أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - متى يستقيل أو يقال حبيب العادلى وزير الداخلية المصري ؟














المزيد.....

متى يستقيل أو يقال حبيب العادلى وزير الداخلية المصري ؟


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1534 - 2006 / 4 / 28 - 12:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أثبتت التفجيرات التي وقعت يوم الاثنين 24 ابريل في مدينة دهب السياحية بمحافظة جنوب سيناء والتي أودت بحياة ثمانية عشر قتيلا وأكثر من مائة جريح إصابات بعضهم خطيرة إن الأمن المصري لم يعد قادر على السيطرة على الأمن في البلاد .
* فالأمن المصري وعلى رأسه وزير الداخلية ينتقل من إخفاق إلى إخفاق ومن فشل إلى فشل اكبر منه فهاهي الإحداث تتوالى إحداث إرهابية وتفجيرات قوية أودت بحياة الكثيرين من المصريين والأجانب فمن تفجيرات طابا في أكتوبر 2004 إلى تفجيرات شرم الشيخ في يوليو 2005 وأخيرا تفجيرات اليوم في 24 ابريل 2006 هذه الحوادث المتتالية كلفت حادثة مثلها (حادثة الأقصر) السيد حسن الالفى منصبه عندما أقاله الرئيس مبارك في الحال وقبل عودتهما من موقع الحدث في الأقصر إلى القاهرة .
* الأمن المصري مع هذا الوزير ينتقل بالبلاد من احتقان طائفي إلى أخر ويشارك الكثير من ضباط الداخلية في صناعة الأزمات الطائفية :
فنحن لا ننسى حكاية الراهب المشلوح وكيف وصلت محاضر التحقيق معه من الداخلية إلى صحفية النبأ والمظاهرات القبطية التي خرجت نتيجة ذلك .
كذلك لا ننسى تدخل رجال الداخلية السيئ في أزمة وفاء قسطنطين ووعودهم الكثيرة لقداسة البابا ثم حنثهم باتفاقهم مما أدى إلى تفاقم المظاهرات وازديادها .
ولا ننسى أيضا كيفية إخراج وتوصيل سى دى مسرحية كنت اعمي والان أبصر من الكنيسة إلى جريدة الميدان المرتبطة كثيرا بجهات أمنية والأزمة الشديدة التي نتجت عن ذلك ومحاصرة أكثر من خمسة عشر إلف متظاهر مسلم لكنيسة محرم بك وسوء تصرف الأمن فيها وتركها للمتظاهرين يحطمون كل ما تصل إليه أياديهم في الأماكن البعيدة عن هذه الكنيسة استجابة لنصيحة الأمن الذي نصحهم بان يفعلوا ما يريدون ولكن بعيد عن هذه الكنيسة .
ولا ننسى أخيرا الأزمة الأخيرة في الإسكندرية والهجوم الذي تم على أربع كنائس في وقت واحد ولن نسال ونسترسل في مناقشة هذه الجريمة الأخيرة وكيف قام بها شخص واحد ولكننا نلفت النظر إلى إن فرد الأمن المكلف بحراسة إحدى الكنائس قد أعاق الاهالى عندما حاولوا القبض على الجاني وهذا يجعلنا ننظر للداخلية ورجالها نظرة شك وريبة .
* الأمن المصري برئاسة هذا الوزير ينتقل من سئ إلى أسوأ ويرتكب أخطاء جسيمة تضر أول ما تضر بالنظام الذي يدافع عنه وذلك في تعامله مع القوى المعارضة في البلاد :
فالسماح للإخوان بالمشاركة في الانتخابات الأخيرة وتجييش عامة المسلمين وراء شعار الإسلام هو الحل زاد حالة الاحتقان في البلاد بدرجة كبيرة جدا .
والتعامل السيئ مع القضاة واعتداء بعض ضباط الشرطة بطريقه همجية على هؤلاء القضاة الشرفاء الذين يرفضون التزوير نقطة سوداء في جبين الداخلية.
رأينا في عهد هذا الوزير كيفية تم الاعتداء على الصحفيات وتم التحرش بهن في بلادنا .
رأينا في عهد هذا الوزير كيف تم سحل متظاهرى حركة كفاية في الشوارع .
رأينا كيف تحل المشاكل بين المتنافسين على رئاسة الأحزاب بالسلاح الأبيض والسلاح الناري في ظل وجود رجال الداخلية الذين تركوا الطرفين يتعاركان ولم يتدخلوا إلا بعد إن ارتفع وزاد صوت الرصاص وتزايدت الحرائق وكثر المصابين .
مصر لا تحتاج إلى رجل لا يفهم إلا في الأمن فقط كي يقود وزارة الداخلية بل لابد إن يكون رجل امن مسيس يستطيع إن يتفهم واقع المجتمع ويدرك التطورات التي تدور حوله سواء على مستوى العالم المحيط بنا أو على المستوى الداخلي بل من الممكن إن يقود وزارة الداخلية رجل ليس من رجال الأمن وقد يكون ذلك أفضل بكثير من رجال الأمن المحترفين والأمثلة حولنا كثيرة .
هذا الوزير الذي تنتقل به ومعه البلد من أزمة إلى أزمة معظمها من صناعة رجال الداخلية أصبح عبء على القيادة السياسية في بلادنا ولكن للأسف فإننا نعرف إن القيادة السياسية لدينا عنيدة جدا لا تقيل من تريد الناس إقالته بل تقربه وتبعد من يريده الناس ويتمسكون به , ولكن مع الحالة الأمنية التي وصلت إليها بلادنا فليس هناك شك انه لابد من اتخاذ إجراء حازم في حق هذا الوزير فإذا لم تقيله القيادة السياسية لكل هذه الإخفاقات فلاى أسباب ومتى تتم إقالة هذا الوزير ؟



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى بكرى هل هو مخلب قط للآخرين؟
- أبو مصعب المصري وأبو مصعب الاردنى
- مذبحة الإسكندرية وتغيرات المجتمع المصري
- رسالة إلى ناشطة حقوق الإنسان هالة المصري
- ولازالت حرب الاستنزاف مستمرة ضد الأقباط
- رسالة إلى ناشطة حقوق الإنسان هالة المصري
- الميكافيلية وبعض نماذجها العربية
- الدور المصرى فى العراق من عبد الناصر حتى مبارك
- من المستشار إلى الدكتور يا قلبي لا تحزن
- حزب الوفد العريق والسقوط إلى الهاوية
- هل انتهى شهر العسل بين الدولة والاخوان فى مصر ؟
- هل أصبح التطرف هو خيار الشعوب العربية ؟
- اما من نهاية لهذا الاستنزاف ؟
- رسالة الى المطران منير حنا
- الحوار المنتظر بين الأقباط والدولة
- التحرك المصرى الاخير والازمة السورية
- العمل القبطى العام فى الخارج والياهوذات
- عنتريات عمرو موسى
- مأسأة اللاجئين السودانيين
- ربيع القاهرة وربيع الاقباط


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - متى يستقيل أو يقال حبيب العادلى وزير الداخلية المصري ؟