أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد نوير - لكل ذكرى.. كتاب














المزيد.....

لكل ذكرى.. كتاب


عماد نوير

الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


لكل ذكرى.. كتاب
————————-
الأفكار تراكمتْ في خُلدي، و الهمّة تولّيها الأدبار، و التّقاعس يتضاخم يوما بعد آخر!
الخوف من الفشل يساورني أحيانا، ليس فشل نجاح الفكرة و عدم ضمان استقبالها من الناس استقبالا محموداً.. أبداً.. الخوف من طرحها و تسويقها قبل نضجها، الخوف من برود تنّور عقلي الذي بدأتُ أحسُّ بفتوره و خمود جذوته المستعرة..
كنتُ أعتقد في أيام مضتْ، لا أُنكر أنها بعيدة، لكنها من واقعي على أية حال، أعتقد أني سوف أستمر على نفس الوتيرة حين تبدأ وتائر غيري تخبو، و حين يتضاءل الضّوء من سراج أقراني، امدّهم من سطوعي الذي لا يخفت أبدا.
اعتقادات جموحة يحملها قلب صبي، اعتقادات تهون دونها مغامرات السندباد، و رحلات بن بطوطة، ذكاء شهرزاد و صبر مليكها شهريار، سرد كانتر بري و مسيرة و حكاية و درب طويل، قصائد مجنون العامرية و رسائل كافكا في أوائل القرن العشرين.
اعتقادات لا شك في قدرتي على تحقيقها، و النظر إلى أبطال التاريخ من فرسان و كرماء و عشاق كصفحات من دفتر حياتي لو قُدّرت لي ظروفهم و لا أبالي بأزمانهم و أماكنهم، فأنا أعرف كيف أمتطي صهوة الجياد بيدي سيف و قرطاس و لسان و قلب و عقل و حكمة..!
فليلى لم تغب عني يوما، و الشِّعر يتوسلني كل مساء، أردّ على كلّ قائل، و لليلى يطيب القول و يحلو الغزل، كنت أستطيع أن أباري شعراء عكاظ كلهم بلا ملل، و ليلى عبر الأثير تقارع كؤوس ثمالتي في كلمتين تقولهما فقط!
أستطيع و أستطيع أن ألجم كل دعي و كاذب، مثل ملك من رب السّماء، يُبهت كل أفّاق و كاذب، أستطيع أن أعرف الحورية في ثوب أنس، الإنسان في ثوب ملاك، و أستطيع أن أرد على الشياطين كيف سيُهزَمون إن تقرّبوا من إيماني، و أستطيع أن أرد على كل شامت حين يقول: ردّها إن استطعتَ!!
فأردّ بملئ القلب: على باب الأعرَاف سأنتظر، على باب الجنة أنتظر، سأقعد جسدا ينتظر روحه يلبسها و يدلف رياض الله، هنّ لباس لكم و أنتم لباس لهن.

الأفكار مازالت فتيّة و الرّأس يحاول أن يكون عريسها، الأفكار تتزيّن كل مساء، و العرس يتأجل كل ليلة للتي تليها!
القدر يمضي و الأمل لا يعرف الهرم، يماشيه القدر و يبتسم، لا أدري لماذا يبتسم!
ربما لا أريد أن أعرف..!
عماد نوير



#عماد_نوير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضور الديني في النص الأدبي/ قراءة في ققج
- ترتيب مشاعر
- حتما ستصدّقين
- خلود
- قصة قصيرة/ مقاومة
- اللهجة المغاربية بين الغرابة و القرابة.!
- أياد جمال الدين: يحق لرجل الدين ما يحق لغيره!
- وسيم يوسف/ يؤكد وسامته و ينكر أخلاقه
- قصة قصيرة جداً
- قراءة نقدية في قصة قصيرة (المبتور) للقاص علي خالد
- قراءة نقدية في ققج (شطط) للكاتبة غادة رشاد.
- الخاشوقجي شهيدا.!
- مقاربة نقدية في نص قصّصيّ
- لا تظلمني يا بُني كما ظلمني أخي!
- حياة مؤرشفة
- لا تسويف بعد اليوم
- الحكومة الشّاملة و ضياع الحقوق الشّعبية
- رسالة بطريق الخطأ
- الحظّ المفقود
- لقاء عند الباب


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد نوير - لكل ذكرى.. كتاب