زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 03:46
المحور:
الادب والفن
ايْهٍ ..يا بلدي المُمتَحَنْ ♡♡
الغارقُ حتّى الثُمالة
في بَحرٍ من ألَمْ
يا وَطني .....
يا مَلاذ
السَطوة والحُروب
حتّى الشَمس
سَئمَت صَباحاتُك
وارتَمَتْ
بأحضانِ الغُروب
يا بَلدَ
الأوجاعِ والجُروح
ال ( اهُ ) فيكََ
كَما الرِّيح
عَصَفت بكلِّ الأماكِن
على الجبالِ
بين الوديانِ
وفي السُفوح
الحُبُّ ....
في أحضانِك قُتِلْ !
والفَرَح ....
كذا الحال أختزِلْ !
نِساءُك
ثكالى بِلا ابتسامَة
وأطفالك
مشرّدين يَتامى
مَتى الخَلاص !؟
وهَل مِن أمل
كيف !؟
والشَعبُ نائمٌ
غارِقٌ في العَسل
ترى ؟
هَل باتَ حلماً !؟
أن يظهَرُ
مِن بين
الجموع فارِساً !؟
يَحملُ طَوقَ نَجاة
ليَنتَهي أبداً
ذلك الحُزن
متى ؟
وكيف ؟
قُلْ لي بِربِّكَ ياوَطن !؟ ♡♡
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟