أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - محاكمة علنية














المزيد.....

محاكمة علنية


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 18:15
المحور: الادب والفن
    



كم مرة
شحذت أسلحتها .. في الليل
لتغير عليه .. انتقاماً
من قرعة بين خيارات
تحمل في سلالتها وخزات ..
مبهمة الأوصاف
تسافر في قراءة خطوط الكف
من كتب التفسير
تفرز حمولتها من جدول الحساب
يحبني .. لا يحبني
في الصباح
جهزت عتادها
من حشوة البارود وعبارات التنكيل
أعادت صياغة جمل التقريظ
وتزنرت بدعم مخفي
من بني دمها
رتبت موعداً في معطفها
وانتظرت وشاح الليل
ليسدل الظلام على الخوف
أنوثتها .. ترفض الاستكانة
جمالها .. يأبى الخنوع
روحها .. لن تستسلم
ساعة اللقاء .. تقترب
المنصة جاهزة لإطلاق بيانات الإدانة
وحين اللقاء
كانت الأخبار تتحدث عن آخر انفجارات
هزت مدينة عشقها
في الطريق..
استحضرت ابتسامتها المعلقة
على جدران منزلها المنهار
صور موجات نزوح
تلف خيالها على أسلاك شائكة
تبتلع ريق حناجر
تهمس حشرجاتها باختناقات الصدور
ترتعد في معطفها
تزيل الأوحال عن كعبها
وترسم لوحة أب
يفتح لها ذراعيه .. حباً
تزحف بيديها نحو المجهول
تقيس الشوارع بوجوه مارة
تخشى من التعرف على مقاسات خطواتهم
الجو مخيف جداً
في لحظة هزلية
تطلق قهقهة مميتة
حين وجدت رأسها
مدفون في صدر حبيب
يبكي من دموعها .. وتبكي
كطفلة
ألقت بها حمم الحرب .. قصيدة
إلى دواوين الخلود

30/3/2019



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف على وتر نشاز
- قيلولة العشاق
- عناق مطارد من الأضواء
- منشرة غسيل الحب
- سحابة تمطر في اليباب
- في القفص شبح يبكي
- التسول في موكب جنائزي
- رسائل بالحبر السري
- صعقة في منتصف الطريق
- مسيرة في سراب الحياء
- خرزات رملية الهوى
- اختبارات شفهية
- هلوسات الحرية
- لوحة مشوهة
- تلويحة في الهواء
- حكايات سهر التعساء
- شاهد في قفص اللعبة
- نخب أوتار مقطوعة
- رقصة الصبار
- هدية خجولة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - محاكمة علنية