أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟














المزيد.....

لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأتي هذا المقالة رداً على مقالة بعنوان: "لماذا نريد انتصار حفتر" للكاتب عبدالرحمن الرشد حيث يذكر بأن " ليس الليبيون فقط من يريد نهاية كابوس الحرب، والتخلص من الميليشيات، وإقامة سلطة مركزية واحدة، بل هي رغبة العالم" مع اتفاقنا مع بداية نص الجملة: "نهاية كابوس الحرب" ولكن لماذا لم يكمل السيد الراشد الجملة ووقفت عندها ولم يكملها ويكتب "التي اشعلتها قوات حفتر بعد محاولة الهجوم على طرابلس"! وهل طرابلس وما جاورها من مدن تمتد إلى المنطقة الوسطى هي التي هجمت على قوات السيد حفتر في الرجمه؟ وصنعت كابوس الحرب! أم أن السيد حفتر بعد نقضه للعهد مع السيد السراج في صفقه لم يرضى عنها أنصار الدولة المدنية والرافضين لحكم العسكر! فما ذكرتموه في مقالتكم سيد الراشد مفند والانتصار للدولة المدنية لا شك فيه وذلك للأسباب التالية:
• رفض السيد حفتر للصفقة التي تمت مع السيد السراج في أبوظبي ليكون جزء من المعادلة السياسية، ومع رفض جميع المناديين بالدولة المدنية لتلك الصفقة، والتي سعى لها السيد غسان لينهي بهام مهمته كمبعوث للأمم المتحدة وبرضى تام من فرنسا والإمارات وحتى مصر والسعودية .. فتهور حفتر في بالهجوم على طرابلس وضع البعثة وحتى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش في وضع محرج، بعد أن ضرب بعرض الحائط ما اتفق عليه ومحاولة اقناعه بالعدول عن الهجوم على طرابلس. وهذا أضعف موقف السيد حفتر أمام الأمم المتحدة!
• ذكرت سيد راشد " التخلص من الميليشيات " فاستمرار المجموعات المسلحة التي تسميها "مليشيات" بالمنطقة الغربية بسبب الانقسام السياسي وانقسام مؤسسات الدولة وليس رغبة منها في الاستمرار. فهذه المجموعات تنتظر قيام الدولة المدنية لأنها تتفق مع برامج الإدماج وإعادة الإدماج المقترحة عليها. أما بالنسبة لمجموعات قوات حفتر فهي أولياء الدم المنقمة والمداخلة المكفرة، والمرتزقة وبعض الرافضين من ضباط وجنود لانتفاضة 17 فبراير وجميعهم يؤمون بالاستبداد المرفوض في الدولة المدنية!
• أكدتم سيد الراشد على " إقامة سلطة مركزية واحدة، " فخلال المشاورات الدستورية بدءً من 2013 انحاز تقريباً الجميع في ليبيا إلى اللامركزية الإدارية رافضين الاستبداد بجميع السلطات في يد واحدة. بل باتت الدعوة إلى إدارة الحكم المحلي وتم تعيين وزراء بالخصوص، بل تعدى الأمر ذلك للحديث عن الحكم المحلي الذي يمنح فرصة التشريع بالإضافة إلى الاستقلالية في التنفيذ!ّ فلا رجوع لمركزية الاستبداد!
• تناقلت الصحف تصريحات العالم، الذي يدعي السيد راشد بأنه يرغب في تهور حفتر، رفض الهجوم على طرابلس:

o أعلنت دول مجموعة "G7" والاتحاد الأوروبي رفضها الشديد لهجوم قوات "الجيش الوطني الليبي" التابع للمشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس، محذرة إياه من تداعيات استمرار العملية "
o "أكدت الولايات المتحدة رفضها الشديد لعملية "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، للسيطرة على عاصمة ليبيا طرابلس، داعية إياه إلى وقف فوري للهجوم."
o في صحف بريطانية: "الجنرال المارق" قد يضع ليبيا تحت سلطة مستبدة. نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبه، ماثيو كمبل، يقول فيه إن "الجنرال المارق يغتنم فرصة حصار طرابلس. ويقول ماثيو إن أمير الحرب الذي دربته الولايات المتحدة وتدعمه روسيا كانت عينه، منذ زمن طويل، على السلطة، وقد تحرك أخيرا لتحقيق هدفه.
o طالب مجلس الأمن الدولي قوات المشير خليفة حفتر بوقف هجومها على طرابلس.

• الجرائم ضد المدنيين وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات حفتر في المنطقة الشرقية ما زالت مسجلة عند محكمة الجنايات الدولية وقد أضيف لها بعد الهجوم على طرابلس صرف المشير حفتر لأرقام عسكرية لأطفال من مواليد 2001 و 2002 تم أسرهم عند قوات حكومة الوفاق ؟؟؟!!!

أما بالنسبة للإجابة على سؤال المقالة الذي نرد فيه على مقالة السيد راشد وبأننا في ليبيا نريد الدولة المدنية للأسباب التالية:
• أعلن الشعب الليبي في 17 فبراير 2011 رفضه لاستبداد الدكتاتور معمر القذافي واستفراده بكل مقاليد السلطة، وخرج في مظاهرات سلمية وواجه الكتائب الأمنية ورصاص مضادات الطيران يطلب الحرية والعدالة الاجتماعية.
• عاش الشعب الليبي تجربة التبادل السلمي على السلطة جسدتها حكومات ومؤسسات تشريعية ولو أنها تعثرت أخيراً.
• جرت انتخابات في ليبيا 7/7/2012 شهد لها العالم وأثبت جديته الشعب الليبي في التحول إلى الديمقراطية والإذعان إلى نتائج الصندوق الانتخابي!
• استمرت معاني الحرية تنعم بها ليبيا، باستثناء المناطق تحت سيطرت السيد حفتر، ولو كانت بصورة نسبية ولكن لن يتم التفريط فيها بأي شكل من الأشكال.
• تمسك المنطقة المغاربية بقيم الحرية والديمقراطية وقبول الحراك المدني بدون قمع أكبر دافع لنا في ليبيا التمسك بالدولة المدنية وفي المقابل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من استبداد يؤكد لنا رفضنا لمشروع عسكرة الدولة الذي يسعى له السيد حفتر.
بالتأكيد صورة الاستبداد التي يحاول صنعها السيد حفتر تكشفت عند كُثر ورفض الفاعلين والمجموعات المسلحة وقوات حكومة الوفاق للحكم العسكري لها سيؤكد على حتمية هزيمة مشروع عسكرة ليبيا وسيدعم بناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة ..اللهم أحقن دماء شباب ليبيا من الشرق والغرب على السواء، فليبيا تحتاجهم أحياء أصحاء لبناء الدولة المدنية التي حلموا بها وهم يقارعون الكتائب الأمنية لمعمر القذافي في 2011. حفظ الله ليبيا وشبابها.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع مدنية الدولة في ليبيا تحت الاختبار في طرابلس
- ما بين رشاش الإرهاب الأعلامي وخرطوم الحوار العقلاني
- ائتلاف التكتلات الوطنية المدنية أم التفاف الدكتاتورية العسكر ...
- السياسة الايدولوجيا العنصرية الكراهية التوحش القتل
- نعم فبراير .. بالحب وبأيدينا الحل
- هل سيكون بأيدينا الحل؟
- قراءة في تاريخ ال أف بي أي
- إذا أردنا أن نعرف ما في بليرمو فعلينا أن نعرف ما في باريس
- دعني أعمل وأكسب بالقانون .. ولا تمُن عليا بحفنة دولارات!
- وأنا أصلي .. اتهمت الطفل العبث بأرجلي فاكتشفت أنه رجُل
- إعادة النظر في هيكلة الرئاسي واختصاصاته
- التظاهر لمشروع انقاذ أم لاستغلال العقل الجمعي
- خطيب مسجد (مقّر)يدعو لرفض تهريب الغاز والبنزين ولو بمقاطعة ص ...
- الحكومة والتأسيس لمستقبل المصالحة مع المواطن/ة
- الواقعية مع مشروع الدستور
- السياسة الدفاعية والأمنية في ظل حكومة أزمة
- ميزانية لخلق فرص عمل وليست للصرف!
- تكهنات للحل السياسي في ليبيا
- 7 أبريل المشئوم واللاعنف عند مارثن لوثر كينج
- احتضار التعليم وطريقة مارن للاستمتاع بتعلم الأمازيغية!


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - لماذا نريد انتصار الدولة المدنية؟