أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مخلوع في إثره مخلوع، وحكامنا لا يتعظون!؟














المزيد.....

مخلوع في إثره مخلوع، وحكامنا لا يتعظون!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6202 - 2019 / 4 / 16 - 05:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطاحت ثورات الربيع العربي برؤساء الجمهوريات العربية الفاشلة اللواء ركن (بن علي) والفريق ركن (مبارك) والعقيد (معمر القذافي) والمشير (على صالح) وفاز كلٌ منهم بلقب تاريخي يستحقه عن جدارة وهو لقب (الرئيس المخلوع)!، وهؤلاء الحكام الأربعة من (العسكر)!(*)، وكان من المفترض أن يتعظ الحكام العرب مما جرى لهم ومما جرى مع هؤلاء المخلوعين الأربعة ولكن!!....هذا لم يحدث!، فلا أحد اتعظ بدليل أن الرئيس الجزائري (بوتفليقة) - وهو من العسكر كذلك برتبة رائد! - أصر على الفوز بولاية (خامسة) بالرغم من أنه رجل مقعد في ظروف صحية حرجة فكانت النتيجة أنه فاز بلقب (الرئيس المخلوع) بعد أن اضطر الجيش لخلعه استجابة لحراك الشعب وقواه السياسة في الشارع!، ثم جاء الدور على الرئيس السوداني المشير (عمر البشير) - وهو من العسكر أيضًا إلا أنه بخلفية اسلامية! - فأصر على البقاء بالرغم من تصاعد الحراك الشعبي المطالب برحيله فكانت النتيجة بأنه فاز بلقب (الرئيس المخلوع) بل ولقب (المقلوع)!، وسبب عنادهما ليس عشق السلطة وحسب بل ربما تقارير أمنية كثيرة (عربية وغربية) كانت تؤكد على أن أمواج ثورات الربيع العربي انحسرت وهدأت وانتهت ولن يتحرك أي شعب عربي لمدة 100 عام - على الأقل - للمطالبة برحيل رئيسهم بسبب أن ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا واليمن وسوريا انتهت بالفشل وجعلت الشعوب العربية تكره الثورات والمظاهرات والتغيير السياسي!!، وفي تونس خيبت الصراعات السياسية التي اعقبت الثورة أمال المواطنين العاديين!، لكن فجأة جاءت ثورة الجزائر والسودان تكذبان كل تلك التقارير الخاطئة !!، ولعلهما اي (بوتفليقة) و(البشير) صدقا ووثقا بما جاء في تلك التقارير الأمنية الغربية والعربية، فاعتقدا أنهما في أمان وأن حراك الشارع سيمر كسحابة صيف ولكن (الله) جاءهم من حيث لم يحتسبوا، فخر عليهم من فوقهم السقف فدخلا التاريخ من باب لائحة (الرؤوساء العرب المخلوعين)!!.. والا - لو كانا ممن يتعظون - لتنحيا استجابة لإرادة الشعب قبل أن تزداد فورة الشارع لكان ذلك محمدة لهم في آخر عهديهما لكن حب السلطان وشدة الغرور اعمت بصيرتهما وأبصارهما فعميت عليهما وأصرا على الفوز بالذل والعار ولقب (الرئيس المخلوع او المقلوع)!!، فهل بعد هذا الذي حصل في الجزائر والسودان سيتعظ الآخرون ومن يأتي من بعد كل هؤلاء المخلوعين الكبار؟ أم أن من سيأتي من بعدهم سيحسبون أن حصونهم مانعتهم من أمر الله ومن حركة التاريخ وموجات (التسونامي) المخالفة لكل التوقعات، والكاسحة للخشب المسندة وعروش الجمهوريات الفاسدة والفاشلة!؟؟
*************
سليم نصر الرقعي
(*) سأتحدث في مقالة خاصة عن دور العسكر العرب السلبي الهدام وعن دورهم الايجابي المطلوب؟



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرامك اللعين..علمني الأنين!(خاطرة شعرية)
- لو حلَّ الاسلام محل المسيحية في أوربا، فكيف سيكون هذا الاسلا ...
- رئيسة وزراء نيوزلاندا تستحق التحية والاحترام
- المجتمعات الغربية مجتمعات مسيحية، هل في ذلك شك!؟
- أزمة وجود المسلمين في الغرب والسيناريوهات المخيفة!؟
- ملاحظات حول الجريمة الارهابية في (نيوزلاند)!!؟
- ماذا سيحدث في الجزائر غدًا !؟؟
- قادة اشتراكيون ثوار تركوا بلدانهم في فوضى وانهيار!؟
- الديموقراطية دفعة واحدة أم على مراحل تنموية متدرجة!؟(2)
- الديموقراطية دفعة واحدة أم على مراحل تنموية متدرجة (1)!؟
- الفرق بين الاسلاميين العرب والاسلاميين الاتراك!؟
- السِّجْنُ باقٍ!؟(خاطرة شعرية)
- القذافي والغرب و(الجرذان) !!؟؟
- العداءُ للصهيونية ليس عداءً لليهود والسامية!؟
- العقلانية والواقعية السياسية لا العلمانية ولا الأصولية الدين ...
- بو تفليقه تابوت سياسي بعجلات!؟
- من هو عباس العقاد؟ وماذا يعني لي!؟
- الإصلاح الهادئ العميق لا الثورات المُدمِّرة !؟
- أنظمة الملكيات الدستورية هي الخيار الأفضل للعرب!؟
- دقَّ الربيعُ على باب داري! (خاطرة شعرية)


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مخلوع في إثره مخلوع، وحكامنا لا يتعظون!؟