أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبدالعزيز - هوامش على دفتر الحور العين؟!














المزيد.....

هوامش على دفتر الحور العين؟!


حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 22:36
المحور: الادب والفن
    


الحور العين تفصص البسلة، مجموعة قصصية، فرضت نفسها على القارئ والناقد على السواء، فمنذ أن صدرت وهى تتلاقى حفاوة تستحقها من المتلقى ناقدا كان ام قاريئا ،ومن تلك النقطة نبداء الكلام ،حيث أن الكاتبة تأخذ القارئ من يده برغبته أن كان محب القراءة مثلى ،أو بدون رغبته أن كان غير محب للقراءة ،فتحببه فى هذا الفعل الذى يكاد يتوقف؟! ،والان
نبداء القراءه المشبعة بالسريالية وتداخل الأشياء فى بعضها البعض وكأنك تشاهد فيلم ينتمى إلى المدرسه السرياليه فى الإخراج وتلك المدرسه مشهوره فى فرنسا ،حيث تقدم لنا السينما الفرنسية أعمال غايه فى الروعه والإتقان لكنها لا تفهم من أول مشاهده كما الأفلام المصريه التى تنتج فى تلك الأيام ؟! ليس فيها عناصر الجمال والتشويق وفن الصناعة وما قلته عن الفيلم الفرنسي والغموض الذى به والذى يجبرك على أن تعيد مشاهدة الفيلم من جديد من اجل الفهم والمتعة
ونخرج من قاعة السينما ونحن قد حصلنا على جرعة ثقافية عالية ...
و نأخذ كل ما قلناه عن الفيلم الفرنسية ونقوله على مجموعة الحور العين تفصص البسلة للكاتبة والقاصة الكبيره صفاء النجار.
ومن الملفت أن من يقرأ ابداع صفاء النجار الروائى أو القصصي أو الصحفى ،سوف يسلم على الفور بأن الكاتبة لديها قضيه ما نناقشها من خلال اعمالها.
ومن يقراء ابداعها سوف يكتشف ان الكاتبة تدخل القارئ داخل نصها المكثف ولا تدعوه يتعامل معه من خارج حدود النص،أعنى أنها تأخذ القارئ من يده لتقذف به فى داخل النص الذى يجذبه ويفرض نفسه علية ليقرأه وهو سعيد بهذا الفعل.
وبما أن الفيديو هو الذى يعيد تشكيل العالم وليس شيئا آخر.فلبد القصه القصيره أن تكون كما الفيديو من حيث السرعه والتكثيف والامنطقيه مع الواقعيه فيحتار الجميع هل هذا واقعى أم لا كما يصنع الإخوان فيديوهات لتشويه الدولة بكل ما بها وفيها.
ونعود إلى الحور العين ونقف عندها حتى لا نطيل وأنا لا أحب الاطاله .لنجد أن المجموعة تدور فى عالم النساء الذى هو عالم الرجل ولكن من زاوية أخرى أو من شباك آخر
أن عالم القراءه عالم ثرى وممتع إلى أبعد حد وكانت شهرزاد عبقريه وهى تداوى وتعالج أمراض زوجها بالحكى الذى نجده عند صفاء النجار وهى تتعامل مع مجتمعها المريض نفسينا؟! ونحن سوف نقف عند نص واحد لنجد كم الأمراض النفسية التى تعج بالمجتمع منذ أن تم غزونا من قبل الدين الوهابى؟
فنص الحور العين يفصصن البسلة يوضح لنا عن مدى شبقية الرجل تجاه اى شىء اى انثوى حتى ولو كانت الحور العين
ان مصير الأنثى بالمجتمع شبيه بمصير العرب بالعالم.او بمصير النعجه فى الاسطوره التى لا مجال لذكرها هنا وحكاية تعكير الماء ،فكان العقاب الذى اوقعه الذئب او الأسد او النمر او الرجل بالفريس النعجة او فى قولا آخر المرأة ..فكان على المرأة ان تعيش فى عالم سريالية كما يعيش العرب فى عالم مبهم معقد كان لهم الدور الأكبر فى وجوده
وتحاول المرأة ان تكيف نفسها مع عالمها الواقع عليها بأن تعيش فى عالم سريالي نحتته الكاتبه بحرفيه عاليه للغايه،
ففى الحور العين تتجلى مشكله الرجال فى التحرش بكل شىء فأن لم يجدو امرأة ! تحرشو بالحوار العين وأن كانوا من ذو اللحى تحرشو بالوطن الذى يتحملنا على مضض ونحن لا نعى ذلك منذ زمن بعيد بل قل معى منذ متى ونحن نعي شيئا ؟!
وأنهى متعتي بمجموعة صفاء النجار ،بهذا الذى نشر فى جريده اللواء الإسلامى العدد الصادر فى 13 أبريل سنه 2017 حيث نقرأ ما كتبه رمضان عبد المعز ( جمهور الفقهاء من القائمة الاربعة اتفقوا على ان الزوجة ليست مطالبة بخدمة زوجها فى البيت طبقا للشرع ،لافتا الى ان الزوج علية تعيين خادمة لتنفيذ شئون البيت من المأكل و الملبس ،جمهور الفقهاء اتفقوا ان المرأة الفراش و الأنوثة ،إلا فى بعض حالات العسر التى تتطلب من الزوجه مشاركة زوجها ومساندة وخدمة وقضاء طلباته) يعنى الطن يا راجل من أجل هذا خلقت المرأة



#حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبدالعزيز - هوامش على دفتر الحور العين؟!