أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء ساسي - الأنا و الآخر في الخطاب الإتصال السينمائي :السينما التونسية نموذجا















المزيد.....

الأنا و الآخر في الخطاب الإتصال السينمائي :السينما التونسية نموذجا


سناء ساسي

الحوار المتمدن-العدد: 6196 - 2019 / 4 / 9 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


تعتبر الصورة السينمائية من أكثر الوسائل البصرية تأثيرا بحيث تبني جسور التواصل بين الفنان والمتلّقي و بين الأنا و الآخر و بين الآخر و مجتمعه صورة لها سلطة تخترق كل الفواصل بحيث تارة تبرز علاقة الإئتلاف بين الأنا و الآخر كعلاقة تفاعل و إنصهار تعكسها كظواهر إجتماعية تدعم أسس الإتصال و التواصل بين جميع الفئات الإجتماعية و تدّعم قيم التسامح و التعايش والأصالة والهوية التونسية و القيم اإنسانية الحقّ و طورا تبرز طبيعة العلاقات الإنسانية بما فيها علاقة الأنا والآخر و ما يشوبها من مظاهر الإختلاف والإنفصال الإجتماعي و الصراع الدائم و السيطرة و الخضوع علاقة تقّر بقولة سارتر الآخر هو الجحيم بمعنى أنّها تكون ّ نافذتنا على العالم و نافذة العالم علينا وتمثل تجربتنا الداخلية تؤثر و تتمثّل ككاشف للواقع ، لهذا تعتبر الصورة الفنّية خطيرة هذا ما عبّر عنه الباحث فرنسوا داغونيي من خلال قوله : يمكن إعتبار الصورة خطيرة ليس لأنّها محيّرة و لكن لكونها تنفلت منّا وتضاعفت دون أن ننسى أنّها تعرينا عمل السينمائي التونسي بصفة خاصّة على خلق صورة تقدم نفسها كإستحضارا لواقع معين بمختلف صوره سواء كان واقع سلبي منها أو الإيجابي صورة تسرد رؤيتها لطبيعة واقع العلاقات بين الأنا و الآخر في المجتمع التونسي ، كانت بمثابة الواعي الذي يقدم نفسه كداعم للقيم الإيجابية تدعم أسس العلاقات المبنية على التفاعل و التكامل و ضرورة الإقرار بالإختلاف ،فإختلاف الآخر لا يعني أنّه عدوي أو في صراع دائم الغلبة و السيطرة لمن هو الأقوى بل بالعكس علاقة معية فكما يقول موريس ميرلو بونتي الآخر هو الشرط الأنطولوجي لحرّية الأنا .فالسينمائي التونسي من خلال عرضه لعدّة نماذج نقد العلاقات السلبية المبنية على الإقصاء و التهميش و الإحتقار التي تؤدي بالفرد إلى الإغتراب و الإنبتات و الإنتقام علاقات سلبية جعلت من الذات الإنسانية مقهورة مظاهر سلبية تنخر مجتمعنا ما يساعد المتلّقي لتوعيته وإنارة بصيرته .
طبيعة العلاقة بين الأنا و الآخر في السينما التونسية طرح إشكالية وجودية دفعنا لطرح عديد التساؤلات
- ماطبيعة العلاقة بين الأنا و الآخر في السينما التونسية ؟ وهل إقتصر دور الصورة السينمائية على محاكاة طبيعة العلاقة بين الأنا و الآخر كتوثيق للظواهر الإجتماعية أم تجاوزتها لتصيغ علاقة جديدة مبنية على مفاهيم جديدة ؟ كيف قدمت الصورة السينمائية المجتمع التونسي من حيث طبيعة العلاقات الإجتماعية ؟ و كيف أسّست لصورة الأنا و الآخر سينمائيا وإلى أي مدى نجحت في التأسيس لقيمه ؟ ماهي المعاني التي ولدتها العلاقة بين الأنا و الآخر و غيرها من الأسئلة التي تتبادر إلى الأذهان والتي سنحاول الإجابة عليها في هذه الدراسة.
يعتبر مفهوم الأنا و الآخر في مجال الإتصال السينمائي من المواضيع الأساسية التي يرتكز عليها البحث الإتصالي داخل نسق الإبداع الفنّي و قد شكّل قضّية محورية في السينما التونسية التي عملت على بناء رؤية حول الممكنات الثقافية السياسية و الإجتماعية بالمجتمع التونسي التي تكشف المعاني والدلالات حول مفهومه و التي عمدت على كشف ماهيته . إستحضرت الصورة السينمائية كمجال إتصال مفهوم الأنا ،الآخر و الهوية وطبيعة العلاقة بينهما أسّست للغة بصرية جديدة تعكس الإتصال والتواصل الفنّي عبر الصورة الفنية بصفة عامّة و الصورة السينمائية بصفة خاصّة إستوعبت معاني الواقع و ما تعكسه العلاقات الإجتماعية بما هي العلاقة بين الأنا و الآخر تستحضر معاني فكرية و فلسفية الإتصال/الإنفصال /الإختلاف والإئتلاف، والهوّية و الإنتماء، الآنية و الغيرية. يطرح المجال السينمائي قضّية الأنا و الآخر ككينونة منفصلة و متصلّة تحقق وجودها من خلال التفاعل الوجودي والإجتماعي مع هوّيات تتقاسم معها مبدأ الإئتلاف و الإختلاف هذا ما أكدّه ميرلو بونتي من خلال قوله : إنّ الحقل البصري هو ذلك الوسط الفريد الذي تتشابك فيه المفاهيم المتناقضة عرضت السينما التونسية صور لطبيعة العلاقات بعاداتها وتقاليدها بإختلافاتها و وحدتها بمعاناتها و فرحها بظواهرها وخفاياها صور رسمت المخزون الثقافي سينمائيا نسجت تباينا على مستوى الصورة بين الظاهر والباطن بين العمق و السطحية، بين المرّكب و البسيط، تباينا أحدث توازنا بصريا و توازنا فكريا بين الأنا و الآخر ، كأنّي بالسينما التونسية هنا رسم كاريكاتوري ببلاغة بصرية ترصد تناقضات لسلوكيات المجتمع التونسي أعاد تأطيرها السينمائيون إمّا بطريقة هزلية و إمّا بطريقة جدّية درامية تحاكي الواقع مباشرة دون مجاملة صاغت الصورة السينمائية على نحو تشكّل فيها الواقع الإجتماعي بما هو الأنا و الآخر كمفردة بصرية ذات حركية ديناميكية لها خصوصية تشخص مكامن خلل العلاقات الإنسانية التي كانت أكثر وقعا وأكثر ثقلا و أكثر تأثيرا من الواقع التونسي نفسه لأنّ السينما التونسية جعلت من طبيعة العلاقة بين الأنا و الآخر تتمثّل أمامنا كموضوع و كأنّي بالصورة السينمائية ذاكرة المجتمع التونسي تذكرّه بمختلف صوره التي تعكس مظاهر الإئتلاف و التشابه و التفاعل به من جانب و من جانب آخر تعكس مظاهر الإختلاف . السينما التونسية في جوهرها مرآة المجتمع التونسي بسلبياته و إيجابياته تتشكل العلاقة الواعية بين المشاهد و صورته سينمائيا هذا ما دعا و سعى إليه السينمائي التونسي و تتماهى كمجال إتصال في بلورة صورة الآخر و في بلورة صورة الأنا والكشف عن طبيعة هذه العلاقة و ما تفضيه من معاني تتماهي و تفاعل لتعكس واقع المجتمع التونسي.
1 – الإئتلاف و التماهي الأنا و الآخر في السينما التونسية: عكس المجال السينمائي طبيعة العلاقات الإجتماعية بين الأنا و الآخر و بين الأنا و الواقع وقدّم نفسه في الصورة السينمائية كأداة كاشفة لمعاني المجتمع التونسي التي تدّعم كل المضامين والقيم الإيجابية و أسس لقيم التسامح و التعايش السلمي والتآخي والتآزر .إنّ التواصل الفعلي الذي راهن عليه السينمائي التونسي يقوم على إستحضار الآخر فيما أنّني إنسان لا يمكن أن أنغلق في عالمي و أقصي الآخر لأتمثّله كموضوع هذا أقرّت به السينما التونسية و ما عبّر عنه ميرلو بونتي من خلال قوله : فالآخر هو الشرط الأنطولوجي لحرّية الأنا هذا ما راهن عليه فيلم سفرة يا محلاها و بالضبط ما راهن عليه فريد بوغدير في فيلمه عصفور سطح و فيلم صيف حلق الواد راهن على مبادئ الأصالة التونسية الحقّ التي تعزّز قيم التعايش رغم الإختلاف والمبادئ التونسية الحقّ التي تقرّ و تعترف بالآخر تتضامن معه في الشدائد وتتآزر في المسرّات و لا وجود للإختلافات العرقية و لا الدينية ولا الإيديولوجية المهّم أنّنا إخوة في الإنسانية . هكذا كانت السينما التونسية كصورة شكل من أشكال الإتصّال و التواصل تعكس طبيعة العلاقات الإنسانية وما يسودها من قيم الإئتلاف رغم الإختلاف قيم الإنسانية الحقّ التي تستحضر معاني التعايش والإئتلاف في جلّ الفئات الإجتماعية رغم إختلاف الإيديولوجيات العرقية والدينية وغيرها وتعكس طبيعة العلاقات الإجتماعية تعكس أصالة الرّوح التونسية التي تبرز قيم التضامن .
و من جانب آخر عكست السينما التونسية وجها آخر لطبيعة العلاقة بين الأنا و الآخر هي علاقة الإختلاف.
2- الإختلاف بين الأنا و الآخر في الخطاب الإتصال السينمائي: عكست السينما التونسية طبيعة العلاقات الإجتماعية علاقة الأنا بالآخر وطبيعة الواقع بصيغ عديدة لتكون كمؤثر أو كمتأثّر وسردت لنا كل مظاهر العنف وكل أشكال الظلم و الإستبداد التي ساهمت في تغريب الذات الإنسانية وتشتيت علاقاتها وسردت كل مظاهر القهر الإجتماعي السياسي و النفسي ما يضع العلاقة بين الأنا والآخر دائم في علاقة صراع يحكمه منطق البقاء للأقوى منطق يقّر بأنّ الآخر هو عدّوي وفي مواجهتي منطق يؤيد قولة الفيلسوف سارتر الآخر هو الجحيم ، منطق جعل من الإنسان يعيش حالة من الضياع والتيه و الإغتراب ، منطق سعى إلى محو كل مخزون للقيم الإنسانية التي تحدّد أواصر التواصل بقصد ترويضه و تطويعه و تفريغ الإنسان من كل إنسانيته وجماليته وتحويله إلى مفعول به ومحكوم فيه . علاقة صراع تتخذّ بعدا وجوديا أساسيا فأنا دائما في علاقة تبعية وخضوع للآخر القوّي و المهيمن هذا ما إنتقده السينمائي التونسي النوري بوزيد في فيلمه صفائح من ذهب ممارسات السلطة تجاه معارضيها لا تقرّ بالإختلاف ولا تعترف بالآخر ونقد السياسة التي إنتهجتها الدولة على سلب حرّية الآخر وإقصائه وتعذيبه ولا تعترف بمن يختلف معه وتفرض عليه ما يتماشى مع أفكارها ومصالحها و نقد أيضا صورة الآخر الذي قضى على حياة أفراد بأكملها من خلال الإعتداء بالفاحشة على الأطفال مستغلا برائتهم من خلال فيلمه ريح السدّ نقد مثل هذه الممارسات المشينة و تأثيراتها النفسية و الإجتماعية على هذه الأطفال وعلى حياتهم ، إعتداء أنهى حياة بأكملها بدءا بماضيهم ، حاضرهم و مستقبلهم من خلال ما أسماهم الناقد السينمائي الهادي خليل بشياطين الماضي(المعتدي) أو ما تحدثت عنه مفيدة التلاتلي بإستعباد الخدم جنسيا و إغتصابهم متى تحينت الرغبة الجنسية لديهم في فيلم صمت القصور لأنّ لا ملجأ لهم و نقدت المفارقات الطبقية التي تحيل إلى إستغلال الطبقة الثرّية للطبقات الكادحة إستغلالا لا إنسانيا يبيح لهم ما يشاؤون، هذا أيضا ما تحدث عنه المنصف ذويب في فيلمه سلطان المدينة بإغتصاب الفتيات في مرحلة أولى ليتم تطويعهم و إخضاعهم للعمل كبائعات هوى في مرحلة ثانية ، هذا أيضا ما سعى إليه رضا الباهي في فيلمه العتبات الممنوعة إلى التجاوز الخلافي بين المقدّس و المدّنس بين البراءة المشوهة و الشعور الدائم بالإثم و بين الخارج العدائي للمهمّش والداخل المؤلم توطيف الفعل المدنس بالمكان المقدس ، هنا كانت عبقرية المخرج بخلق جدلية فنّية إنبنت على المفارقات بين رمزية المكان و رمزية الفعل( إغتصاب السائحة الألمانية من قبل المهمّش سليم بن فرج فوق صومعة المسجد ) ، ما فما تعنيه علاقتي بالآخر في مثل هذه الأفلام ليس علاقة معّية بل علاقة صراع يتخذ بعدا وجوديا أساسيا، لكون الذات تلزم دائما بعلاقة تبعية و خضوع للآخر القوّي والمهيمن. لم يعن السينمائي التونسي في هذه النماذج من الأفلام بمخاطبة نظرة المتلقي فقط، إنّما يخاطب جميع حواسه وأحاسيسه و عواطفه بحثا عن موقف نقدي لدى المتفرّج رفضا لمنطق الهيمنة ومبدأ البقاء للأقوى مبدأ المثل الشعبي التونسي القائل: الحوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت . رغم الإختلاف وعلاقة الصراع الدائمة تتشكّل علاقة تأثّر وتأثير بين الذات و المختلف عنها في القناعة و التدين وغيرهما، لتعكس السينما التونسية معنى هامّ يقول بقيمة البحث الدائم عن معنى الذات في الآخر، والبحث عن قيمة الآخر في الذات، وبذلك ترسم نظرة إيجابية عن طبيعة العلاقات التي ترسم الوجود المادّي للإنسان و أبعادها وتدفع المتلقي إلى التفكير فيها بإعتبارها علامات تحرّره من أسر النمطية والفهم الأحادي للوجود، و دفعه إلى الإعتراف بالإختلاف، و قبول الآخر كما هو وليس بالضرورة كما يجب أن يكون في التفكير التنميطي للإختلاف أي أن لا نعتمد على إقصائه لنثبت وجودنا بل على العكس أن نجعل من الإختلاف ما يثري وجودنا، فالأنا الفردي لا يتحقّق إلاّ بالوجود الجماعي،
هكذا يظهر لنا السينمائي التونسي طبيعة العلاقات الإنسانية بين الأنا و الآخر من جانبين جانب على نوع الإصطدام الدائم بين الأنا و الآخر وبين الآخر و واقعه محاولة كلّ فرد على تجاوز الآخر و أن يطيح مقرّين بمنطق من أكون غير الخوف الذي يشعر به الآخرون و من جانب آخر داعم لقيم الإتصال و التواصل بين الأنا و الآخر مؤسسة لعلاقة تكامل و تفاعل .



#سناء_ساسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة الفنية التشكيلية و السينمائية : مضامين واصفة للسلطة
- خطاب الجسد في السينما التونسية فيلم صفائح من ذهب نموذج
- الجسد صورة سينمائية برهانات جمالية و نفعية
- السِّينما التونِسِيَّة: الذاكرة السياسيَّة مُقاربة واصِفة فِ ...
- المصطلحات الفنّية:مقاربة واصفة للخطاب الفنّي
- العمارة الاسلامية تنوع في الخصائص ووحدة في المضمون
- الجسد في السينما التونسية صورة فنّية بمضامين واقعية
- الإتصال و التواصل الفنّي عبر الصورةعلاقة التشكيل الفنّي بالس ...


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء ساسي - الأنا و الآخر في الخطاب الإتصال السينمائي :السينما التونسية نموذجا