أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - حملنا الحزن














المزيد.....

حملنا الحزن


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 16:11
المحور: الادب والفن
    



1
حملنا الحزن اعواما
وسار قطار السلاما
وما كان سوى لهو احضانا
حتى تحولت حياتنا الى سهر
في زيف ليل
وظهر الجيل اقرانا
ولم يعد لنا ثورة
او حلم
بل صارت الحروب اوهانا
وانتصارنا اشاعة
من بوق ليس فيه اوزانا
وسيفنا في الحرب صار خشبا
مصنوح من تبن العشب
تاكله الابقار ان جاعت
وتشتبه به الكلاب ان جاعت
ولا يجدي الاوطان ان ضاعت
كلها صارت اشاعة
حتى الحبل صار
والحمل صار
والقول صار
والحكم صار
كل اشبه بيوم قيامة
بلا قيامة
2
فان سألوك عن بلادي
فقل لهم هي مراسيم مهداة الى اليهود
وان سالوك عن ثائر
قل لهم هو في غياهب السجون
وان سالوك عن الكرامة
قل لهم انها ماتت
فلم يعد لنا من الزمن الجميل
سوى صورة فتاة
اشتبه بها انها بائعة ليل
نتذكرها فنفتكرها انها
اخت الثوار
واميرة الوطن
وعروس البحر
وعفاف الدنيا
وشهوة الزمن
الا من عرفها فخاب ضنه
فيا صائم عن الكلام
في حب الوطن
تعال كي نفطر الكلام معا
علنا نعلن الحداد من جديد
قبل فوات الامر
تعال لنعرف حقيقة ابو جهل
ما فعل
وكيف صنع في البلاد؟
تعال كي نزف الفرح
فهو منتصر
على جيوش الارض
فهو خائب في ازمان الطهر
بل العهر معا
بل مناضلا
في اكباب الشورما
حتى ابطيه
حتى اذنيه
او حتى ان لم اسمع منه شيئا
فهو ابن الهجانة
والشراهة
وابن السيدة الطاهرة
لكن، ليتها لم تلده
وليتها لم تاتي لحمله
انه،
زور تاريخ
وورقة معتمة
وليل حائر
وقمر عابس
وشمس محرقة
فلا تصدقوه
كي لا تكون نكبة ثالثة
او حرب عاشرة
او خسارة سادسة
او موت مفاجىء
او ضياع اخر
وان سمعتموه
طنشوه
حتى ياتينا مخلص من السماء
يعرف الله فيعرفه



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستهربون
- في وداع الشهداء
- وأمي
- أمريكا والعبث بمصائر الشعوب
- العمليات الفدائية بين القبول الشعبي والقانون الدولي
- أربكهم
- اعتذر لكم
- قفوا هنا
- تواه
- بماذا أخبركم؟
- جدارية العزاء
- عذراء بلا خطيئة
- جاؤونا بصفر الانفال
- لا تمت
- قم يا حجر البيت
- كل الأشياء وهم الا انتي
- كم حزنا يعاشرني
- في المخيم
- أنا لم أمت يا سيدتي
- الانتخابات الاسرائيلية وأثرها على فلسطين


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - حملنا الحزن