أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد شفيق توفيق - ويسألونك عن العراق ......... قل لهم : برهم يقول انه محظوظ















المزيد.....

ويسألونك عن العراق ......... قل لهم : برهم يقول انه محظوظ


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6182 - 2019 / 3 / 24 - 20:33
المحور: المجتمع المدني
    


ويسألونك عن العراق ..
قل لهم : برهم يقول انه محظوظ
رائد شفيق توفيق
أن لم تتولى البلاد حكومة شريفة وقوية تنفذ القانون وتحاسب المجرم والفاسد والمسيء بأشد العقوبات وبسرعة ، فلا سبيل لعيش سليم وكريم في هذي البلاد ..!! 
اكثر ما وصل إليه ألعراق من اهانة عبر تاريخه كله وممن تاتي هذه الاهانة ؟! من برهم صالح العميل وهو من حزب عميل وتاريخه أسود وبأمتياز وخنجر مسموم في خاصرة ألعراق فهو إمتداد للخيانة وعلى مسيرة ونهج وفعل سلفه ألمقبور سليل ألخيانة جلال ألطلباني بتصريحه ان العراق محظوظ بجارته ايران !!! ترى ماذا سيكون رد ( ترامب ) مولاهم جميعا على تصريح هذا ألقزم الموالي لايران والذي يتعارض مع جعجعته (ترامب) ضد ايران في العلن فقط ؟.
ايران اولا واخيرا هي جارة للعراق وهذا امر لايمكن تغييره ولايران كل الاحترام حكومة وشعبا عندما تتعامل مع العراق لاحترام معاملة الند للند ولا سبيل امام ايرا والعراق الا التعامل بهذا المنطق من اجل التعايش السلمي والتعاون في كافة المجالات الا ان ايران وعبر التاريخ المشرك بين البلدين تتعامل مع العراق بسياسة تكشير الانياب والاطماع ومحاولات فرض سيطرتها عليه ، والتاريخ لا ينسى شيئا حتى ان تم تزييفه فانه يلفظ الاكاذيب ويبقي على الحقائق ولن يتوقف عند حد معين ولا خطوط حمراء لديه ، فمنذ السومريين والاكديين والبابليين والآشوريين حتى الاحتلال الأمريكي الايراني الارهابي الأخير، داس تراب العراق الصغير غزاة أكثر قوة وعنجهية وغرورا من الامريكان والايرانيين ثم احترقو وجيوشهم الجرارة بناره التي كانوا يزعمون بأنها لا تقهر؛ وغدا، لن يجد الغزاة الجدد أكثر مما وجده الغزاة الذين غزوا العراق من قبلهم فقد دخلوه أسود وخرجوا منه قرود.
ونسأل هذا البرهم كيف ان العراق محظوظا بجارة السوء ايران؟ هل العراق محظوظ عندما تجاهل روحاني كل الاعراف الدبلوماسية وتجاهلك يا برهم والتقي بشيوخ العشائر العراقية في بغداد وكربلاء ؟ هل العراق محظوظ بالقاء نهر الكارون ترسباته واملاحه في الاراضي العراقية ليرسم حدودا ايرانية جديدة ؟ وهل العراق محطوط باعتراف ايران بان العراق رئة اقتصادية لها على حساب الاقتصاد العراقي وسرقة النفط العراقي وتهريبه اليها ؟ هل العراق محظوظ بتعامل ايران معه كأنه محافظة ايرانية ؟ وهل العراق محظوظ بدخول %80 من المخدرات اليه من ايران ؟ وليس كما حاول عادل تغطية هذه الجريمة في تصريحه للصحفيين بانها تاتي من الارجنتين فاصبح سخرية العالم اجمع .. وهل ان العراق محظوظ ايضا على سبيل المثال لا الحصر بالتالي وبعلم جميع المسؤولين؟ : فايران دمرت الزراعة العراقية لتبيع مزروعتها للعراق
 وايران منعت العراق من انتاج الكهرباء حتى تبيع كهرباء للعراق وايران دمرت الثروة الحيوانية حتى تصدر للعراق اللحوم  وايران قتلت بساتين العراق بالماء المالح حتى تصدر للعراق الفواكه وايران سممت الانهار ودمرت الثروة السمكية بعد ان اعلنت وزارة الزراعة الاكتفاء الذاتي ، حتى تبيع الاسماك للعراق
 وايران قتلت الشعب العراقي حتى لا تفكر امريكا بضربها وهي من اكثر واشد الكارهين والحاقدين والحاسدين للعراق والعرب ؛ فالمخابرات الإيرانية تخطط لاربع سنوات مقبلة وستغير قانون الجنسية العراقية لتمنحها لملايين الايرانيين حتى يشاركوا بانتخابات سنة 2022 ويصوتوا للقائمة الايرانية لان قوائمهم فشلت ولن ينتخبها احد لاحقا وهذا القرار اتخذ منذ حرق صور (( خميني وخامنئي)) والقنصلية الإيرانية بالبصرة ؛ ومما لا يقبل ألشك ان من وصل قمة السلطة بعد احتلال ألعراق في عام 2003 ما هم الا صعاليك ولصوص ، ومن ألطبيعي جدا ان يصل العراق والعراقيين إلى هذا الانحدار والتدني في جميع المجالات وعلى كافة المستويات ، ودليل صعلكة هؤلاء ان روحاني زار الاضرحة وخرج من النجف بعد اجتماعه بابن عمه السيستاني (حيث ناقشا اوضاع العراق وتخيل معي ايرانيان يناقشان اوضاع بلد عربي) برتل يحمل 200 مليون دولار وما كان روحاني يتفاوض بل يأمر خدمه الصعاليك الذين نصبهم حكاما في العراق فيطاع ؛ فقد اختتم روحاني زيارته بمكاسب إيرانية بالجملة وحصاد تاريخي غير مسبوق تمثل بأكثر من 20 اتفاقية منها 6 محور خلاف منذ عهد الملك فيصل الاول رحمه الله جعلت العراق في حالة نزف لموارده وثرواته ومقدراته لصالح إيران بينها اعادة العمل باتفاقية الجزائر عام 1975 رغم أن مجرى شط العرب انحرف لصالح إيران بسبب استمرار طهران بالكري وتوقف العراق عن ذلك منذ سنوات طويلة وهو ما يمنحها ممرا واسعا على حساب العراق من دون أن يتضمن ذلك نصا يمنع الإيرانيين من تصريف المياه المالحة والمخلفات الكيماوية بمجرى الشط اما التبادل التجاري فهو يقتل الانتاج الصناعي والزراعي العراقي نهائيا لتصدر ايران منتجاتها بقيمة 20مليار دولارا وحقول النفط المشتركة كلها بلا استثناء يملك فيها العراق الأغلبية مثل "الفكة" 95% منه داخل العراق لكن إيران اصبحت تناصف العراق في استخراج النفط وكذلك حقول مجنون اما اتفاقية الحدود فلم تتطرق لمخلفات المعامل الإيرانية التي رفعت نسبة السرطان بمدن حدودية جنوبية وبمياه البزل المالحة التي فتكت بعشرات الاف الهكتارات الزراعية واهملت تهريب المخدرات الإيرانية لانها قادمة من الارجنتين ، والخوف من أنها تتضمن اعتبار تواجد قوات ايران داخل الشريط العراقي ( 5 و 10 كم ) حدود جديدة !! ورفض روحاني مناقشة إعادة الطائرات العراقية الحربية والمدنية المحتجزة لديهم منذ عام 1991 ولا ناقش تقسيط ديون الكهرباء كما لم يقدم أي تعهدات حول مياه الكارون ولا نهر الوند ولا وقف حبس المياه عن ديالى ولا إعادة (11) رافدا لدجلة إلى مسارها ولا وقف تصريف الملح الى الأراضي العراقية ؛ ان هذه الزيارة نكبة حقيقة حصلت بها إيران على ما لم تحصل عليه منذ عهد الملكية مرورا بعبد الكريم قاسم وعارف والبكر وصدام ، وقدمت لهم حكومة عملائهم امتيازات لم تقدمها دولة لدولة أخرى في العالم على الإطلاق وسيتضح تأثيرها جليا بعد نهاية حزيران ؛ لقد تمت اكبر عملية سرقة في التاريخ فالعراق بلد مستباح قتل ويقتل ابناءه كل يوم وهجر من هجر ودمر البلد عن بكرة ابيه ونهب عن اخره من قبل اناس يدعون انهم معارضة جائت بهم امريكا الجريمة والارهاب من ارصفة الرذيلة وهم كما قال المرحوم طارق عزيز : ( العراق ليس له معارضة وهؤلاء مجرد لصوص لو تمكنو من العراق لباعوه ارضا وشعبا وسماء) وصدقت نيوئته فهاهم اليوم مجموعات طائفية من اللصوص لاعلاقة لهم بالسياسة او التخطيط اوالاعمار استولو على العراق الذي يمثل لهم بنكا كبيرا يوزعون ثرواته كما يريد اسيادهم فالتعليم صفر والصحة صفر والكهرباء صفر اما البطالة فحدث ولا حرج فالنسبة التي اعلنوها هي 50% لكن الواقع اكثر بكثير فالملايين تحت خط الفقر والبطاقة التموينية التي يرصد لها المليارات سنويا غدت اثرا بعد عين واالبيئة ملوثة بنسبة تجاوزت الـ700% والصناعة والمعامل مغلقة والدوائر الحكومية تبتز المواطنين وتقدم اسوء الخدمات للمراجعين وجباية الضرائب شيء لايطاق ولا سيادة الا لامريكا وربيبتها ايران ؛وهكذا فانه ليس هناك عدو للعراق اشد قسوة من الاحزاب الدينية فهي طائفية وعميلة وبامتياز وما يسمى سياسييها الحاليين هم جميعا اذناب واتباع اذلاء ، وهم سلاح الدمار الشامل الفعال الذي استخدمته امريكا وايران في ارض الرافدين ؛ فالاحزاب الدينية الحاكمة في العراق مزقت الهوية الوطنية وتعمل جاهدة على ادامة التمزيق للهيمنة على مقدرات البلد وبعث اليأس في نفوس الشعب وجعله يشعر بانه من الصعب عليه مواجهة خدم السياسات الأميركية الايرانية ؛ فقضيتنا اليوم ليست مع خطابات وبيانات هؤلاء الخدم وأنشطتهم فحسب بل ستشمل كل ابواقهم التي تشتم الامريكان علنا وتقبل احذيتهم سرا اضف الى هؤلاء الكثير من منظمات تسمى منظمات مدنية غير حكومية وهي منظمات صار قسم كبير منها مجرد أدوات لأعمال استخبارية وبرامج تخريب ومن يرفض يكون مصيره كمصير الدكتورة الشهيدة سعاد العلي وغيرها من الشرفاء.
ما يحدث في العراق اليوم مروع وصادم ورهيب وخطير وهو جزء من عملية التهديم المجتمعي الممنهج في العراق واستهداف الذات العراقية ومحاولة اذلالها من خلال العمل على اسقاط المبادىء الاخلاقية والقيمية بعد ان تم تدمير البنى التحتية للبلد وسرقة ما فوق الارض وما تحتها وايقاف حركة عجلة الحياة عن مواصلة التقدم والرقي واللحاق بالركب العلمي العالمي بل إن الهدف ألرئيس لقوى الظلام والشر هو الرجوع بالعراق إلى ما قبل ألثورة ألصناعية .
العراق يتعرض إلى مذبحة حقيقية لا تستثني احدا من ابناءه اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا حتى الحيوانات البرية والمائية لم تسلم منها انها مذبحة بلا رحمة ولا هوادة اننا اليوم نحتاج إلى وقفة وطنية وعربية ودولية لانقاذ ما تبقى ممن كان اسمه العراق العظيم شعبا وارضا وسماء ؛ فهل سنسمع من أبناء ألعراق الغيارى صرخة مدوية تطيح بكل رموز ألظلم والخيانة وسارقي حياة ألعراقيين واحلام الطفولة وألشباب ؟؟؟ على ان يتم هذا بعيدا عن دويلات الخليج العربي التي كانتهي الاساس في ما يحصل اليوم في العراق من كوارث سببها الاسلام السياسي الذي غذى الارهاب والارهابيين وتنظيماتهم ممثلة بالقاعدة وداعش وما بينهما .



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل المنكوبة والاخطار المحدقة بها والاياد الخبيثة
- العراق هو العراق واهله عرب اقحاح …..... ...
- العراق الديمقراطي بين فاسد وفاسد.. فاسد ...... ...
- الناس أجناس والنخوة ((بالراس لو بالمداس))
- العقل والهوى مؤثرات واقعية
- تحية لك في عيدك ايتها الماجدة
- لقد ذبحوك ياعراق من الوريد إلى الوريد
- 16 عاما العراق يدار بعقليات متخلفة تتحكم بمصير شعب باكمله .. ...
- في عراق الكهنة مزادات بيع وشراء الدرجات العلمية …….. لتقاطعه ...
- بغداد تفقدازقتها ونواديها
- اقل من لحظة كونية ..
- الى من يدعي بان في العراق حريات مطلقة ..اسرائيل تفضح عمائمكم ...
- لا يوجد شيء اسمه القرار العراقي فالعراق بقايا دولة بيد اشباه ...
- ان تكون حليفا لأمريكا أكثر خطورة من أن تكون عدوا لها ....... ...
- بعد مائة عام
- من سفك دماء ألعراقيين وسلب اموالهم ؟! ....... الحرب متلازمة ...
- النفاق وتاجر الدين .. افيون وخرافات ومليارات
- كذبة العداء الامريكي الايراني ....... الادارة الامريكية وبدي ...
- همسات على عتبات 2019
- في شعاب الارض واوردتها


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رائد شفيق توفيق - ويسألونك عن العراق ......... قل لهم : برهم يقول انه محظوظ