أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة















المزيد.....

الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1535 - 2006 / 4 / 29 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد اعتاد الشعب القبطي في عصر الأنبا شنودة أن قداسة البابا لا علاقة له بالإحداث التي تمر بها الكنيسة لدرجة أن الشعب لم يعد يدرك أن أولى مسئوليات الأسقف (البطريرك) هي الرعاية. والرعاية كما يشرحها القديس بولس "من يضعف وأنا لا اضعف من يعثر وأنا لا ألتهب" (2كو 29:11). الرعاية تقتضي أن يقف البابا في الصف الأول من الأحداث عند متاعب الكنيسة، فيزود عنها حتى الدم. وهذا أمر طبيعي فالربان لا يغادر سفينته عند إصابتها إلا آخر شخص بعد التأكد من نجاة الجميع. لكن الأنبا شنودة له فلسفة خاصة في الرعاية فالرعاية عنده هي "سلطان بلا مسئولية". الأنبا شنودة لا تشعر بوجوده إلا عندما يكون هناك تكريما لشخصه أو احتفالا بمناسباته السنوية الأربع. وتجد البابا أيضا في الاحتفالات والمآدب الرمضانية التي يلتقي فيها بالمسئولين ويتبادل معهم القبلات والنكات والأفشات التي يجيدها. وتري البابا متألقا عندما يقوم بالدعاية الانتخابية للرئيس بصورة لا تليق بموقعه التاريخي. وعندما يتعرض البابا الرقيق لضغط يفضح خيانته فيؤثر على شعبيته، "يا حرام بيعيَّط ويتباكى" في عرض مسرحي أمام الكمرة ليستدر العطف. أما عندما تكون هناك أزمة أو مشكلة أو ملمة تصيب الكنيسة فيلوذ البابا إلى مخبأ (قصره المنيف) بالدير حتى تعبر الأزمة. وعندما يعود يتشاغل بأمور تافهة لا علاقة لها بالأحداث حتى يغطي على موقفه المخجل.

مر بالكنيسة أحداث خطيرة وجليلة وفي كل مرة لم يشعر أحد أن الكنيسة القبطية لها ريس، فلم يصدر عنه تصريح واحد. لقد قتل 16 شاب بداخل كنيسة أبو قرقاص برصاص الإرهاب، وكان لمقتلهم صدي مروِّع، حتى أن شيخ الأزهر ذهب بنفسه للتعزية وكان المفروض أن البابا هو الذي يتقبل العزاء، إلا أنه لم يذهب ولم يصدر عنه أي بيان وكأن الأمر لا يخصه. طبعا لم تحقق الحكومة في الحادث ولم يتم القبض على الجناة دون اكتراث من جانب البابا. هناك عشرات من الأحداث الدموية المروِّعة التي مرت بها الكنيسة؛ مجزرة الفكرية وصنبو ومنشية ناصر وطما والكشح ثم أحداث اللمس بالمنيا ومغاغة واعتداءات جرزا بالعياط والشوبك بالصف مذابح ديروط والقوصية والبداري المروعة،... ألخ. عندما قتل كاهن وزوجته مع أربعة شمامسة برصاص الإرهاب بالإسكندرية (إبراشيته) لم يتحرك البابا. في ذلك الوقت أطلقت الجوقة الإعلامية البابوية إشاعة أن الحكومة تمنعه من أي نشاط. في كل مرة كان البابا يقوم بالتعتيم على الأحداث بطرق شتى، ومنها عمل احتفالاته في إسراف مبتذل وبذخ زائد يصرف فيها الملايين من دم الشعب.

في الأحداث الأخيرة تعرض الأقباط في الإسكندرية مرتين إلى تحرش إرهابي خطير ونتج عن ذلك قتلى وجرحي. البابا من الناحية الرسمية هو أسقف الإسكندرية المسئول الأول والوحيد، والمفروض أن يقف في وسط شعبه في محنته، لكن كالعادة لم يكن للبابا وجود أو دور في الحادثين. الشعب الذي اعتاد منه هذا الموقف لم يسأل أين البابا. لكن الذي سأل عليه هذه المرة الحكومة التي أرادت أن توظف موقفه الموالي والخياني لشعبه!!!!

الخبر يقول أن "مسئولين في رئاسة الجمهورية أجروا اتصالات بالبابا مساء يوم الجمعة (جمعة ختام الصوم) لمطالبته بالتدخل لتهدئه الأمور حتى لا تتكرر أحداث محرم بك، لكن البابا طلب من معاونيه إبلاغ مسئولي الرئاسة بأنه في خلوة للتعبد ولا يريد التدخل في مثل هذه الأمور!!!!!!!!". انتهى الخبر

بعد ذلك سرت إشاعة بين الواهمين من الأقباط تقول أن البابا سيلغي احتفالات عيد القيامة بسبب أحداث الإسكندرية. لكن البابا الذي أحب أن يكذِّب الإشاعة بأصدر تهنئة العيد قبل موعدها. التهنئة لا تعبر بأي شكل عن الأحداث الجسام التي تمر بها الكنيسة. ملخص الرسالة يقول فيها البابا افرحوا، افرحوا، افرحوا!!!

وجاء يوم عيد القيامة عام 2006 وظهر البابا يتهادى في ثيابه المبالغ جدا في زركشتها، المحلاة بأغلى حلي وموشاة بأبهى تطريز، فظهر كطاووس يتهادى في خيلائه وجنون عظمته. البابا الذي فقد أي شعور بالأبوة لم يبدو عليه أي تأثر لموت أولاده ولم يشير في حديثه أمام المسئولين أي إشارة عن أحداث الإسكندرية الجسام. تحدث البابا في موضوع لا علاقة له بالموقف متجاهلا تماما للأحداث. تحدث عن السماء وما فيها وماذا سنري في الآخرة وكيف ستلتقي فيها الأجيال المختلفة. وبعد وصف مُمِل للسماء ختم حديثه فجأة بعبارة غامضة لست أظن أن أحدا فهم مغزاها. قال ما معناه، "كيف لمن بلغ السماء وأمجادها يستطيع أن ينزل لمستوي الحديث في الأمور الأرضية المادية." قال عبارته بسرعة كمن يوجه رسالة لشخص ما.

من الواضح أن رسالة البابا الخفية كانت موجهة لشخصية قد تكون حكومية. رسالته تقول كيف لمن بلغ السماويات يمكنه أن يتكلم أو يتدخل في أحداث أرضية مثل أحداث الإسكندرية التافهة!!!! كيف لمن شارك الشاروبيم والسارفيم تسبيحهم أثناء خلوته (أي هربه للدير) عندما عودته يمكنه أن يتكلم في أمور الأرض الزائلة!!!!!!! إنه يعتذر عن عدم تدخله لمن طلب منه التدخل!!!!

إذا كنت يا أنبا شنودة سعدت جدا بخلوتك السماوية فلماذا لا تبقي هناك وتترك الكنيسة لمن يستطيع رعايتها!!!! الكنيسة ليست في حاجة ِإلي ملائكة سماويين ولكنها في حاجة إلى راعي صالح إنسان أرضي مثلنا حتى يشعر بمشاعرنا. فإن كنت قد تجردت تماما من المشاعر الإنسانية حتى لو كان ذلك بسبب رقيك السماوي -كما تدَّعي- فالكنيسة غير محتاجة لوجودك.

يقول السيد المسيح، " وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والأجير يهرب لأنه أجير ولا يبالي بالخراف." (يو 10: 12-13) وأيضا يقول، "الحق، الحق أقول لكم إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص". (يو 1:10)

البابا السماوي لا يستطيع أن ينزل للمستوي الأرضي حتى يستطيع أن يتدخل في مشاكل الإسكندرية الأرضية. في الوقت الذي فيه البابا يعمل صحفي في جريدة الأخبار لينشر بها مقالاته التافهة التي تسيء لمنصبه الرفيع وتسيء لكل قبطي يحترم نفسه.

البابا السماوي الذي يتعامل بمنتهى الرقة واللطف مع المسئولين الحكوميين الذين يشاركون الإرهاب أو على الأقل يتغافلون عن جرائمه الشرسة ضد الأقباط، هو نفسه البابا الذي يتعامل مع شعبه بشراسة أكثر. إنه البابا الذي يتسيد ويتلذذ بأذى رعيته بشكل مَرَضي سادي. إنه البابا الذي أسرف في قرارات الحرم والقطع والطرد، وهو الذي لم يعرف أبدا أي معنى للتسامح أو المغفرة فيتفرد في التاريخ بين كل بطاركة الإسكندرية بالبطش المفرط والقسوة العنيدة. يذكرني هذا بقول الشاعر "أسد عليَّ وفي الحروب نعامة".

البابا السماوي الذي يتأذى من مشاركة شعبه المصائب لا يضيره أن يكون له عشرات القصور الفاخرة حول العالم، تقام بها الاحتفالات التي تشتهر بالبذخ والإسراف الزائد من دم الشعب. البابا السماوي الطائر يستخدم طائرة الكونكورد الباهظة التكاليف عبر الأطلنطي مع شلته رجالا ونساء بينما الشعب يعاني من العوز!!! إنه البطريرك الذي انتشرت في عهده السيمونية أي الرشوة ولها مندوبين ينتشرون في كل مواقع خدمات الكنسية، خاصة الأحوال الشخصية. تشدد البابا في تطبيق القانون الكنسي -وهو أول من يكسره- صار مصدرا للثراء وارتفاع أسعار تصاريح الزواج. البابا السماوي كان مصدرا لثراء أقاربه الذين كانوا فقراء حتى هبطت عليهم ثروات (سماوية) طائلة من دم الشعب عقب وصوله للكرسي. المرحوم عادل روفائيل الذي كان يعمل مندوب السيمونية، انتقلت عائلته لتقيم بأمريكا وتعيش على أعلى مستوى بينما لم يكن له أي دخل أو عمل هناك. يقول القديس بطرس الرسول، "وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مُصنَّعة" (2بط 3:2)

يقول الكتاب المقدس "و لما رأى الجموع تحنن عليهم إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها" (مت 9 : 36). الكتاب هنا بعبر بدقة عن حال أقباط اليوم. أن كان الرب قد تحنن قديما فهل يترك اليوم شعبه في هذه المحنة تحت رعاية الأنبا شنودة والجوقة المحيطة به؟

يصف حزقيال النبي حال الرعاة المفسدين وكأنه يري الكنيسة القبطية اليوم فيقول، "أهو صغير عندكم أن ترعوا المرعى الجيد و بقية مراعيكم تدوسونها بأرجلكم وأن تشربوا من المياه العميقة والبقية تكدرونها بأقدامكم. وغنمي ترعى من دوس أقدامكم و تشرب من كدر أرجلكم. " ويقول أيضا "تأكلون الشحم و تلبسون الصوف و تذبحون السمين ولا ترعون الغنم. المريض لم تقووه والمجروح لم تعصبوه والمكسور لم تجبروه والمطرود لم تستردوه والضال لم تطلبوه بل بشدة وبعنف تسلطتم عليهم. فتشتتت بلا راع وصارت مأكلا لجميع وحوش الحقل وتشتتت. ضلت غنمي في كل الجبال وعلى كل تل عال وعلى كل وجه الأرض تشتتت غنمي ولم يكن من يسال أو يفتش. فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب. حي أنا يقول السيد الرب من حيث أن غنمي صارت غنيمة وصارت غنمي مأكلا لكل وحش الحقل إذ لم يكن راع ولا سأل رعاتي عن غنمي ورعى الرعاة أنفسهم ولم يرعوا غنمي. فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب. هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة وأطلب غنمي من يدهم وأكفهم عن رعي الغنم ولا يرعى الرعاة أنفسهم بعد فأخلص غنمي من أفواههم فلا تكون لهم مأكلا.... أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب. وأطلب الضال و استرد المطرود واجبر الكسير وأعصب الجريح وابيد السمين والقوي وأرعاها بعدل."

*******
قرأت رسالة موجهة لأقباط مصر من السيدة العظيمة الدكتور وفاء سلطان، قالت فيها:
لا تضربوا.. لا تحرقوا.. لا تهدموا.. لا تسيئوا إلى أحد، فالمحبّة لا تعرف شرا.
إنزلوا إلى الشوارع وارفعوا محبّتكم على يافطات. دعوا تلك اليافطات تتكلّم عن قضيّتكم.
اصمتوا.. فالصمت ابلغ لغة!
تظاهروا في الشوارع ودعوا صمتكم يتكلّم للعالم عن آلامكم وآمالكم.
وأنني، ومن خلال تلك الكلمة، أتوجه للبابا شنودة بل وأتوسل إليه أن يمشي في مقدمة مسيرتكم.
لا تتراجعوا تحت سياط مجرمي السلطة.. ناموا في الشوارع احتجاجا على الإرهاب الذي يرتكب بحقكّم.

بكل الحزن والأسى أقول للدكتورة وفاء أن الأنبا شنودة نفسه هو أحد أخطر عملاء السلطة والذي يستغل الإرهاب الإسلامي في مصر ليزيد من قبضته الحديدية واستغلاله لشعب قد تجرع كل المرارة وتلظى بنار الاضطهاد لسنين طويلة. لقد استغل الأنبا شنودة فرصة الإرهاب الإسلامي ففرض نفسه على الكنيسة بالغش والخداع ليضيف لآلام هدا الشعب آلاما، إذ تقوم سياسته على الإرهاب الديني والتخويف. وقد أقام عصبة من الأساقفة صغار السن الذين يتمتعوا بقدر هائل من التعصب والجهل لتتسيد فوق هذا الشعب العظيم الذي قدم للعالم والإنسانية أعظم قيم التحضر وحرية الفكر وأقوي مفاهيم الخير والحب والجمال. إن وجود الأنبا شنودة على رأس الكنيسة اليوم يمثل المشكلة الرئيسية فيما يصيب الكنيسة اليوم من مواجع.
*******
والسؤال الملح اليوم هل هناك من حل؟ "الكارثة هي الحل"

أقول للأنبا شنودة إن الشر عمره مهما طال قصير وعاقبته وخيمة وخاتمته مريرة. إن النهاية قربت.

"الكتابة على الحائط، وزنت بالموازين فوجدت ناقصا"

أقول "قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور" (رو 12:13) .

أنظر يا الله لكنيستك وشعبك فهم "منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها"



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوى
- لا تدينوا لكي لا تدانوا
- (1) -التعصب الديني في مصر
- ماذا حصد الأقباط من موقف البابا شنودة من انتخابات الرئاسة
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى -الدولة والكنيسة- 2
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- أكتوبر؛ ختاما لحرب الست سنوات -الفصل الأول
- الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى الدولة و الكنيسة
- البابا شنودة وانتخابات الرئاسة
- انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة
- حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء


المزيد.....




- بشرط واحد.. طريقة التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 2024-1445 ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- -تصريحات ترامب- عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
- أصول المصارف الإسلامية بالإمارات تتجاوز 700 مليار درهم
- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة