أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الله والسجان.. الله والله الموازي..














المزيد.....

الله والسجان.. الله والله الموازي..


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6206 - 2019 / 4 / 20 - 15:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الله والسجان.. الله والله الموازي
:||||||¦¦¦¦¦-/-/-/-/-/-/-

#ماجدأمين_العراقي
رؤية فلسفية.. لمعتقداتنا..
قد يصفني البعض بمسحة التشاؤم المفرط.. بيد ان عقلي.. مازال كشجرة مثمرة.. تتلقى الثناء احيانا.. واحيانا الجفاء إلم ترمى بحجر..
اني في الغالب.. لا احسن اللوم.. ولكني كثيرا ما ألام..
صحيح ان الجمع يرى ان رأيه مقدس.. ولكن ليس كل ما يراه الجمع صحيحا لأن الغريزة في الجمع تفعل فعلها.. فهي لاتضع العقل في اولويات التفكير عندما تتعرض لخطر ما او حاجة ملحة للامن الوجودي.. فتصبح الدوافع الغريزية هي المقدمة الاسمى عكس مايراه العقل الَتفرد.. فهو يميل للتحليق في فضاء قد لايساير او يوازي طريق الجمع..
ان الله.. في المقام الاول..
يمثل دالة الخوف التي تحيط بنا في صيرورتنا وسيرورتنا.. لذلك كنا بين خطين متوازيين تارة ننحى لهذا واخرى نعود للاول بحثا عن شيء ما يهديء من روعنا.. ولكن لانخرج عن نطاق هذين الخطين..
انهما اللاهوت.. والناسوت..
اللاهوت يذكرنا بغاية مازلنا نحث الخطى للوصول اليها.. وكلما اقتربنا من حدود الوهم.. نسجنا اوهاما أخرى لاننا لانريد ان نتجرع حقيقة وهم صنعناه.. انه ترياق الارتقاء بعد تلاشي اخطائنا الَمتجذرة في فلسفة الاعتقاد..
لذلك بدأ اسلافنا بصناعة اوهام تلائم زمنهم والتحديات التي كانت تجابههم.. وورثونا تلك الاوهام.. ولأنهم.. ختموا تلك الموروثات بختم القداسة.. بات علينا لزاما.. ان نعمل في خطيم متوازيين ايضا..
اولهما.. ألا ننسف ما رسموه لاننا سنكسر حواجز سيكولوجية.. وانثربولوجية وميثولوجية خطيرة.. قد تعيدنا للمربع الاول..
فمن مجموعة آلهة.. الى الهة متناثرة الى طوطميات ميثيولوحية وانتهاءا بالله الاله الواحد.. فكرة الكاهن اليهودي..
ترى مالحل امام فلسفة لاهوتية تذوب ذوبانا في غرائزنا..؟
التعديل... ولكن ضمن حدود المعاملات.. ولاتمس حدود وخطوط العبادات الحمراء..
فكان التشرذم العقائدي الذي قاد لصراعات لن تنتهي..
او الاتجاه الى الثانية وهي الناسوت.. ولكن الناسوت يذكرنا بحقارتنا. ضعفنا الحيواني.. ورغم انه عالم واقعي بيد ان الكثير منا.. لايريد الانتساب لعالمه الحقيقي.. ولايريد ان يعترف بحيوانيته.. من خلال مشاهدته لسلوك اقرب اقران اسلافه.. ف(الانا) هي مصنع الكبرياء و رفض الحقائق المرة.. والأنا مركبة تقص في مقصها ذكريات الماضي التي تذكرنا بالحقارة والتخلف.. والأنا مصنع القيم وفلسفة التناسخ الفاشل للعادات والقيم التي نراها قميئة. لاتناسب كبرياء النرجسية في الانعتاق من شرنقة التدني الحيواني..
لذا غالبا مانهرب للخط الموازي..
مشكلة الوجود بالنسبة للانسان.. هي تتمثل بالفكرة.و الفكرة الموازية..
بالانسان الساعي الى اللاهوتية كمرتبة متعالية تسعى الانا لنيلها.. وبين الأنسان الحيواني السلوك.. ف دالة الوجود.. ربما تقام على ثنائية غريبة لكنها مترابطة كالتوأم السيامي..
فالله. والله الموازي..
الدين والدين الموازي..
العقل والعقل الموزي
الحكومة والحكومة الظل..
لذلك نجد المؤمن يكمن في داخله ملحدا كبيرا موازيا..
والملحد يحمل في داخله.. مؤمنا صغيرا وموازيا..
لذلك كانت صناعة الوهم الموازي..
وكلما حاولنا من جعل الخطين يلتقيان يكون عملنا.و مجهوداتنا هباءا.. لاننا نعلم ان الخطين المتوازيين لايلتقيان اطلاقا..
ان فكرة الله في عقول الكثير ماعدا المتصوفه..
فكرة مشلولة . وولادة عسيرة لمولود سيامي..
فالله يشبه السجان الذي يقضي ردحا من وقته مع السجين..
ونحن نعلم ان لا السجان يحب السجين. ولا السحين سيحب سجانه في يوم ما..
لذلك نجد ان حبلا غليظا هو من يربط هذا الكائن بفكرة اللاهوتية جبرا وقسرا. لاطوعا واختيارا الا ضمن تلقين وتوريث.. اي بمعنى ترسيخ لسلوك جمعي..
هذا الحبل الغليظ هو
بوابة الموت والحياة في فلسفتهما الموازية ايضا..
الحياة الابدية هو مفهوم فلسفي لا واقعي..
بمعنى ان الاقرار بأبدية. وسرمدية الموت.. جعل الخوف في دالة متصاعدة في قبال حياة قصيرة ومؤقتة تشكل هاجسا لصناعة أنا خائفة متصارعة.. تحتضن بيوضها الغرائزية.. وتعطل العقل في حدود كثيرة..
ان خديعة بوابة مرحبا بكم في الحياة.. رغم عدم توفر خيارات اخرى جعلتنا ننسج هالات مخيفة حول الحانب الآخر وهو الموازي الابدي.. اي الموت.. فكنا نفضل الانقياد الى سجن الحياة وتجرع العبودية كي لاندخل البوابة الاخرى انها مصيدة التسلل.. خديعة الرب الكاهن.. لكي نقع في الرذيلة مرغمون.. لا ابطال.. وعندها سنقع نحت طائلة القيم الثيولوجية.. لنسدد فواتير لا أول لها.ولا آخر..
ان المنتحرين. وحدهم هم من يتقمص ويجسد دور البطولة
هم اشجع الرهط.. ان فكرة الموت الموازي.. يزرعها العرابون في عقول اتباعهم لضرورات.. لعل َمن نافلة القول ان الضرورات تبيح المحظورات.. يسيل لها لعاب العراب لتحقيق غاية ما.. ولكنها تستنكر وتشجب وتعد حراما واثما عندما ينعتق الفرد من خلالها لتحقيق غايته.. وهنا سيعد الانتحار كفرا وفعلا مشينا.. بينما في الفكرة الموازية كان عملا بطوليا وجبارا..
ان الله هنا فعلا كسجان يقضي ردحا من عمره مع سجنائه.. رغم بوادر المراهية المتبادلة..
وتبقى العلاقة قائمة على فروض الطاعة والخوف..
فكرتان يتم بالغالب تسخيرهما لخدمة ما.. وهما الفكرة والفكرة المولزية.. لذا يصعب التمييز ايهما الاقرب للصواب.. طالما ان انظمتنا تتحكم بها الدالة الكيميائية..
وسنحقق لاحقا في اصول فلسفة كيمياء الحياة..
ولكن لماذا نتناسى اننا في اغلب الاحيان.. نختار سجنا وهميا من صنع اراداتنا وعقولنا.. .. ثَم نتباكى على اللبن المسكوب.. فنحن نشتري رتق العبودية.. ثم ننسج بط لات للانعتاق والنضال من اجل التحرر.. ولكن.. هذا الادعاء سيبقى مزيفا فهو محرد بحث عن بطو لة مفترضة....
يتبع.......



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنحلم...!
- المفاهيم السيكولوجية بين اللإيمان والإيمان..!
- انتحار...
- فلسفة كتابة التاريخ..
- كي نفهم اكثر..
- محاكاة صادقة للذات..!
- النظرية الموازية.. الجزء الثالث
- النظرية ألموازية.. الجزء الثاني
- النظرية ألموازية..... الجزء الثاني..
- نص... دوائر الخبز المفقود
- النظرية ألموازية...
- الإرتقاء والبعد الحضاري الجديد..
- مفاهيمنا في نظر الطبيعة..
- نص/ آلهة الرصاص...
- نص اااا وصايا لقمان الجديدة..
- نظرية الخلق ..نهاية الوهم
- نص // نهايات...
- النظريةةالاخيرة ..ج//2..عودة ماركس ونيتشة
- ....نهاية العالم ...فانتازيا ... نص //
- التنظيم الوجودي ..والتبرير الميتافيزيقي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الله والسجان.. الله والله الموازي..