أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - هزيمة على نار هادئة














المزيد.....

هزيمة على نار هادئة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:20
المحور: الادب والفن
    




لو زارتك وأنت تكوي الجراح على نار هادئة
من هزيمة في معارك الموازنة بين عينيها
ولوحة معلقة على صدر الدار
لا ترتعد
لا تخشى من أوراقك .. المبعثرة
كقشور البذورات في فناء الدار
لا تخجل من قمصانك .. المرمية
على منشرة غسيل صدأ
جلبتها من سوق الحرامية
لا تحزن على جواربك .. النتنة
من رائحة المقابر
ولا تبكي على جرحك في كأس شاي
شربته على طاولة القمار
كل هذا .. هو أنت
ضحية من رحم الميلاد
مقامر على تجاعيد وجهك
مغامر من بريق لم تفك طلاسمه
ورحلت إلى أتون العشق
بمجاديفك المنكسرة
الكل .. سيشير إليك بإصبعه
أحمق يطلق العصافير في السراب
البعض .. سيكتب عنك روايات باسماء مختلفة
بطل من الجليد
ثائر بحزام ناسف
دمية بين مخالب قطة تعيش شباط الألم
والبعض .. سينشر على صفحاته
عاشق شرب السم من قبلة ..
فأصيب بتشمع في الرؤية
لا تندب حظك في لعبة النرد
اللعبة لم تعد تقليدية المزاج
الصغار يلعبون بقلوبهم
الكبار يلعبون بعقولهم
وأنت تلعب بروحك المغتالة
على حلبات .. رقصت عليها تنانير الهوى
فتدحرجت الرؤوس إلى هاوية الخطيئة
وهي .. تبتسم
اللعبة تغيرت .. أشكالها، ألوانها، وصفاتها
فلا ترخي الستائر لقهقهات
تحسبها .. صداع الحب على ضفاف الانتظار
وهي .. زمجرة الجلاد نحو براءتك
هل رأيت القمر على غصن السماء .. يضحك لك؟
بات خافتا
يختبئ خلف فستان يخنق الأمل
بابتسامة ممشوقة التصنع
لم يخرج عليك في مواعيده المعتادة
غضبا .. من طيشك في استدراج الوجوه
إلى هالاته

٢٥/٤/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقيوء حاوية النسيان
- الرقص على سبورة متآكلة
- الآن أكتب قصتي
- رذاذ من هوس الذكورة
- الفرار من وصمة الوعود
- إيحاءات باردة
- اصطياد خرزات من تحت الركام
- لصوص الظلام
- روزنامة الطلاسم
- طرقات على حوافر القلب
- غزل من أوحال الخريف
- وشم على السراب
- السماء تمطر غولا ........
- كوابيس أحلام مختنقة
- نزف القصائد
- جرعات من نبيذ مغشوش
- حفلة على الرصيف
- كتابة على الحيطان
- ضحايا الحق العام
- من أوراق الخريف 62


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - هزيمة على نار هادئة