أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أسامة هوادف - وترجل الفارس المجاهد عباسي مدني














المزيد.....

وترجل الفارس المجاهد عباسي مدني


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 6214 - 2019 / 4 / 28 - 07:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يا عباسي أرتاح أرتاح سنواصل الكفاح ، هكذا وداع الجزائريون المجاهد و المناضل والعالم عباسي مدني رحمه الله ،حيث حضر الألاف من المحبين له جنازته ولتي كانت عبارة عن تجمع ضخم وهذا ما يدل على مكانة الفقيد في وسط الشعب وعلى البصمة التي تركها وقد ذكرتنا بجنائز العلماء في القرون الماضية، لقد كان الفقيد من رعيل الأول الذي مهد التفجير الثورة حيث أنظم منذو نعومة أظافره الى حزب الشعب وبعد حله من قبل سلطات الأستدمارية كان عضو في المنظمة الخاصة تحت قيادة محمد بلوزداد (الشيخ تم دفنه في مقبرة سيدي محمد في شارع بلوزداد) هذه منظمة لتي كانت مهمتها تحضير التفجير الثورة وقد كان الشيخ عباسي مدني عضو في المجموعة الفدائية لتي وضعت قنبلة في الأذاعة الفرنسية ليلة الفاتح من نوفمبر فهو رجل نوفمبري بأمتياز، وقد ظل الشيخ في سجون العدو الفرنسي بعد إلقاء القبض عليه يوم 17نوفمبر1954 الى غاية الأستقلال، عشية الأستقلال كان الشيخ ضمن المؤسسين الجمعية القيم والتي هي أمتداد لجمعية العلماء المسلمين برئاسة "الهاشمي تجاني" خريج جامعة السربون وجامعة الجزائر وكان الفقيد يومها مدرس بمدرسة حديقة الحرية وقد كان من بين أعضاء جمعية القيم الشيخ عبد اللطيف سلطاني وعمر العرباوي والشيخ أحمد سحنون ولكن تم حل الجمعية من قبل سلطات نتيجة معارضتها الحكم الأعدام بحق سيد قطب في مصر حيث أرسلت رسالة الى سلطات المصرية من أجل عدم تنفيذ الحكم وهو ما أحراج سلطات الجزائرية أمام نظام الناصري ،وقد سافر الشيخ الى بريطانيا من أجل الدراسة وقد تخصص في علم النفس، وكان مهندس تجمع1982بالجامعة المركزية والذي كان منعرج حاسم في تاريخ الحركة الأسلامية بالجائر وقد كان وراء الفوز ساحق الجبهة الأسلامية الأنقاذ في الأنتخابات البلديةولكنه أعتقل بعد العصيان المدني في1991 رفقة الشيخ علي بلحاج لكن ذلك لم يمنع الجبهة من الفوز بالأنتخابات التشريعية ولكن ضباط فرنسا بقيادة خالد نزار أنقلبوا على شرعية الصندوق ويتم حكم عليه ب12سنة سجن ولكن نتيجة ادهور صحته يتم وضعه في الأقامة الجبرية منذو سنة 1997حتى تنقضي مدة محكوميته اليرحل في2004الى منفاه الأختياري الى قطر ،ولقد كتب له أن يعيش ثورة 22فيفري وتراءى له عزيمة الشباب ورغبتهم في أستكمال تحقيق رسالة الشهداء في بناء دولة نوفمبرية في أطار المبادئ الأسلامية ، لقد كان اليوم حدث جلل وهو توديع الجزائر بل الأمة الأسلامية الرجل عظيم كان من بين المؤسسين والمجددين في الخطاب الأسلامي فرحمك الله يا شيخنا وجزاك الله عنا وعن الأسلام كل خير وأن لم نلتقي في دنيا الفناء فأنشاء الله نلتقي في جنان الرحمان ونعاهدك أننا سنكافح من أجل أن تكون دولة نوفمرية لا باريسية كما تريدها الفئة المنبوذة وسنحدث الأجيال القادمة عنك وعن نضالك حتى تكون قدوة لهم في الشدائد والمحن....الى جنات الخلد يا عباسي وفي الأخير أرتاح أرتاح سنواصل الكفاح ونضال.



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولودية الجزائر وحقد الكيان الموازي عليها
- المجد والخلود الشهيد الثائر رمزي يطو
- ثورة الابتسامة تطيح بحكم بوتفليقة
- تساؤلات حول شريف ملال رئيس نادي شبيبة القبائل
- لن أسامحك يا بوتفليقة
- 2أفريل 2019 والموقف التاريخي الجيش الشعبي الجزائري
- 2أفريل 2019- الشعب يستعيد مصيره-بيان زروال
- بدايةتفكيك الكيان الموازي في الجزائر
- كلمات حول مطالبة الفريق الڨايد صالح تطبيق المادة 102 م ...
- مجرد تساؤل لا أتهم به أحدا ولا أمنحه البراءة
- قراءة في تصريحات عمار سعداني
- مناضلي ربع ساعة الأخيرة....قناع تشي غيفارا لا يناسبكم
- حراك 22فيفري لم يأتي من الفراغ
- حراك الحرية في الجزائر
- رشيد نكاز ظاهرة حقيقية
- أنا حيث هموم أمتي
- أنبياء التحرر العربي ينتفضون
- حوار مع الصحفي العراقي حيدر حسين الجنابي
- لا العهدة الخامسة
- تعقيب على مداخلة مناضلة صابرية دهيليس في حصة وجها لوجه مع شي ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أسامة هوادف - وترجل الفارس المجاهد عباسي مدني