريين للغة، فقد أصبحت اللغة مثارا للتفاخر الطبقي و الديني. لعب الإستعمار دورا كبيرا في تغريب النخبة المصرية لغويا و لكن هذا زمن قد مضى. حتى الآن، يذهب كثير من المصريين إلى تعليم أبنائهم بالمدارس التي تعرف باسم المدارس اللغات -و حديثا المدارس الدولية- فهي تمتاز ،فوق كل شيء، بكونها تدرس التلاميذ لغة و اثنين من اللغات الأجنبية ليقال عنهم أنهم من متحدثي اللغات. فتجدنا قد صرنا نراسل بعضنا على الهواتف و شبكات التواصل بالانجليزية. تجدنا أيضا نقحم الإنجليزية و أحيانا الفرنسية بشكل مفرط، بقصد أو بدون قصد، في أحاديثنا اليومية. تجد بعضهم يتفاخر بجهله بالعربية و لست أدري أين المدعاة للفخر في الجهل بأي شيء عموما. أما إخواننا المتدينون ،الله يجعل كلامنا خفيف عليهم، فإنهم صاروا يفعلون النقيض، فتجدهم يبدلون كلمات مصرية بكلمات عربية فصحى و يستعملون مخارج حروف غريبة على العامية المصرية فتجدهم يقولون مسجد بدلا من جامع، و منتقبة بدلا من منقبة، و صلاة بدلا من صلا، و قراءة بدلا من اراية، و ينطقون الثاء و الذال و القاف كنطقهم بالعربية، و يعطشون الجيم، و غيرها من المضحكات المبكيات فهم بهذه الاختلافات البسيطة يحاولون أن يظهروا قوة إيمانهم و تقواهم و تمسكهم بالدين. لا أعلم، هل الأتراك و الباكستانيون و الألبان الذين لا يتحدثون العربية ولا أي لهجة من لهجاتها غير مؤمنين أو غير متدينين بما فيه الكفاية ؟ و لست أقول أبدا أن هذه الأمثلة غير موجودة في العالم أجمع. الفوارق الطبقية في اللغة موجودة في كل مكان و تزدهر خصوصا في ظروف التحولات الإقتصادية و الإجتماعية كتلك التي شهدها المصريون خلال النصف الثاني من القرن العشرين. و كذلك محاولة أتباع الأديان لتبني صور مختلفة من اللغة عن تلك السائدة لهو دأبهم في كل بقاع الأرض و لكن إلى أي مدى ؟ هل مثلا تجد الطبقة العليا في فرنسا تتحدث الإنجليزية و يتفاخرون بجهلهم بالفرنسية أو اللاتينية؟ هل تجد المسيحيين المتعصبين المتدينين بأمريكا يقحمون كلمات من الآرامية أو اليونانية في أحاديثهم اليومية. فقط في العالم العربي نجد مثل هذه الظواهر المتطرفة و الغريبة.

قول للزمان ارجع يا زمان، لا تعتقد النخبة الفكرية المصرية في هذه المقولة فهم بالفعل يعشقون الماضي على الأقل الماضي اللغوي. تجدهم يحبون استخدام الكلمات بمعانيها التراثية الميتة فتجد واحدا منهم يخرج على التلفاز ليحاول إقناع المذيع أن إحدي الكلمات البذيئة تعنى الخادم المخلص و يجب على المصريين أن يستخدموها بمعناها الصحيح بل و يتهمهم أنهم يستعملون الكلمات في غير موضعها. ربما لا يعلم هذا الشخص أنه من الطبيعي جدا أن تتبدل معاني الكلمات مع مرور الزمن. و لا يوجد معنى صحيح و معنى خاطئ في المطلق بل هو اصطلاح. إن اصطلح الناس على معنى معين فهو كذلك و إن اصطلحوا على معنى آخر فهو الآخر ببساطة. ليس هذا فحسب بل يعشق الكتاب و المثقفون المصريون استخدام التشبيهات و التعابير المندثرة. المصري العادي يقرأ القرآن أو الكتاب المقدس و يشاهد الأفلام و المسرحيات و البرامج و يستمع إلى الأغاني و الأمثال الشعبية. في الأعم الأغلب أي محاولة لاستخدام تشبيهات و عبارات من مصادر أخرى لن تكون مجدية. و لكن هذا أيضا مرده إلى نظرتنا للغة فهي ليست وسيلة و لكنها غاية. و غاية المثقفين، أيضا، أن يثبتوا لنا أنهم قرأوا كتبا ميتة لم يقرأها أحد و أنهم على علم و إطلاع كبيرين. ربما أيضا هذا غرض كثير من الناس في كل مكان و لكنهم يحاولون استخدام التعبيرات المناسبة في السياقات المناسبة و لا يستخدمون تعبيرا لا يعرفه أحد فهذا ضرب من العبث.



#يوسف_شوقي_مجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازية...رؤية مختلفة
- قراءة فلسفية للحظات المسيح الاخيرة
- بين النقد و الانتقاد
- نيتشة و النازية..لنكتشف الحقيقة!
- الاساطير و حقيقة الزمن
- فلسفة الصليب الاجتماعي
- البحث عن بابل الزانية!
- دموع العذراء
- الانتحار..لماذا؟!
- علم الاجتماع المعاصر :نظرية التحديث و نظرية التبعية
- نظرية كانط لتحقيق السلام..2
- نظرية كانط لتحقيق السلام..1
- المعاناة.. المفيدة و الضارة
- الغشاشون العظماء!
- المنهج العلمى و التجربة الدينية بين التشابه و الاختلاف
- القيامة قامت يا عبدوو!
- النضوج فى مواجهة فكرة خطة الله
- الابداع فى مواجهة الاحساس بالذنب
- نشوء فكرة الالهة(4)..نظرة شاملة
- نشوء فكرة الالهة(3)..اطروحة د.سيد القمنى


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف شوقي مجدي - اللغة في مصر.. اين تكمن المشكلة؟!