أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين














المزيد.....

من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6201 - 2019 / 4 / 15 - 15:02
المحور: كتابات ساخرة
    


من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين



من الربيع اليمنيّ .. الى عبد ربّه منصور هادي.
ومن الربيع التونسيّ .. الى عبد ربّه الباجي قائد السِبْسيّ.
ومن الربيع الليبيّ .. الى عبد ربّه حفتر ، وعبد ربّه السرّاج.
ومن الربيع المصريّ .. الى عبد ربّه السيسيّ.
ومن الربيع الجزائريّ .. الى عبد ربّه ..
ومن الربيع السوداني .. الى عبد ربّه عَوَض وعبد ربّه ..
ومن "الربيعات" العربيات الأُخريات .. الى عباد الربِّ الآخرين ، "الصالحين".
الشعوبُ تدفعُ ثمنَ استبداد الأنظمة السابقة ، دَماً وقهراً و ذُلاًّ .. ثُمّ تنزِلُ الى ميادينِ "الحُريّةِ والتحريرِ" التي شيّدها الطُغاةُ السابقونَ أنفسهم .. و "تثور" ، و "تُسقِطُ" الأنظمة .. ثُمّ تُسَلّمُ زمام أمورها الى عباد الربِّ "المنصورينَ ،الهادينَ ،الصالحين" .. لتدفعَ من جديدٍ ، أثمانَ أمَرّ وأقسى.
وفوق كلّ ذلك .. يأتي أحد البطرانين اليكَ ، ويَصُبّ موعظتهُ الجليلةَ مثلَ رصاصٍ مصهورٍ فوق رأسكَ قائلاً : يا أخي الكريم .. يا أخي في الله .. يا أخي في العروبة .. يا أخي في "الوطن" .. لماذا تتعاطى بافراط ، كلّ هذا القاتَ اليمنيّ ، والقِنّبَ الليبيّ ، والكريستال التونسيّ ، و الواين الجزائريّ ، و "حليبَ السِباعِ" السودانيّ ، والحشيش المصريّ .. والعَرَقَ الزَحْلاويِّ - العراقيّ العظيم ؟
لماذا تُريدُ أن تنامَ .. وتنامَ .. وتنامَ .. ولا تَصحو ..
إلى أنْ يَنقَرِضَ هذا "العالمُ العربيُّ " المُشين ؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُلْ وداعاً أيُّها العالَم ، وأنتَظِرْ الفراغَ العظيم
- ثورة السودان الآن .. وثوراتنا السابقة
- ثقوبٌ سوداءُ .. لأمّي
- كليّات المجتمع Community Colleges ، و جامعات الشركات
- الشعبويّة ، و الشعبويّة الاقتصادية
- تلاميذي الذينَ أُريدُ أنْ أُعَلِّمَهُم الخَيال
- اطلاقُ النارِ على القِدّاح .. في نارنجةِ روحي
- منذُ الانفجارِ العظيم ، وإلى هذهِ اللحظة
- يحدثُ هذا في أرْذَلِ العُمْر .. في هذا الجزءِ من العالم
- أُمٌّ للتَذَكُّرِ .. أُمٌّ للنسيان
- الآباءُ على الجُرْفِ ، والأطفالُ يعبرونَ الروحَ ، بسلامٍ دائ ...
- نشيدُ البلادِ الحزينة
- غرقى الأجلِ الطويل
- تاريخُ الحُزنِ العميق
- أُغادِرُ البيتَ صباحاً ، وأكرهُ أشياءَ كثيرة ، تُصادفني في ا ...
- بعضُ الناسِ ، لا يُمكِنُ نسيانهم
- شيءٌ من المنطق
- أغادرُ البيتَ صباحاً ، وأكرهُ أشياءَ كثيرةٍ تمشي في الشارع
- كاتشب عضوي ، و مصّاصة عضوية
- من أجل تلكَ الأيّام ، وليسَ هذه


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين