أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الرشاوى الانتخابية: «مش كفاية»














المزيد.....

الرشاوى الانتخابية: «مش كفاية»


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 00:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان الاشتراكيين الثوريين حول قرارات السيسي الأخيرة
الرشاوى الانتخابية: «مش كفاية»


قبل أيام قليلة من الاستفتاء الذي يعده النظام الديكتاتوري لاستمرار السيسي على سدة الحكم حتى 2034 وتوطيد دور الجيش في الحكم، فاجأ السيسي الجميع برفع المرتبات لموظفي الحكومة -نحو ستة ملايين موظف.

الزيادة، رغم هامشيتها وسرعة تبخرها مع استمرار رفع الأسعار والخطوات المقبلة التي سيقدم عليها النظام لرفع الدعم، تُعَدُّ خطوة غير مسبوقة في عهد الديكتاتور القابض على الحكم بالحديد والنار.

فما الذي دفع النظام لهذه الخطوة وما هي دلالتها وما العمل؟

السيسي الذي يحارب بضراوة من أجل تمرير التعديلات الدستورية، والذي يرفع عاليًا شعار “أجيبلكم منين؟”، يدرك بداية حجم السخط وسط الملايين من العاملين بأجر على سياساته المنحازة لجنرالات الجيش وكبار رجال الأعمال.

علاوة على أن فجاجة التعديلات وتفصيلها على مقاس الديكتاتور جعلت قطاعات أوسع وأوسع تتململ وتتذمر حتى في صفوف قوى كانت محسوبة على النظام.

بالإضافة إلى بروز تجمع القوى المدنية والديمقراطية ومعارضته للتعديلات الدستورية رغم الحصار المفروص عليه والقبض على عدد من قياداته برغم سقفه السياسي المحدود.

يمكن رصد عدة بؤر للمقاومة ما زالت نابضة؛ يأتي على رأسها أهالي جزيرة الوراق الذين يحاربون مساعي الجيش والشرطة على مدى عامين لتشريدهم. هذا إلى جانب عودة الإضرابات الجزئية -لكن المتكررة- في شركة غزل المحلة، علاوة على المظاهرات التي خرجت عقب كارثة القطار في عدة محافظات للمرة الأولى.

وأثارت ردود الأفعال الشعبية المتعاطفة مع حملة “اطمن انت مش لوحدك”، التي نظمها الإسلاميون، فزع إعلام النظام.

هذه البيئة السياسية المحلية، إلى جانب ما يحدث عربيًا في الجزائر والسودان، هي التي دفعت السيسي للمرة الأولى أن يطلب قبل 3 شهور تأجيل تطبيق بعض الالتزامات التي وقَّع عليها مع صندوق النقد الدولي.

يتراجع النظام -ولو شكليًا- لتقديم رشوة لقطاعات جماهيرية، فيرمي الفتات عبر رفع الحد الأدنى للأجور إلى ألفيّ جنيه، ويعود مجددًا إلى سياسة المساومات الاجتماعية التي كانت شائعة أيام المخلوع مبارك مع العاملين بالقطاع العام في صرف أرباح سنوية، والتي كان السياسيون يطلقون عليها “أرباح سياسية” لأنها لا تعبر عن نشاط اقتصادي بل كان الهدف منها شراء ولاء العمال وتسكين الصراع الاجتماعي.

ويبقي أن أمام الثوريين الآن عدة مهام:

أولًا، فضح هشاشة هذه الإجراءات وتوعية الجماهير بحدوها ومغزاها.

ثانيًا، دعوة جماهير العاملين بأجر في قطاع الأعمال والخاص والاستثماري والذي استثناهم القرار لتنظيم حملة من أجل رفع المرتبات والتحرك تحت شعار “مش كفاية”. فإذا كان عمال المحلة قد طالبوا بـ1200 جنيه كحد أدنى للأجور عام 2008، فالحد الأدنى الذي يتناسب مع أسعار واليوم ومعدلات التضخم التي شهدتها البلاد متذ ذلك الحين لا يجب أن يقل عن 5000 جنيه.

ثانيًا، مواصلة الحملة المناهضة للتعديلات الدستورية.

ثالثًا، الدعاية الواسعة لسياسات بديلة تقوم على التخطيط والرقابة على الأسواق وعودة الدعم والمطالبة بفرض ضرائب تصاعدية وضرائب على الأرباح الرأسمالية في البورصة.

الاشتراكيون الثوريون
2 أبريل 2019



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيسقط السيسي.. ويبقى الشعب
- ثورة يناير لا تزال تلهمنا.. ثورة يناير لا تزال تخيفهم
- انتفاضة السودان: شبح الثورة يرعب طغاة العرب
- يسقط القتل على الهوية
- ندعو لتشكيل أوسع جبهة لمواجهة الخصخصة: لا لتصفية “القومية لل ...
- الثورة المضادة تمهد لتغيير الدستور بالمزيد من الاعتقالات
- رؤيتنا (تقرير سياسي دوري تصدره حركة الاشتراكيين الثوريين) – ...
- قاطعوا التجديد للجنرال.. قاطعوا الانتخابات الرئاسية
- ضد كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
- متضامنون مع “مصر القوية” ضد الغلق والاعتقال والاختطاف.. توحي ...
- في ذكري يناير.. المقاطعة الايجابية طريقنا لمواجهة الديكتاتور
- الإرهاب والاستبداد شركاء في الجرائم ضد الأقباط
- يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري
- كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري
- تيران وصنافير مصرية.. أول هزيمة للانقلاب
- يسقط الإرهاب.. تسقط الطائفية.. يسقط الاستبداد
- بيان الاشتراكيين الثوريين
- تضامنًا مع نضال الشعب المغربي: قضية محسن فكري.. قضية المقهور ...
- اضطهاد الأقباط جريمة الدولة
- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. يسقط حكم العسكر


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - الرشاوى الانتخابية: «مش كفاية»