أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس كامل - تحالفات مدنية تنخر نفسها بنفسها














المزيد.....

تحالفات مدنية تنخر نفسها بنفسها


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 22:56
المحور: كتابات ساخرة
    


عقد في بغداد يوم 27 / 4 / 2019 مؤتمر تجمع القوى المدنية الوطنية وكنا مشاركين كضيوف من الحزب الشيوعي العمالي اليساري ولنا كحزب سياسي وبطبيعة الحال وجهات نظر وأفكار وبديل سياسي لنفي العملية السياسية القائمة منذ 16 عاما ولكن السؤال هو من هم اصحاب المؤتمر ، هم نفس بعض القوى المشاركة بما تسمى بالعملية السياسية أو بأحسن الأحوال قوى صديقة لقوى السلطة والأحزاب الإسلامية والقومية والعشائرية كما أن بعض تلك القوى في هذا المؤتمر هم متحالفون مع قوى اسلامية توهم الجماهير بالإصلاح ومازالت توهم نفسها بتلك الشعارات دون جدوى
أن هذا المؤتمر المسمى بمؤتمر القوى المدنية الوطنية يرفع شعار المدنية وهو شعار وهمي ومزيف إذ كيف لقوى قومية وعشائرية تتحالف مع بعضها ولها حصص في حكومة أقل مايقال عنها أنها حكومة محاصصة مذهبية وطائفية تؤمن بالطائفة والمذاهب ولاتؤمن بالمواطنة والمساواة ولا بالمدنية والعلمانية كحل لإنقاذ المجتمع
ان مؤتمر القوى المدنية هو مؤتمر فاشل بإمتياز حيث أنه شكلته نفس القوى المؤمنة بالعملية السياسية والتي خاضت الانتخابات وفشلت أمام جماهيرها واليوم تريد بتلك المؤتمرات والتجمعات صياغة نفسها تحت عنوان المدنية وعناوين براقة توهم الجماهير أيضا مرة اخرى في اوهام الإسلاميين والقوميين وافلاس المجتمع وآفقاره
ان شعار هذا المؤتمر يقول كل شي يبشر اليوم بغروب زمن المحاصصة الطائفية والمذهبية ولكن أية اوهام هذه والسلطة ماتزال بيد المليشيات
ومن هنا ندعوا الجماهير في العراق بأخذ زمام الأمور والتي هي من عليها ان تفرز وتعرف الواقع وكشف مدى السخرية لأحزاب مشاركة بالعملية السياسية والتي دمرت المجتمع طيلة 16 عشر عاما تم من خلالها تهديم المجتمع وجلب الفقر والبطالة والعوز لجماهير العراق المليونية واليوم تريد أن تلعب مع نفسها أو تنخر جسدها وتحرقه بنفسها بجلب شعارات براقة تحت عنوان المدنية وإضفاء شرعية أخرى لإعادة إنتاج نفسها وترتيب أوراقها لانتخابات قادمة دون النظر الى مستقبل ورفاهية المجتمع العراقي والذي ينتظره مستقبل مجهول بوجود تلك القوى الرجعية ومن هنا فإننا نؤكد على أن اذا ما توحدت تلك الجماهير تحت راية الحرية والمساواة والاشتراكية وخلاص المجتمع من تلك البربرية وكل ألوان وشعارات تلك القوى حسب عناوينها ومسمياتها فإن لا أمن والمستقبل أمن ومرفه ينتظرهم بوجود تلك الوجوه الكالحة ، أن الحل بيد جماهير العراق فقط هي من تقرر مصيرها وطرد اية جهة مشاركة أو ملتحفة بعناوين يراد من خلالها ذر الرماد في العيون ومن هذا المنطلق فأننا في تنظيمات بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نناشد جماهير العراق التواقة للحرية والمساواة إلى بناء مجالسهم العمالية وعدم تصديق تلك القوى التي جلبت الويلات لهم أو ايه قوى أو حزب يده بيد السلطة من أجل المنافع الحزبية والشخصية وترك الجماهير دون مستقبل أو حياة حرة و كريمة ، كما نناشد تلك الملايين من الجماهير بأن ترفض تلك القوى الإسلامية والقومية والعشائرية وطردها نهائيا من أجل مستقبل أفضل لكل جماهير العراق
لجنة تنظيمات بغداد
للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
27 / 4 / 2019



#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديدات الملا عامر الكفيشي الداعشية ضد الشيوعيين والعلمانيين
- العار لمجرمي وبرابرة الاسلام السياسي بكلا جناحيها الشيعي وال ...
- الصراع على جلد الدب قبل قتله !!!
- اطلقوا سراح الطفل مصطفى
- حجب للمواقع الاباحية ام حجب للبرلمان الأكثر فسادا ..!
- اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال
- 1 أيار .. وشموخ الطبقة العاملة
- حول مؤامرات اميركا لتقسيم العراق
- 8 مارس ، يوم المرأة ويوم المساواة ويوم النضال العالمي للمرأة ...
- عمال وزارة الصناعة ، انكم عمال الارادة
- الازهر وداعش ومغازلة الدجالين
- حادثة باريس ، درسا
- عام 2015 وامنيات بدحر ألارهاب ؟
- برلمان عراقي ,, ام مزاد علني
- الفضائيين والحواسم ومملكة الشحاذين ...... ؟
- الشتاء والمطر .. وأمانة بغداد
- كرامتنا فوق اي اعتبار ؟
- لسنا على مايرام ؟
- النازحون بين مطرقة الارهاب وسندان المسؤول الفاسد
- وزير بزلة لسان !!!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس كامل - تحالفات مدنية تنخر نفسها بنفسها