أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كريم الزكي - بمناسبة الأول من مايو أيار . دور الطبقة العاملة وزمام المبادرة في التغيير















المزيد.....

بمناسبة الأول من مايو أيار . دور الطبقة العاملة وزمام المبادرة في التغيير


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 6198 - 2019 / 4 / 11 - 17:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بمناسبة الأول من مايو أيار . دور الطبقة العاملة وزمام المبادرة في التغيير

من رسائل الحرب الأهلية في بغداد وعموم العراق معطرة بروائح البارود والألغام

تحية شيوعية

أخي العزيز ( ح ). 16/5/2006
رفيقي العزيز أرسل لك هذه الرسالة ودرجة الحرارة عالية جداَ تبلغ 45 درجة في بغداد والتعقيدات من كل النواحي الكهربائية وتفجيرات الألغام ولعلة الرصاص الذي يزخ كالمطر في كل ساعة ..

ان التأكيد على اخذ زمام المبادرة من قبل الطبقة العاملة شئ جدا ضروري في الوقت الحاضر. والمهم ان تكون كتاباتنا بهذا الاتجاه. لأنه لا وجود لمقاومة حقيقية في العراق وحسب رسالتي السابقة أنهم مجموعة من المافيا واللصوص ( يشترك الجيش البريطاني في عمليات تهريب النفط في الجنوب ) وكذلك الجيش الأمريكي فله حصة الأسد فلا وجود لعدادات التي تحسب كميات النفط الذي يصدر الى خارج العراق ( انأ اعمل في مجال ناقلات النفط واعرف الأوليات وكيف تتم السرقات بالتفاصيل لأن الأمور وصلت بالمافيا أنها تعمل بشكل علني ) النفط الخام يصدر الى الخارج بكميات تفوق المعلن ثلاث مرات يوميا ويباع بأبخس الأثمان برميل النفط العراقي أرخص بكثير من برميل ماء صافي , ويباع للشركات الأمريكية . المستفيد الأول بوش ورامسفيلد وبقية الجوقة الأمريكية البريطانية .

أما المتعهدين (المقاولين) على بيع النفط فهم عائلة دينية تحكم البصرة بالتعاون مع أطلاعات إيران (جهاز المخابرات الإيراني ) وبطلها يسمى في بغداد عدي الحكيم .

أما التهريب من منافذ شط العرب بحكم سيطرة القوات البريطانية على البصرة وشط العرب فالانكليز أسياد مافيا النفط المهرب عن طريق شط العرب في البصرة وتساهم القوات البريطانية بواجب حماية المهربين الى أن تخرج لنجاتهم وناقلاتهم وبانطوناتهم البحرية الى عرض بحر عمان ومن هناك بمساعدة قوات حرس خميني تأخذ بالدولار كاش عن كل طن نفط ما يوازي ربح التاجر في بيعه للنفط المهرب , والمعلومات التي أعرفها من خلال البحارة الذين يعملون على ظهر ناقلات النفط أن أكثر النفط المباع يتم في الصومال أو باكستان والكثير منه يذهب في حالة مصادرته من القوات البحرية الأمريكية ..

أخي العزيز أن المواطن العراقي لا يستطيع الحصول على عشرة لترات يوميا لتشغيل مولدته الصغير المتكونة من 5 أمبير

وهذا يكلفه في اليوم 7----$---- يوميا وقبل أشهر كانت تكلفة العشر لترات ربع دولار 25 سنت . لان جميع الكميات المنتجة تقريباّ تصدر الى الخارج !! أو يستحوذ عليها اللصوص بمساعدة وزارة النفط العراقية .

هذا هو حال العراق يعج بحرب لا مصلحة للشعب العراقي في خوضها . وهذه الحرب من صنع إلهة الحرب الصدامية الأمريكية ( الطريف ان عمليات المقاومة تنحصر ولا يصبح لها وجود
حين وصول وزير الدفاع الأمريكي وكونداليزارايز إلى بغداد ! )

أن دماء العراقيين وضحاياهم توزعت بين أطراف متعددة من بوش وجوقته وسوريا الأسد والسعودية التي تدعم ما يسمى بالمقاومة! بإمكانيات هائلة وكذلك إيران والكويت طلبا للثأر والحقد الدفين على الشعب العراقي وفي النهاية السيطرة على العراق المنهك المريض ..

أن مجموعة الزرقاوي تقتل الكادحين من كل الأطياف المهم عندهم هو القتل وخاصة على الهوية وطريقتهم في القتل تشبه الى حد بعيد , فرق الموت الأمريكية *والتي تسمى بالقبعات الخضر* والتي كانت تعمل في الفيتنام وأمريكا اللاتينية وكذلك, (الإيرانية والتي اختصت بقتل الطيارين العراقيين) وكل الأطراف تقتل على أساس طائفي مناطقي .. أنها عملية
ذبح للشعب العراقي .
سوريا تعمل على درء الشر الأمريكي فهي تغذي الزرقاوي ومجموعات القاعدة الإرهابية .. وكذلك إيران تقوم بنفس الدور ,, العجيب الغريب كل الفرقاء تحالفوا ضد الشعب العراقي


. والزرقاوي لا يحلو له إلا قتل العمال الفقراء في أماكن تواجدهم صباحاً بغية الحصول على عمل ( المسطر وهو تجمع للعمال في منطقة معينة يذهبون مع من يطلبهم للعمل تعرضت هذه الأماكن لعشرات التفجيرات في مختلف مناطق بغداد وذهب المئات من العمال ضحايا تلك التفجيرات الإرهابية )..

أخي العزيز ان العملية برمتها وراءها أمريكا فهي التي خلقت البعث وهي التي خلقت بن لادن وجعلت من نظام آل سعود يغذي بأمواله قوى الشر في أمريكا اللاتينية وما وراء البحار وما حدث في نيكاراغوا وما يسمى إيران كونترا وهي أدلة واضحة لكل العالم.

تدور في العراق رحى حرب وهدف المتحاربين هو النفط ؟

أما ما يسمى بالمقاومة فأنها صناعة أمريكية ..

هل تعلم يا صديقي ورفيقي إن عملية زرع عبوة ناسفة يحصل زارعها على 500----$---- أمريكي . وهل تعلم ان احد أصدقائي ( هندسة عسكرية) من الذين يعملون بالجيش على تفكيك الألغام حين يتم الإبلاغ عن زراعتها ويقوم هذا الصديق بوضع إشارة مخفية هو يعرفها على كل لغم يفككه ويقوم فصيل الهندسة العراقي بإعطائها للجيش الأمريكي حتى يتم التخلص من هذه الألغام حسب ادعاء الجانب الأمريكي .
وحين يتم زراعة ألغام جديدة يجد هذا الصديق أن الألغام التي وضع عليها الإشارات السرية مزروعة من جديد في شوارع بغداد . ويتم تهريب المجرمين من زارعي الألغام وعتاة المجرمين من السجون بصورة منتظمة ومقابل شدة دولارات .

وهنا نجد ما يجري بأرض الواقع في العراق وما هي القوى السياسية التي دخلت العملية السياسية البريمرية الأمريكية , هي:-

أنها القوى السياسية التي جاءت مع المحتل من كل الاتجاهات والألوان كلهم خدم للمحتلين
و هذه الحرب الخاسر الوحيد فيها هو الشعب العراقي , بما في ذلك الطبقات الكادحة وحتى الميسورة من والعراقيين عموماً لأن اللغم من ينفجر لا يعرف الغني من الفقير..

هذه الوحوش الكاسرة من محتلين وأعوانهم الجبناء الذين يحتمون حتى في منامهم بالجيش الأمريكي . وأنا شاهد عيان ( المنقطة التي كان يسكنها وزراء صدام , اليوم يسكنها مجموعات العملية السياسية الأمريكية , وكل عراقي يستطيع مشاهدة الجنود الأمريكان وبدباباتهم يحرسون هذه المناطق , المؤلم أنك ترى الذين كنا نضحي بأرواحنا من أجلهم..)
الساحة في العراق مفتوحة لجميع المناضلين والوطنيين وواجب اليساريين و الديمقراطيين العودة للوطن فعلينا تحريض الشعب على العصيان المدني ورفض كل ما جاء به الاحتلال من قوانين وإجراءات جائرة بحق الشعب العراق والأخذ بتجارب الشعوب بهذا الصدد , وهذا واجب كل المناضلين المخلصين العودة الى الداخل , فأن القوى المتصارعة قد أنهكتها الصراعات وخارت قواها وجيش الاحتلال جاهز للهزيمة..
فعلينا استغلال الظرف من استعداد شعبي وإمكانيات متاحة لتحقيق النصر النهائي على العملاء والمحتلين.

المرسل:- كريم الزكي 16/5/2006



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات نيسان 2003
- من زمن الرجال * المناضل الشيوعي الكبير المقدم مطيع عبد الحسي ...
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
- الكهنوتية سهلت طريق ستالين في السيطرة على رقاب الشعب السوفيي ...
- ستالين من معهد اللاهوت الى قيادة الدولة السوفييتية
- بعد أيام تطل علينا ذكرى ثورة البلاشفة وبفضل وحدة يسارها انتص ...
- 100 عام من التضليل * خيانة تروتسكي * أحد أبرز قادة ثورة أكتو ...
- اللينينية بالضد من الستالينية 2
- اللينينية بالضد من الستالينية
- منظمات المجتمع المدني ودورها في طمس الصراع الطبقي
- ذكريات الأيام السود أثر أنقلاب شباط الأسود 1963
- الانتقال من الريف الى المدينة
- ملاذ الحرية
- نقمة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 2005
- لم يكن في وسعنا التصديق بأن هناك في رئاسة أركان الطبقة العام ...
- قادة اليسار والرتل الخامس
- كنت هناك في معتقل قصر النهاية
- في ذكرى ميلاد القائد العظيم لينين
- القناصين الأسرائيلين والأمريكان في موسكو 3 أكتوبر 1993
- 8 شباط الأسود 1963


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - كريم الزكي - بمناسبة الأول من مايو أيار . دور الطبقة العاملة وزمام المبادرة في التغيير