أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - أربيل ملتقى الحب والابداع














المزيد.....

أربيل ملتقى الحب والابداع


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1536 - 2006 / 4 / 30 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


أنتهت ألايام السبعة لمهرجان المدى الثقافي والتي جرت في أربيل وبنجاح كبيررغما ً عن بعض الاصوات والاقلام النشاز والشاذة والمتحجرة ألتي حاولت وتحاول كل يوم دق أسفين بين ألابداع الكردي والابداع العربي والمبدعين الكُرد والمبدعين العرب من العراق أو غير العراقيين ولكن خاب ظنهم وأحترقت شياطينهم بحرارة أستقبال أربيل وألاربيليين لجميع المبدعين من بغدادنا الحبيبة وباقي محافظات العراق العظيم ومن جميع الدول العربية التي شاركت في هذه التظاهرة الثقافية في قلب كردستان اليانعة كما وصفتها أحدى الضيفات الرائعات والتي جائت من وطن الحب والجمال لبنان .
لقد عاشوا سبعة أيامٍ من عمرهم في مجتمع ٍ مسالم ٍ، مضيافٍ، جميلٍ ، ومع أُناس ٍ لا يعلمون معنى التعصب ولا يعلمون مرادفات ٍ للكراهية ، عاشوا مع أُناس ٍ يحبون الحياة ويحترمون النساء َ والضيوف َ ، ولم يكن هناك محاذير أو خطوطاً حمراء، بل كان هناك التفاعل والوئام رغماً عن غياب عدد من الاسماء الكردية العملاقة مثل شيركو بي كه س ، كزال أحمد، فينوس فائق، ولا أعلم ُ سبب هذه الظاهرة وتحديداً استطيع الجزم أن هذه هي نقطة الضعف الوحيدة التي لمستها في المهرجان وجنباً ألى ذلك لمستُ التواجد الشعبي الكبير لكل الامسيات ومدى تفاعله ِ مع تلك الامسيات والتي كانت أكثرها عربية ورغما ً أن هذا الجيل ومع ألاسف لا يعرف جيداً اللغة العربية ولكنه ُ تفاعل معها بصورة مُلفتة للنظر، وجميع الضيوف أذا أجزتُ لنفسي أن أقولها لأن بعضهم صاحب دار والبعض الآخر ضيوف قد أحتفل على طريقته ِ الخاصة وخلق َ لنفسه ِ جواً كما يقالُ عند المراهقين والعاشقين، وخزن َ في مخيلتهِ ذكرياتاً لن ينساها وكم شعرت بالسعادة وأنا أرى المخرج الكردي المصري علي بدرخان يحتفل بعيد ميلاده في أربيل مع مجموعة من أصدقائه ِ والنجم المصري محمود حميدة يشاركه ُ الفرحة بطريقته ِ الخاصة مرتديا ً الزي الكردي ومتوشحاً الوشاح أو اليشماغ الكردي ويقولها بصراحة لم أرتدي الزي الكردي لأن صديقي المخرج هو كردي الاصل بل أرتديتها حباً لكردستان وشعب كردستان، فألف تحية لك أيها النجم لكلمتك الصادقة المعبرة لأنك تحدثت عن الارض والشعب، تكلمت بأيجاز وعبّرت عما يجول في خاطرك َ وقلبك َ لهذا الشعب الوفي الابي من حب .
الف تحية الى أربيل ( هه ولير) العظيمة الصابرة التي أحتضنت وتحتضنُ من يطرق بابها من سياسيين ومثقفين وأدباء والذين يبحثون عن وطن ٍ وبيت لأنها كانت وستبقى بيتا ً لمن لا بيت َ له ُ، الف ُ تحية لك ِ يا مدينتي يا عاصمة كردستان َ والحب وعاصمة العراق الثقافية ولو حتى حين ألى أن تستعيد بغدادنا الحبيبة عافيتها وتنقشع َ غيوم الارهاب والظلام في سمائها لتعود حاضرة الدنيا وأجمل جميلات العواصم العربية .
تحية ألى كل أديب وفنان من بغداد والبصرة والموصل وأي مدينة عراقية شارك في هذه التظاهرة وكما نقولها في بغداد الحبيبة ( آسفين ...اذا بدر من عدنا أي تقصير ) .
تحية ألى كل أديب وفنان من أية دولة عربية شارك في هذه التظاهرة والى لقائات متجددة .

ولتخرس ولينكسر الصوت والقلم الذي قال كل شيء ساكن في أربيل إلا سيارات المسؤولين، بل أنت ساكن وعقلك جامد لا ترى الامور على حقيقتها مرضاً في عقلك ونقطة ً في قلبك وغروراً في نفسك ومثلك َ كمثل الديك الذي يظن أن الشمس لا تشرق إلا ليسمع الناس ُ صياحه ُ الكريه .



#سامان_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - أربيل ملتقى الحب والابداع