أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - أسئلة وأجوبة في فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 3















المزيد.....

أسئلة وأجوبة في فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 3


رياض العصري
كاتب

(Riad Ala Sri Baghdadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6212 - 2019 / 4 / 26 - 15:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


س7 : مباديء حقوق الانسان هي مفاهيم غيبية مجردة وليست واقعية مادية ، فمثلا مفهوم المساواة بين البشر هو مفهوم ميتافيزيقي لا اساس له في الواقع ، فالناس في المنظور المادي أو الطبيعي هم غير متساوين في قدراتهم ومواهبهم ومزاياهم .. ومن غير المنطقي المساواة بينهم في الحقوق ، انتم لا تؤمنون بالغيب فما هي رؤيتكم لمفهوم المساواة الذي هو من المفاهيم الغيبية ؟
ج7 : حقوق الانسان هي قيم اخلاقية سامية ، القيم الاخلاقية هي منتوج بشري ظهر نتيجة الحياة الاجتماعية للبشر وعيشهم المشترك مع بعضهم البعض يتشاركون الارض وثرواتها الطبيعية ، قوانين الطبيعة لا علاقة لها بالقيم الاخلاقية ، الحياة الاجتماعية هي التي اوجدت وفرضت القيم الاخلاقية من اجل ضمان استقرار المجتمع ، نحن نؤمن بالمساواة كقيمة اخلاقية تعكس مباديء الحق ، المساواة التي نؤمن بها هي المساواة في حقوق الانسان ، المساواة في حق العيش بكرامة ، المساواة في احترام كرامة الانسان في كل مكان وزمان ، نرفض العبودية ونرفض الاتجار بالبشر ونرفض الاتجار بالجسد الانساني ، احترام القيمة الانسانية لجميع البشر هي من ثوابت عقيدتنا ، نحن لا نؤمن بالغيب كفكر ومعتقدات ، ولكننا نؤمن بالقيم الاخلاقية كقيم عليا وجدت لتضبط سلوك الانسان وتضمن سلامة الكيان الاجتماعي ، وهي من مرتكزات النظرية الاخلاقية لعقيدتنا ، بالنسبة لعلاقة المساواة بالواقع الموضوعي المادي فالمساواة هنا تتوقف على شروط وضوابط ، عدم المساواة في الواجبات او في المسؤوليات يترتب عليه عدم المساواة في الحقوق ، فالحق يعلو ولا يعلى عليه ، منطق الحق هو ان يقيّم كل انسان على قدر جهده اوعطائه البدني والذهني او مسؤولياته بغض النظر عن حالته البدنية او العقلية الموروثة والمكتسبة ، حجم جهد الانسان وعطائه انما هو نتاج قدراته ومواهبه وخصائصه البدنية والذهنية والحسية والتي هي هبة من الطبيعة ، نعم الناس غير متساوين في قدراتهم ومواهبهم ، الاختلاف في الخصائص والطباع والمواهب بين البشر حالة طبيعية ، وهذا يؤدي الى الاختلاف في القدرات والامكانيات البدنية والذهنية ، الطبيعة تنتج وفقا لقوانينها الثابتة مع عدم خلو منتجاتها من العشوائية من حيث التشكيل المادي والمواهب الحسية ، المساواة مفهوم بشري ولا علاقة لقوانين الطبيعة بهذا المفهوم ، فاذا كانت الطبيعة تنتج وفقا لقوانينها دون مراعاة لقيم العدالة والمساواة فان على البشر ان تكون لهم معاييرهم العادلة في الحكم والتقييم لجهود الانسان ، اننا نرى بان عدم المساواة في تقييم وتثمين جهود البشر لا يعتبر انتهاك للحق ، اذ لكل جهد قيمة ، ولكل بضاعة ثمن ، ليس من العدالة ان تتم المساواة بين المختلفين ماديا في الكم او في النوع ، وليس من العدالة التمييز بين المتساوين ماديا في الكم والنوع ، وليس من العدالة المساواة بين الصالح والفاسد ، ولا بين الجيد والرديء ، ولا بين النافع والضار .
س 8 : اذا لم يكن هناك حساب وعقاب ومسائلة بعد الموت فما قيمة الفضائل التي نتمسك بها ؟ ما قيمة مفاهيم الحرمة والقداسة ؟ اذا كان كل أملنا محصوراً في هذه الدنيا فقط حيث نستمتع بالحيـاة فيها ثم نرحل الى العدم .. فمن الطبيعي أن نبحث عن اشباع رغباتنا وملذاتنا ولو على حساب الفضائل .. ولن يتبقى شيء في الحياة يستحق ان يوصف بانه مقدس له حرمة ولا يمس .. فكل شيء مباح طالما ان مصيرنا هو العدم ، ما هو موقف عقيدتكم من هذه المسألة ؟
ج 8 : موقفنا من هذه المسألة ان القيم الاخلاقية ليست وسيلة للحصول على مكاسب او مكافئات بعد الموت وانما هي بحد ذاتها تمثل قيمة اعتبارية ومصدر شرف للانسان في حياته وبعد موته .. كما انها تمثل ضرورة اجتماعية ، القيم الاخلاقية تعتبر معايير للقيمة الانسانية حيث تسمو بمكانة الانسان ، الانسان بلا قيم اخلاقية ينحط الى مرتبة الحيوانات ، تكمن قيمة مفاهيم الحرمة والقداسة في مدى قربها من معايير الفضيلة ، معايير الفضيلة في عقيدتنا هي ( الحق ، الخير ، التضامن ) ، وان الانسان الفاضل هو من يتمسك بهذه المعايير الثلاثة .. في عقيدتنا لا قدسية في الفكر الا للحقائق ، ولا قدسية في المجتمع الا للانسان الفاضل ، مفاهيم الحرمة والقداسة والطهارة والنجاسة هي مفاهيم بشرية المنشأ ، القيم الاخلاقية منتوجات بشرية فرضتها الحياة الاجتماعية للبشر ، اذا كانت القيم الاخلاقية تعتبر قيود على الانسان فلأنها تنطوي على ضبط والتزام في سلوك الافراد حفاظا على سلامة الكيان الاجتماعي ، مصلحة المجتمع تعلو على مصلحة الفرد ، جعل القيم الاخلاقية مجرد وسيلة في الحياة للحصول على مكافئات بعد الموت هو اسلوب غير صحيح ، ان فكرة وجود حياة اخرى بعد الموت تبدو لنا مجرد فكرة خيالية داعبت في الماضي البعيد مخيلات الفقراء والمحرومين والمعدمين تعبيرا عن حرمانهم في حياتهم ورغبتهم في الحصول على تعويض مناسب ، هي فكرة خيالية مثالية بعيدة عن الواقع ، نعتقد بان اسلوب المكاشفة والمصارحة القائمة على الحقائق هو الاسلوب المناسب للدعوة الى الفضيلة باعتبارها قيمة اعتبارية تليق بالبشر ، وهي دعوة واقعية ومنطقية بدلا من الكذب عليهم وايهامهم بفكرة العقاب والثواب بعد الموت وبرواية الجنة والنار الخيالية ، اذ لا أدلة على وجود حياة اخرى بعد الموت ، ولا وجود لحساب ولا عقاب ولا مسائلة ، الموت هو مصير كل انسان وكل كائن حي ، بعد الموت يرحل الانسان الى العدم ولن يتبقى له بعد رحيله سوى سيرته وذكراه بين الناس واعماله التي تركها شاخصة امام انظار الناس ، لا وجود لاله في السماء يهتم بشؤون البشر ، اله الاديان هو اله وهمي من صنع مؤسسي الاديان وهو لا يمثل خالق الكون ، خالق الكون لم يرسل انبياء او رسل الى البشر ، وليس لديه اهتمام بشؤون البشر ولا بمصير البشر بعد الموت ، وجود البشر او عدم وجودهم ليس له اهمية لدى خالق الكون ، وليس له تاثير على حركة مجموعتنا الشمسية ، وليس له تأثير على توازن الكون ، ان اختلاق مفاهيم الحرمة والقداسة بهدف ردع الانسان عن العدوان بقيت دون جدوى .. فهذه المفاهيم فقدت فاعليتها وتأثيرها وبقيت مجتمعاتنا تعاني من انتشار مظاهر العنف والقسوة والاجرام وانواع الفساد رغم وجود العقيدة الاسلامية فيها منذ 1400 سنة ، ان مهمة مكافحة الفقر وتحسين ظروف واحوال الناس تقع على عاتق الدولة ، كذلك قضية الحساب والمسائلة والعقاب بحق الخارجين عن القانون تقع على عاتق الدولة ، الدولة هي رب الشعب وهي الراعي لمصالحه وهي المسؤولة عن أمنه ، فلنحسن اختيار القائمين على ادارة شؤون الدولة .
س 9 : من نحن ، من الذي اوجدنا ، وما الهدف من وجودنا ، وما مصيرنا ؟ العدم لا يصنع شيئا .. وفقا لقانون السببية لكل سبب مُسبب ، لابد أن يكون للكون والحياة والانسان خالق واجب الوجود وغير مفتقر إلى من يوجده ، ولابد أن يكون الخالق متصفا بكل صفات الكمال ، ما هو موقفكم من هذه المسألة ؟
ج 9 : ينص مبدأ السببية عن أن كل حدث في الوجود هو سبب ورائه مُسبب ، كما ان مبدأ الغائية Teleology ينص على ان كل حدث في الوجود انما يتوجه الى تحقيق غاية معينة ، المبدأين يتطابقان ، بمعنى ان لكل حدث او فعل في الكون فاعل سابق له يسمى المُسبب ، كما ان لكل حدث او فعل في الكون مفعول به لاحق له يسمى النتيجة او الغاية ، ويخلص هذين المبدأين الى ان خالق الكون هو المُسبب الاول لكل ما يحدث في الكون ، ولكننا نتسائل هل حقا ان كل حدث في الكون ورائه غاية ؟ وما تفسير الحوادث التي تحدث بالصدفة ؟ من الناحية المبدأية نحن نعتقد بان هذا الوجود لابد ان يكون ورائه موجد عظيم القدرة ، واجب الوجود ، نحن نجهل طبيعة هذا الموجد ، ونجهل مصدره ، ونجهل صفاته ، ونجهل غايته من خلق الكون ، خالق مجهول الكينونة والصيرورة ، كل ما نعرفه عن صفاته من خلال ملاحظاتنا هو انه لا يتدخل لتعطيل او تغيير مسار الحوادث التي تحدث داخل الكون ، ولا يتدخل لخرق قوانين الكون ، فالحوادث التي تقع داخل الكون انما هي تقع وفقا للقوانين الخاصة بالمادة والطاقة وبطريقة تلقائية دون توجيه او تخطيط مسبق ، وان ما يحدث داخل الكون من حوادث تلقائية او حوادث الصدفة هي دليل على عدم وجود التخطيط المسبق ولا غاية من ورائها ، القوانين الخاصة بالمادة والطاقة هي قوانين كونية تتصف بالثبات والديمومة وتمثل الدستور الدائم للكون حيث تتقيد به جميع موجودات الكون منذ ولادة الكون والى نهاية دورة حياته ، وبناءا على هذه الملاحظة فاننا نرى بان ظاهرة الحياة قد انبثقت على سطح كوكب الارض بطريقة تلقائية غير مقصودة ... انبثقت نتيجة تفاعلات المادة والطاقة مع توفر الظروف المناسبة للحياة والتي توفرت على سطح الارض بالصدفة ، هذا مع اقرارنا باننا مازلنا نجهل الطريقة والكيفية التي تكونت بها اول خلية حية وظهرت الى الوجود .. لان الخلية الحية هي منظومة للطاقة ، ولعل العلم يتمكن في المستقبل من كشف الحقيقة التي تكمن وراء هذا اللغز المحير ، اما بالنسبة لوجود الانسان فهو نتاج تطور الكائنات الحية التي انتجتها ظاهرة الحياة عبر مئات الملايين من السنين ، حيث ظهر الانسان كأرقى منتوجات ظاهرة الحياة ، وبما انه ليس هناك قصد او غاية من ظاهرة الحياة ، اذن ليس هناك هدف او غاية من وجود منتوجات الحياة ومن ضمنها البشر ، مصير الانسان ومصير كل كائن حي هو العدم بعد الموت كما كان في العدم قبل وجوده في الحياة ، هذه هي الحقيقة ، ولكن يجب ان لا تقودنا هذه الحقيقة الى اليأس والتشاؤم من هذا المصير ، بل يجب علينا ان نتحلى بالأمل والتفاؤل في هذه الحياة ، وان يصنع كل انسان غاية او هدف لحياته ليثبت وجوده واستحقاقه للحياة ، الطبيعة وهبتنا اعظم هبة وهي العقل الذي بواسطته اصبحنا نتمتع بالقدرة على التفكير والادراك والفهم والتمييز فأصبحنا بفضله أرقى منتوجات ظاهرة الحياة ، فاذا كانت فرصة الحياة هي فرصة واحدة فقط فان على الانسان ان يعيش فرصته هذه بعزة وكرامة وان يسعى لتحقيق ذاته بالعمل المثمر البنّاء ، وان يتمتع فيها بمباهج الحياة بسلام وأمان .. دون ظلم او عدوان ، وهذه هي الغاية من وجود الانسان وفقا لرؤيتنا .
يتبع الجزء الرابع ....



#رياض_العصري (هاشتاغ)       Riad_Ala_Sri_Baghdadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة وأجوبة في فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 2
- أسئلة وأجوبة في فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 1
- مقتطفات من فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 5
- مقتطفات من فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 4
- مقتطفات من فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 3
- مقتطفات من فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 2
- مقتطفات من فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 1
- الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المعاصرة / 2
- الحياة والموت والانسان حسب رؤية عقيدة الحياة المعاصرة
- الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المعاصرة
- موقفنا من الدين
- في نقد الفكر الديني الاسلامي
- اسئلة واجوبة في ايديولوجية ( عقيدة الحياة المعاصرة )
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة المعاصرة / الجزء الرا ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء الثال ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء الثان ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء الحاد ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء العاش ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء التاس ...
- اصلاح المجتمع وفقا لفلسفة عقيدة الحياة لمعاصرة / الجزء الثام ...


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض العصري - أسئلة وأجوبة في فكر ( عقيدة الحياة المعاصرة ) / 3