أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - هل سترث الإمبراطورية الفارسية الجديدة العالم العربي؟















المزيد.....

هل سترث الإمبراطورية الفارسية الجديدة العالم العربي؟


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-
نؤكد من جديد، بأن سباق التسلح النووي الذي تسعى إليه القيادة السياسية الإيرانية الأحمدية النجادية في إيران، ليس لوقف تهديد أعداء الإسلام للمسلمين كما تدّعي هذه القيادة، حيث لا أعداء للإسلام غير المسلمين أنفسهم من أمثال عناصر تنظيم "القاعدة" وقياداته، ومن أمثال جماعة الإخوان المسلمين وعناصرهم وقياداتهم، الذين يضيفون كل يوم إلى الإسلام عداوات وبغضاء جديدة من قبل الشرق والغرب، بتصريحاتهم البلهاء وخطابهم السياسي الطفولي الساذج، وكان آخرها ما قاله مرشد الإخوان في مصر محمد عاكف، من أنه "طز في مصر، وأهل مصر، ومن في مصر"، ومن أنه "لا مانع لديه من أن يحكم مصر مسلم من ماليزيا"، وأن "لا ثورة على الحاكم المسلم، ولا عزل له، حتى ولو كان خمورجي، أو بتاع نسوان"؛ أي سكير عربيد مُتهتّك. فمثل هذه الفتاوى ومثل هذه المواقف باسم الإسلام البريء منها، وما تفعله عناصر تنظيم "القاعدة" من جرائم ارهابية بشعة، هي التي تناصب الإسلام العداء، وهي التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين أكثر مما أساءته – ربما - الحروب الصليبية للإسلام والمسلمين.



-2-



من هو العدو العسكري الذي تتهيأ إيران لردعه، أو تهديده، أو اخضاعه لسلطتها في الشرق الأوسط، بامتلاكها القنبلة النووية الشيعية القادمة؟

إن هاجس القيادة الإيرانية الدينية الحالية هو اعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية عن طريقين رئيسيين اثنين:



1- الطريق الأول، بناء إيران كقوة عسكرية دينية شيعية ضاربة في المنطقة، وهي الآن، وحتى بدون القنبلة النووية الشيعية القادمة، أقوى قوة دينية عسكرية في المنطقة، بعد اسرائيل التي لا تعتبر قوة عسكرية دينية، حيث لا أطماع دينية لها في المنطقة، بقدر ما لها من أطماع سياسية واقتصادية. فالدين اليهودي مكتفٍ بذاته، ولا يريد مزيداً من الأتباع. ولم يسبق لبن غوريون أو اسحق رابين أو شارون أن أعلنوا أنهم "آيات الله اليهودية العظمى"، وأنهم وراثو مُلك سليمان وداوود.

لقد شرحنا في مقالنا في الإسبوع الفائت، كيف أن الشيعة في إيران يسعون عن طريق التفوق العسكري والعلمي فرض الأيديولوجية السياسية الشيعية على منطقة الشرق الأوسط ، وتحقيق حلم الخميني السابق بتصدير الثورة الإسلامية الشيعية الإيرانية. ففي الوقت الذي كفّت فيه اسرائيل عن المنادة بتحقيق حلم دولة اسرائيل من الفرات إلى النيل، بإعلان نائب رئيس وزراء اسرائيل وخليفة شارون أيهود أولمرت نية اسرائيل بترسيم حدود دولة اسرائيل النهائية في عام 2010، تتطلع إيران إلى اعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية، والهيمنة على العالم العربي الذي يبدو الآن لقمة سائغة في الفك الفارسي المفترس، لكي تحقق أحلام الإمبراطورية الفارسية الجديدة بقيادة الإمبراطور الفارسي الجديد أحمدي نجاد الذي يسعى لأن يكون الآن نادر شاه الفارسي (1736-1747) الجديد، الذي سيعيد لإيران عظمة الإمبراطورية الفارسية، كما فعل جده الأعظم نادر شاه، وذلك بعد قرن مضى من الزمان، منذ انتهاء الحكم العثماني للعالم العربي عام 1918. وتعيد إيران إقامة الخلافة الإسلامية، التي تنادي بها جماعة الإخوان المسلمي والتي تأسست أصلاً عام 1928 على إثر سقوط الخلافة الإسلامية في تركيا عام 1924، وينادي بها تنظيم "القاعدة" كذلك. ولا مانع لهذين الفريقين من أن تكون الخلافة المزمع اقامتها، خلافة اسلامية شيعية بدل الخلافة الإسلامية السُنيّة التي كانت قائمة في العهد العثماني السُنّي الحنفي. والمهم أن تكون خلافة، حتى ولو كان الخليفة -كما قال مرشد الإخوان محمد عاكف - (خمورجي وبتاع نسوان) وللعلم فقد كان معظم سلاطين بني عثمان (خمورجية وبتوع نسوان!!). وما يربط جماعة الإخوان المسلمين بإيران الآن تمويلاً ودعماً سياسياً، أقوى بكثير مما يربط جماعة الإخوان المسلمين بأي دولة عربية أخرى، وذلك لوجود أهداف مشتركة واستراتيجية مشتركة بين الفريقين، من أهم عناصرها:



- السعي المشترك لاعادة اقامة الخلافة الإسلامية التي سقطت عام 1924. والحقيقة أن الخلافة الإسلامية قائمة الآن في ايران. والخليفة الحالي هو الإمام علي خامئني المرشد الأعلى، وآية الله العظمى.

- القضاء على كافة الأنظمة العربية شبه العَلْمانية وإقامة أنظمة دينية بدلاً منها، على غرار الدولة الدينية في إيران الآن.

- عزل المرأة اجتماعياً وسياسياً وثقافياً، وهو ما هو قائم الآن في إيران، وداخل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.

- محاربة الديمقراطية والعلمانية والحداثة والعولمة وكل الأفكار التي من شأنها أن تخرج العالم العربي من شرنقة الأصولية والتخلف.

- الاقرار بولاية الفقيه، وهو ما هو معمول به في إيران، وكذلك في جماعة الإخوان المسلمين حيث المرشد العام (آية الله العظمى المصري) هو مقابل آية الله العظمى الإيراني.

- وحدة الهدف العسكري في معالجة القضية الفلسطينية، حيث يتفق الطرفان على أن لا حلَّ للقضية الفلسطينية وتدمير اسرائيل، غير قوة السلاح والصراع المسلح، وهذا ما يقوله علناً الآن أحمدي نجاد.

- رفض كل أشكال التفاوض مع اسرائيل، وعدم الاعتراف بأية اتفاقيات سلام اقيمت بين دول عربية واسرائيل.

- إلغاء الأحزاب والتعددية في العالم العربي والابقاء على حزب واحد وهو "حزب الله"، وجماعة الإخوان المسلمين (حزب الله الآخر).

- اعادة الاقتصاد العربي نصف المعولم والمعَلْمن إلى شروط الاقتصاد الإسلامي (البنوك الإسلامية) ومؤسسات المرابحة المالية الإسلامية، لانتاج المزيد من "بنوك البركة"، وانتاج المزيد من المليارديرات الإسلامية كالملياردير السعودي صالح كامل وغيره.



2- والطريق الثاني لاعاد أمجاد الإمبراطورية الفارسية يتمثل في دعم القوى السياسية الشيعية في منطقة الشرق الأوسط بالمال والسلاح وبالمواقف السياسة كحزب الله في لبنان، والإئتلاف العراقي الموحد في العراق. وكذلك دعم القوى الدينية غير الشيعية كجماعة الإخوان المسلمين في كل أنحاء العالم، وحركة "حماس" وحكومة "حماس"، والقوى الدينية المسلحة الأخرى في فلسطين. ودعم الأنظمة العربية التي تساعد هذه القوى وتحميها، حتى وإن كانت أنظمة تدّعي العّلَمانية المزيفة كسوريا. ومن هنا نشأ الآن حلف استراتيجي غير معلن بين إيران وسوريا و"حزب الله" و حركة "حماس".



-3-



ولكن السؤال الذي يبرز الآن هو:

لماذا يريد الإيرانيون اعادة اقامة الخلافة الإسلامية التي يحلمون، وما هو التبرير التاريخي لغلو الشيعة في ربط الدين والدولة، كما هو الحال في إيران الآن، وكما يسعى حزب الله لأن يفعل في لبنان (وقد فعل ذلك في جنوب لبنان) وكما تفعل حماس الآن، وكما فعلت في غزة، مما أمكنها من الفوز في الانتخابات الفلسطينية بفضل كثرة البطون الجائعة، وكما تفعل جماعة الإخوان المسلمين في مصر كذلك، وكما ينادي الإئتلاف العراقي الموحد الذي يضم مختلف الأحزاب الشيعية العراقية السابقة؟

دعونا نقرأ التاريخ قليلاً وجيداً، فلربما نجد فيه الإجابة:

1- لقد نادى الشيعة بمقولتهم عن الإمامة في الاجتهاد السياسي، ووضعوا تصوراً محدوداً للإمامة وهو تصور منغلق، ومثال حي وبارز على بؤس الأيديولوجيا، كما يُعبّر عنه كارل بوبر. ذلك أن التاريخ الإنساني ينمو بنمو المعرفة، ولا يمكننا بالتالي التنبؤ بكيفية سير التاريخ.

2- كان الشيعة محترفي سياسـة. وكان لصراع علي بن أبي طالب مع معاوية بن أبي سفيان الأثر البالغ على ذلك. ولعل النشاط السياسي الشيعي في إيران وفي العراق وفي لبنان وفي سوريا، ونجاحهم في الاحتراف السياسي أكثر من السُنّة لدليل على مدى احترافهم السياسي الناجح.

3- كوَّن الشيعة مقولتهم في الإمامة من منطلق الحقد السياسي والكيد السياسي للأمويين، وانحصروا في هذه الزاويـة السياسية الحرجة. ويذكرنا موقف الشيعة هذا وغلوّهم في موضوع الإمامة، بموقف الإخوان المسلمين من الثورة المصرية بعد العام 1952، وكيف أنهم غالوا في موضوع الحاكمية على لسان سيّد قُطب الذي كان يطمع مع الإخوان بتسلّم بعض المناصب الرفيعة في الدولة، ولكن لم يُلبَّ طلبه أو طلبهم، فكادوا لرجال الثورة المصرية، وحقدوا عليهم، وحالوا قتل عبد الناصر في الإسكندرية عام 1954 . وكان غلوّهم في مقولة الحاكمية واحدة من علامات هذا الحقد، وهذا الكيد. فجاءت مقولة الشيعة بناءً عليه، منطلقة من الحقد السياسي ، وليس من الجهد السياسيي.

7- وبناءً عليه، فقد كان الشيعة من السياسيين الذين يؤمنون بالديكتاتورية الدينية بمفهوم العصر الحديث، ولا يؤمنون بالديمقراطية بمفهوم هذا العصر، والدليل آلية انتخاب الرئيس الإيراني، الذي وان انتخبه الشعب لا يصبح رئيساً مالم يوافق عليه الخليفة (المرشد الأعلى) الذي له الحق في فصل الرئيس واقالته في أي وقت يشاء.

وذلك هو بؤس الأيديولوجيا.



-4-



لقد دخلت الشريعة كطرف في اللعبة السياسية مع تطور الدولة الإسلامية في العهدين الأموي والعباسي. وبدأت الشريعة تخضع شيئاً فشيئاً للسلطة السياسية، وأن تصبح الوظائف الشرعية كالقضاء والفتوى والإمامـة جزءاً من مؤسسات الدولة. ومن هنا جاء الربط بين الدين والدولة في الدولة الإسلامية الكلاسيكية. وكان لقضية وأزمة ومحنة "خلق القرآن" في الدولة العباسية الفضل الكبير والعامل المؤثر في ربط الدين بالدولة. وكانت هذه القضية الدينية البحتة والفلسفية الصِرفة، بمثابة ثورة سياسية في فترة من تاريخ الدولة العباسية.

أما مفهوم الدين وعلاقته بالدولة من خلال فكر المفكرين السياسيين خارج نطاق الأيديولوجيات التي كانت سائدة في تلك العصور، فقد كان يربط بين الدين والدولة ربطاً محكماً من حيث أن معظـم الكتاب والمفكرين كانوا تابعين للسلطة، "ولا يتقلّد مهنة الكتابة إلا تابع ولا يتولاها إلا من هو في معنى الخديم"، كما قال الجاحظ في رسائله. وأن السلطة كانت تسعى لربط الدين بها وتكليـف الكُتّاب بتأكيد هذه الربط والتركيز عليه، لتأكيد شرعيتها، وسدِّ الطريق على المعارضة والخارجين على السلطة، والحيلولة بينهم وبين استعمال الشريعة كطريق للثورة على السلطـة. وكان الإمام أبو حامد الغزالي قد قال صراحة: "الدين والسلطان توأمان". وردد معنى ذلك عبد الرحمـن بن خلدون في "مقدمته"، وهو الذي كان يؤثر الدولة الدينية إيثاراً صريحاً، حين قال: "إن نصب الإمام واجب، قد عُرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين". أما عبد القادر الجرجاني فقال: " نصبُ الإمام من أتم مصالح المسلمين وأعظم مقاصد الدين". ومن المفكرين السياسيين من رأى أن يوضع حد لاستقلال الشريعة وتعدد الاجتهاد الفقهي، وأن تطوّع الشريعة بحيث تصبح مؤسسة من مؤسسات الدولة، وتضبط الشريعة بضرورات السياسة وليس العكس كما كان يطمح بذلك الفقهاء. وتنتفي إمكانية أن تكون الشريعة مرجعاً للمعارضة وملجأ للأفراد والجماعات يواجهون بها جور السلطان، كما قال عبد الله بن المقفع في بداية نهوض الدولة العباسية، في رسالته التي كلَّفه بوضعها الخليفة أبو جعفر المنصور.

-5-



نخلص من كل هذا، أن عودة الخلافة الإسلامية محتملة جداً الآن وليست حلم الحالمين، وغفلة الغافلين ، ومُنية المتأملين ، ومطلب حركة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال القوة الهائلة المتمثلة بالقنبلة النووية الإيرانية، ومن خلال مواقع جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي وفي مصر خاصة، ومن خلال موقع "حزب الله" كأقوى قوة سياسية وعسكرية وأيديولوجية موجودة على ساحة بلاد الشام عموماً الآن، وليس على الساحة اللبنانية فقط، وموقع شركة "حماس" (نقول شركة وليست حركة، لأن هناك عدة أطراف تشترك في حكومة غزة الآن، وهي حزب الله، وسوريا وإيران والاخوان المسلمون) في الشارع الفلسطيني وفي الشارع العربي كذلك (إقرأ موقف الشارع الأردن السلبي جداً مثلاً ، من رفض الأردن استقبال وزير خارجية حماس، محمود الزهّار).

فكل العناصر جاهزة لاقامة هذه الخلافة الإسلامية، ومن أبرزها:

1- المال المتوفر جداً في إيران والثروة النفطية الهائلة التي تملكها إيران. فليس بالمال وحده تقوم الإمبراطوريات ولكن بالمال تقوم.

2- القوة العسكرية والعلمية التي تملكها إيران. فليس بالقوة والعلمية تقوم الإمبراطوريات ، ولكن بالقوة العسكرية والعلمية تقوم.

3- الإيديولوجيا السياسية والدينية الواضحة والصريحة والمطبّقة التي تملكها إيران الآن. فليس بالإيديولوجيا السياسية والدينية الواضحة والصريحة والمطبّقة وحدها تقوم الإمبراطوريات ولكنها بهذه الأيديولوجيا تقوم.

4- هشاشة الأنظمة العربية وسهولة تقويضها بأدنى حد من تلك العناصر الثلاثة السابقة.

5- تأييد الشارع العربي الذي هو شارع ديني في معظمه لاقامة الخلافة الإسلامية من جديد حتى وإن كانت شيعية أو شيعية – سُنية مختلطة؛ أي منهم الفقهاء الولاة، ومن السُنّة (الإخوان المسلمون) الوزراء كما سبق وقيل لأبي بكر في اجتماع السقيفة (منكم الأمراء ومنّا الوزراء).

6- وقوف بعض القوة العالمية الصاعدة كروسيا والصين وكوريا الشمالية وبعض القوى في امريكا اللاتينية المناهضة للسياسة الأمريكية وللسياسة الغربية عموماً، ووقوف اليسار الأوروبي كذلك إلى جانب اقامة الخلافة الإسلامية الديكتاتورية كما وقف من قبل ضد غزو العراق والاطاحة بالديكتاتور العراقي، وكما يقف الآن إلى جانب شركة "حماس" وحكومتها العتيدة، نكايةً بأمريكا وحكومات الغرب عامة.

7- وأخيراً، الحدَّ من ممانعة أمريكا لقيام الخلافة الإسلامية، نتيجة لتورط الأمريكي في العراق، نتيجة لجهود إيران وسوريا في العراق، مما خفف من وطأة التهديد الأمريكي لسوريا والتهديد الأمريكي لإيران، بل إن أمريكا تسعى الآن لمحاورة إيران من أجل الخلاص من المأزق العراقي، مما سيعطي ايران المزيد من الآمال المتعلقة على تصدير الثورة، واقامة الخلافة الإسلامية في العالم العربي، الذي يطبخ الآن على نار الخلافة الإسلامية الهادئة.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنبلة النووية الشيعية: هل هي المهدي المنتظر؟
- العرب بين إسلام القرآن وإسلام الفقهاء
- WANTED
- خسئتم فنحن نتحداكم ولن نستسلم
- سقط هُبْل وبقي هُبْلان
- عَوْدٌ أحمد يا سيّدنا القمني!
- لماذا يعادي رجال الدين العَلمانية؟
- هل العلمانية الإسلامية هي الحل؟
- لم تسقط بغداد بل سقطت معابد الاستبداد
- الأمة الهابطة والفن الهابط
- الذاكرة العربية المثقوبة
- هل سيتزوج الزرقاوي نانسي عجرم؟
- الصِحَاحْ في نقدِ المِلاَحْ
- جذور الكراهية وأصول العداء بين الإسلام والغرب
- الوصل والفصل بين الإسلام والغرب
- لهفي على هذا العراق!
- دور الدولة العربية في صدام الإسلام والغرب
- دور سّيد قُطب في صراع الجهالات
- ديمقراطية النفايات!
- ركائز الثورة البجادية الإيرانية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - هل سترث الإمبراطورية الفارسية الجديدة العالم العربي؟