أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى














المزيد.....

الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وقع المافون الاخرق رئيس الويلات المتحدة الامريكية في الخامس والعشرين من اذار الماضي خلال مؤتمر صحفي مع نتن ياهو قرار الاعتراف الرسمي بالسيادة الاسرائيلية على الجولان السوري المحتل مؤكدا ان اسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها, وجاء ذلك في اطار الرسالة الاولى التي بعث بها ترامب فور توليه الرئاسة وقال فيها نحن نطمح الى التعاون الكامل معكم في مجال الفن القتالي, واتخذ خلال فترته الرئاسية مجموعة من القرارات العدوانية على الشعوب الرافضة للنهج الامبريالي الامريكي, وشجعه على قرار الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان العربي السوري الموقف التخاذلي الرجعي للملوك وبعض الرؤساء والامراء وتعودهم على الخيانة وبعد نقل سفارته من تل ابيب الى القدس وعدم تاثير ذلك فيهم لا نستبعد بعد الاقرار بالسيادة الاحتلالية على الجولان اتخاذ قرارات تقضي بالاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على كافة الدول العربية في اطار اقامة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات حتى السعودية والخليج وقراره بشان الجولان هو بمثابة انتقام من سوريا وقادتها وشعبها وجيشها الذين صمدوا على مدى سنوات في الحرب التي شنها عليهم وهزموه فيها شامخين واباة ضيم وضم, وبقراره قدم لنتن ياهو هدية هي عبارة عن قنبلة موقوتة في الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية, تتجسد في انها دعوة الى مادبة حزن والام وقتل للفرح الحقيقي الناجم عن رسالة الحياة, التي يصر على تمزيقها وبث رسالة الموت والاسى في الحياة, ومهد بقراره السبيل الواضح للتوتر واللعب بالنار واشعال الحروب وتحويل اجساد الناس الى جثث, بينما القضية الاساسية هي تهيئة وضمان استمرارية الاجواء الملائمة للبشر ونموهم وتفتح مقدوراتهم الايجابية السلمية وتوطيد العلاقات المفعمة بالمحبة وتوطيد التقارب والتلاقي وتجذير التعاون البناء والاحترام المتبادل بين الجميع حفظا للكرة الارضية حديقة ملاى بالطيور والزهور والناس جميعا يغمرهم الحبور, واستعماله لدى توقيع قرار السيادة الاسرائيلية على الجولان, كلام ان اسرائيل لديها الحق المطلق في في الدفاع عن نفسها ما هو الا بمثابة ستار لقول ان اسرائيل العنصرية لديها الحق المطلق في شن الحروب واحتلال الاراضي واقتراف الجرائم انطلاقا من كون شعبها مختار من الله لارض الميعاد ويحق له ما لا يحق لغيره, ناسيا مثلنا الشعبي القائل من لا يؤذي لا يؤذى فكيف يريد ترامب من ضحايا الاحتلال وهم بشر ويتعرضون لشتى صنوف القهر والقمع والتنكيل والاجرام والسجن والاذى من المحتلين وان لا يتالموا ويرفضوا قمعهم ومحاولات اذلالهم واذا كان يعتقد ان العرب جميعهم من ال سعود وامراء الخليج الذين لم يتورعوا عن قتل اخوة لهم في الدين واللغة والقومية وما عليهم الا الرضوخ فهو يعيش في جحور الاوهام, وفي العرب صالحون وثوار واصحاب ضمائر يابون الضيم والاذلال لهم, ويتمسكون بكرامتهم ليس كاصحاب العروش وشوالات الدولارات, وبموجب منطقه هؤلاء هم الذين يحق لهم الدفاع عن انفسهم وليس الظالم الموبوء بالاحقاد والغرور والعنصرية وحب الذات, ثم اليس من الغباء والجهالة في عصر الصواريخ والطائرات والقنابل والادعاء بالحفاظ على الامن لتبرير ممارسات اسرائيل العدوانية الاستيطانية الاحتلالية وهي شهادة مضمونة وبرهان لا يدحض على الغباء والانسلاخ عن الواقع ولن يضمن الامن الاسرائيلي الا شيء واحد ووحيد وهو انهاء الاحتلال كليا وقيام دولة فلسطينية بجانب اسرائيل المسالمة والنابذة للحروب والعدوان والعنصرية, فما دام الفلسطيني والسوري واللبناني في قلق على الحياة وغير مستقرين وامنين سيبقى الاسرائيلي على فوهة بركان وهو الذي عليه ان يختار بين مواصلة الاحتلال والاحقاد العنصرية والتنكر للجيران وحقهم الاولي في العيش باحترام وكرامة وفرح ونمو وبين استمرار الاحتلال القمعي مع ما يترتب عن ذلك من كوارث واحقاد وتباعد بين الناس, ونصيحة من انسان بسيط عاشق للحياة جميلة وهنيئة وسعيدة للجميع لترامب ان يعد العشرة قبل اي قرار عدائي وحربجي وان يستوعب حقيقة ان اتباعه الخائنين من الملوك والامراء وبعض الرؤساء العرب, ليسوا دائمين على عروشهم وان ليلهم زائل لا محالة, واذا كان شجعه استجابتهم له وعدم مجرد التفكير والنظر في امر اعادة سوريا الى الجامعة العربية وتقبل الهدية برضا وهسترة واقدام على اعلان السيادة الاسرائيلية على الجولان وبذلك فضحوا انفسهم على انهم بهائم في الحظيرة الامريكية وان كل ردود فعلهم على الممارسات الامريكية والاسرائيلية العدوانية, ما هي الا لذر الرماد في العيون والظهور, بمظهر الانسان الرافض للضيم, فهو بذلك وقع في حفرة الاحتقار له ولافكاره ولاصدقائه الحميميين من امراء وملوك ورؤساء, ومن المعروف انه عندما تريد السلطة في اية دولة المصادرة, اعطاء مهلة لاصحاب الاملاك للاعتراض على المشروع او الامر, وبالتالي دراسة ردود الفعل, ولكن ترامب المهووس الثمل بالعظمة كالطبل الفارغ رفض ذلك وقرر ما قرره, ولا نستبعد ان يقرر مساندة اسرائيل بعد دعوتها لخصي جميع العرب لانهم بفحولتهم يشكلون خطرا سكانيا على ارض اسرائيل الكبرى, ولان اسرائيل اصبحت ذات سيادة على الجولان العربي السوري المحتل والناطق باللغة العربية لا شك ستصدر الاوامر لمنع التكلم باللغة العربية واجبار الجولانيين على الحديث باللغة العبرية وتغيير عاداتهم وازيائهم ولبس الجينز وخلع القنابيز والسراويل ويا ويحهم اذا رفضوا وقاوموا, وعندها يحق لاسرائيل مكافحة الارهابيين ولا شك انها ستلعن الساعة التي فرحت فيها وقبلت قرار ترامب الذي هو بمثابة حفارة سلمها لهم ليحفروا قبرهم باياديهم لان احرار الجولان سوريون يفاخرون بانتمائهم وانهم سائرون على طريق سلطان الاطرش ومصير اسرائيل سيكون اسوا من مصير فرنسا في سوريا



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​في البال بعض الكلمات
- ​اسوا الشرور في اسرائيل التاقلم مع العنصرية!!
- ​غرست قلبي في ثرى الوطن
- نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتم ...
- ​كل جديد هو انتصار ولكن....!
- ​الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الانسانية من الكينون ...
- ا​حفظوا الوصية
- اروع ما في الانسان انسانيته وجماليتها
- وانتصر الاحرار في سوريا
- اقدر الحياة حلوة
- ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...
- منهمكون في تعميق العسكرة والتهيؤ للحرب ورفض السلام
- المطلوب اغلاق الابواب امام الفاشية وليس فتحها


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الجولان العربي سوري شاء من شاء وابى من ابى