أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية وطرق نجاة العراق



المرجعية وطرق نجاة العراق


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6205 - 2019 / 4 / 19 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير متفق على وضع أن ظروف البلد العامة بمختلف الجوانب معقد للغاية ، وتتجه نحو إلى الأسوأ يوم بعد يوم بكثير عن الأوقات السابقة من خلال الكثير من الدلائل الواضحة والحقائق التي لا تعد ولا تحصى .
لماذا نطلب من المرجعية التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ .
حقيقية يعرفه الجميع كل الحكومات السابقة والحالية فشلت في أدارة الدولة ومؤسساتها ، ولم تحقق للعراقيين ما كنا نحلم به غير الدمار والخراب من جهة،ومن جهة أخرى الآهات والإحزان،رغم مرور أكثر من خمسة عشر من الحكم ، وصرف المليارات من الأموال في مشاريع كانت الغايات من ورائها تحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية بحتة ، ووعود الكثير منها في تغير واقع البلد المرير الأيام كانت كفيله في كشف زيف أدعاتهم .
حقيقة أخرى يعرفه الجميع إن الأسباب التي أدت إلى فشل تجربة ما بعد 2003 وليومنا هذا ما زالت قائمة ، وأكثر من السابق بكثير جدا من استمرار التهديدات و المخاطر المحدقة بنا التي لا تنتهي ، بسبب الصراعات المحتدمة بين الكبار ،وتدخله في أدق تفاصيل الشأن العراقي والتي لا تحتاج إلى دليل ، وكانت ومازالت سببا رئيسا في دمار وخراب بلدنا ، وقوى أخرى لا تريد الخير للبلد وأهله مطلقا .
وضع بهذا التعقيد والصعوبة يحتاج إلى معالجات واقعية وجذرية وفورية ، وعندما نطلب من المرجعية التدخل ، لان الكل يعرف دورها ، وتأثيرها من خلال فتواه الجهادية لمواجهة داعش ، ودعواها في المشاركة في الانتخابات الأولى بعد السقوط ، لتكون فتواه هذه المرة ليس لحمل السلاح من اجل تغير وقائعنا ، بل الدعوة للمشاركة الجميع في إعادة وتأهيل كافة المصانع والمعامل المتوقفة عن العمل ، وتدعيم الأخرى العاملة مع العمل على استصلاح الأراضي الزراعية المهجورة لأسباب معروفة ، وإعادة القطاع الزراعي إلى عهدها الأول .
رغم الصعوبات والعقوبات التي تقف حائل بوجه هذا التغيير المطلوب ، ولعل أولها القوانين النافذة، والإجراءات الروتينية المعقدة ، وحيتان الفساد ، ومن يقف ورائها التي ستكون أول المعارضين لهذا الأمر بطرقهم المعهودة ، لكن وضع البلد يحتاج لهذه الثورة أو الانتفاضة ، والمردودات السياسية والاقتصادية لهذا الأمر تستحق العمل والتخطيط وحتى التضحية ، والمسالة لا تحتاج إلى أموال ضخمة أو سنوات عمل، بسبب إن بلدنا بلد ثروات وخيرات ، ولدينا المئات والمصانع والمساحات الشائعة التي يمكن زراعتها أو إقامة عدة مشاريع عليه ، ولدينا كذلك الخبرات والكفاءات والطاقات الوطنية العراقية التي بحاجة إلى فرصة ، وإعطاء لها المجال أو المساحة ، لكي تعمل دون قيد أو شرط أو استهداف مخطط ، وستثبت قدرتها العالية في بناء الدولة ومؤسساتها ، والنهوض بالعراق من جديد ، والتجارب السابقة خير دليل على هذا الأمر .
بدعم المرجعية التي معروفة بمواقفها ونهجها ومشاركة الكل سيتحقق حلم كل العراقيين بالعيش بوطن امن و مستقر ، وبحياة كريمة .




ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار العراق المعلق
- قانون الحكم الأمريكي للعالم
- من المقصر الحقيقي ؟
- صفقة القرن الموعودة
- الوجود الامريكي
- المحرضون على العنف متى يحاسبون ؟
- معركة العراقييون الكبرى
- سوء الادارة
- قوة الامم
- ماذا بعد القمة العربية ؟
- هل ستخسر أمريكا زعامتها (حساب اليهود) ؟
- هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟
- عبارة العراق
- المهمة المستحيلة
- المصلحة
- مسلسل الارهاب العالمي
- الولاء للوطن أولا وأخيرا
- الفصل الاول
- عن ماذا تتحدثون ؟
- القلب الكبير


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المرجعية وطرق نجاة العراق