أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد كشكار - مقارنة بين الصين وأمريكا، ولكلٍّ نصيبُه من الشكر والذم؟














المزيد.....

مقارنة بين الصين وأمريكا، ولكلٍّ نصيبُه من الشكر والذم؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 08:01
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


- مِن بين الخمس دول أعضاء قارّين في مجلس الأمن، محتكري حق النقض ظلماً وبُهتاناً، الصين هي الدولة الوحيدة التي لم تطلق رصاصة واحدة خارج حدودها منذ ثلاثين عام، أي منذ آخر معركة بَحرية خاضتها ضد فيتنام سنة 1988.
- في المقابل، الجيش الأمريكي أسْقَطَ 26 ألف قنبلة على 7 بلدان في عام واحد (2016)، تمّ ذلك في فترة رئاسة أوباما، صاحب جائزة نوبل للسلام سنة 2009.
- منذ 1978، وعن طريق رأسمالية الدولة، أخْرَجَ الحزب الشيوعي الصيني 800 مليون بشر من الفقر وخلق أكبر طبقة متوسطة في العالَم. صحيفة في دولة الشيلي أكدت ما يلي: "في ظرف 40 عام فقط، حدثت معجزة اقتصادية في الصين حيث حصل تحسّنٌ سريع في مستوى المعيشة، تحسّنٌ أسرع مما حدث خلال 4 آلاف سنة من تاريخ الصين (Une autocratie chinoise).
- يحصل في الصين أيضاً: الشعبُ لا يختارُ حُكّامَه عبر الصندوق، المواطن لا يستطيع أن يُعبّر عن رأيه بكل حرية ولا يستطيع أيضاً ممارسة شعائر الدين الذي اختاره (قضية العشرة ملايين مسلم صيني واعتقال مئات الآلاف منهم - Les Ouïgours).
- في أمريكا، أول دولة ديمقراطية، يستطيع المواطن أن يفعل كل ما لا يستطيع أن يفعله المواطن الصيني في الصين، لكن الرأسمالية الأمريكية المتوحشة لا تخدم في الواقع إلا أقلية غنية على حساب أغلبية فقيرة (يوجد اليوم في أمريكا قرابة الخمسين مليون أمريكي لا يتمتعون بتغطية صحية ويعيشون تحت درجة الفقر حسب السلّم الأمريكي طبعاً Une ploutocratie américaine).
- في الصين، الحزب الشيوعي هو الذي يختار المسئولين الكبار، يختارهم حسب الكفاءة (Une méritocratie chinoise) وقراراتهم السديدة هي التي ساهمت وبصورة مُذهِلة في عملية تقليص الفقر في الصين.
- الناقد الصيني المشهور البروفسّور (Xu Jilin) ينتقد زملاءَه الجامعيين الذين يحاولون أن يُحيوا التركيز المفرطِ على الدولة الأمة (État-nation) والذين يرفضون كل ما يأتي من الغرب، وفي المقابل يؤكد على أن الثقافة الصينية التقليدية (tianxia) هي ثقافة نجحت لأنها منفتحة على العالَم، لكنه في الوقت نفسه لا يدعو إلى تقليد السياسية الغربية بل يدعو إلى الرجوع إلى الأصل - كما أدعو أنا - والنهل من التراث التقليدي وإحيائه من جديدٍ من أجل نَحْتِ ثقافةٍ وطنيةٍ جديدةٍ (Indigénisation).

خاتمة لوموند ديبلوماتيك: الصين استخلصت درساً عميقاً من انهيار الاتحاد السوفياتي، درساً في التنمية الاقتصادية، درساً يقول أن التنمية الاقتصادية تأتي في المرتبة الأولى قبل تطوير القوة العسكرية. بيكين تضحك ملئ شدقَيها وهي ترى واشنطن تُبذِّرُ أموالَها في نفقاتِ تسليحٍ لا يُجدِي نفعاً.

Référence: Le Monde diplomatique, avril 2019, Extrait de l`article «Un nouvel ordre géopolitique. Doit-on avoir peur de la Chine ?», par Kishore Mahbubani, ancien ambassadeur de Singapour au Nations unies, professeur de politiques publiques à l`Université de Singapour, auteur, pp. 22 et 23


إمضاء مواطن العالَم (لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم)
"أنا عند الإسلاميين شيوعي وعند الشيوعيين إسلامي! لأن المفكر الحر يستحيل تصنيفه.." المفكر الإيراني الإسلامي الحر علي شريعتي، صديق الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد جان بول سارتر الذي قال: "لو أجبرتُ يومًا على اختيارِ دينٍ، لاخترتُ دينَ صديقي علي شريعتي".
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ، لا أراهُ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ سياسيًّا كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
يا أولِي الألباب، حارِبوا (Votre AND, héréditaire, sauvage, agressif et égoïste) بواسطة: L`épigenèse cérébrale, acquise, éducatrice, altruiste et civilisatrice (Sujet de ma thèse de doctorat en didactique de la biologie, UCBL1, 2007

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأربعاء 10 أفريل 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن كان منكم ينتظرُ خيراً من العسكر فمَثله كمَثل مَن ينتظرُ ...
- مقالٌ علميٌّ غيرُ مطوّلٍ: جدليةُ مصيرِ الإنسانِ العربيِّ بين ...
- مقالٌ علميٌّ مطوّلٌ (وسْعوا بالكم): الطب العلمي والطب المواز ...
- المجازر الفضيعة التي ارتكبتها محاكم التفتيش المسيحية ؟
- تعريف علوم الإبستمولوجيا؟
- مقارنة بين السلفيين والستالينيين
- أيهما أفضل؟ النقد البنّاء أو النقد الهدّام؟
- في الجزائر، -حكّام الظل- حجبوا الشمس عن الشعب!
- قائمة غير شاملة في نهايات تصورات معينة حول بعض المفاهيم، فرض ...
- الأحزابُ اليسارية ترى في المجتمع التونسي ما تريد هي أن ترى، ...
- كيف أفهم ديني ؟
- أمريكا ومنذ 1940 وهي تتدخل في انتخابات دول كبرى، تؤثر في الن ...
- حركات الإسلام السياسي (أو الصحوة الإسلامية بمتطرّفيها ومعتدل ...
- التربية الصحية بين الممكن والمطلوب ؟
- حوارٌ بيني وبين صديقِ يساريٍّ ماتَ عامْ سبعينْ !؟
- التلميذُ أمْ مدرّسُه، مَن مِنهما الفاشلُ الكسولُ الجاهلُ؟
- فرحات حشاد: -أحِبُّكَ ياشعبْ-. يوسف الشاهد: -أكرَحِبُّكَ يا ...
- موقف فكري من بث البرامج التلفزية التي تُشَهِّرُ بجرائم الاغت ...
- أطالبُ بإنشاء مخبر للتفكير السياسي المجرّد في تونس؟
- الضريرة المستنيرة !


المزيد.....




- برج البورصة الشهير يتهاوى.. حريق ضخم يطال مباني تاريخية وسط ...
- برنامج الودائع المحمية يكبد المركزي التركي 25 مليار دولار
- بورصة تل أبيب تواصل التراجع مع تلويح إسرائيل بالرد على إيران ...
- ارتفاع غير مسبوق في سعر الدولار.. أسعار الدولار في البنوك ال ...
- تقرير يكشف أكبر أسواق السلع المصرية في الخارج
- دبي.. طرح ورقة نقدية من الذهب
- مصر.. خفض أسعار الخبز لأول مرة منذ سنوات
- برج البورصة الشهير يتهاوى.. حريق ضخم يطال مباني تاريخية وسط ...
- السعودية.. ارتفاع الأصول الاحتياطية في الخارج إلى أعلى مستوى ...
- قفزة كبيرة في أسعار الألمنيوم والنيكل إثر عقوبات غربية على ر ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد كشكار - مقارنة بين الصين وأمريكا، ولكلٍّ نصيبُه من الشكر والذم؟