أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - عيون ميدوزا الساحرة














المزيد.....

عيون ميدوزا الساحرة


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


عيون ميدوزا الساحرة...
عنوان ثان (القشر في الجوف واللب فوق البطن..)
سلام كاظم فرج..
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة..
وإذا ضاقت الرؤية غرقت العبًارة..
(اوقفني وقال لي إن عبدتني لأجل شيء أشركت بي وقال لي كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة..وقال لي العبارة ستر..فكيّف مانُدِبتَ إليه!!.. وقال لي إذا لم إسو وصفك وقلبك إلا على رؤيتي فما تصنع بالمسألة؟أتسألني أن أسفر وقد أسفرت أم تسألني أن أحتجب؟ فإلى من تفيض؟(...النفري..)
النص....
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليت لي مثل عينيك الساحرتين..
عيناك الساحرتان الجميلتان...
همت بهما منذ أيام محنتي الأولى..
لكنني الان.. وأنا أعيش أيام محنتي الثانية
بت أفكر بهما كثيرا.. وأطيل النظر وأتفلسف بشأنهما كثيرا .. كثيرا..
أفكر ميدوزا بشأن من إجترحك/ إبتدعك/ خلقك..
وأفكر ايضا بشأن إله البحر(بوسيدون..) الذي نام معك..فأخضعك..
لكني أفكر أيضا بالإله الذي أبدعك..
أي ألم عظيم كان يؤطر حياته حين هم بك فأخترعك..وكم من الوقت احتاج وهو يخلق تلك العينين الغامضتين..وأي أثر مفجع النهايات..تُرك هناك في قلب مبدعك العظيم..وتلك الأساطير التي تلقي بها السموات الشرقية مصحوبة بذرق الطير الأصفر...عند محنة الكون (كوننا..).. بُعيد ال
(
BIG BANG)...حين انتشل الله الإنسان من أسفل سافلين..فأقعده مقعد صدق نطفة من طين.. وكل ذلك الحقد المقدس في قلب ذلك الشاعر البعيد مخترع قصتك الزائفة وقصة عينيك يتأسى بهما ليعبر أيامه القاحلة.. حيث لا عزاء إلا في حروف التمني..
افكر كثيرا في مثل هذه الامور...
وأنا (أكرز) الاخبار متنقلا مابين (الشرقية..) (ودجلة)..في ذلك الصباح الربيعي( الوندرفول )..
كنت أكرًز الإخبار كما يكرز المرء أية كرزات رديئة...وكان اللب (لب الكرزات..)يتكدس عبر جيبي فوق بطني (الأبدومين..) تماما.. عند أعالي الحصى....
لكن القشور(قشور الكرزات)كانت تتكدس في جوفي.. كنت أزدردها بنهم فتى غرير..إمتلأ جوفي بالقشور وبدأت أختنق.. لقد سئمت..
ليت لي مثل عينيك ميدوزا لأنظر إلى كل أولئك الذين قضموا جمار نخلة حبيبتي .. وحرفوا العبارة ..
هوامش ليست مهمة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
... ليت حرف مشبه بالفعل يفيد التمني..
وندرفول: تعني رائع باللغة السنسكريتية
كذلك عبدو مين... تعني بطن..
البيك بانغ... بدايات تأسس الكون وفق الفيزياء
النفري.. متصوف وشاعر....ولد في(بلدة نفر.. في العراق..)..
.. عراق.. دولة ...
عيون ميدوزا تحول كل
من نظرت إليه إلى حجر..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا الكمأ وخواء الأجوبة..(قصيدة نثر)..
- يعتقد صديقي المتدين....
- لورنس فرلنغيتي شاعر التمرد والإنتشاء...
- ( صهر البابا) وعيون النقد النائمة....
- جريرة النص أم جريرة المتلقي ؟... إسلاميون وعلمانيون...
- بار على الحدود...(قصيدة نثر....)
- الإلحاد في العراق وبلدان الشرق ....
- ناديا مراد / المسيح يصلب من جديد
- عبد الناصر وفلسفة الكرامة...
- الأسئلة المختبئة خلف أجوبة واضحة ..(نقد...)
- تنازلات لوط وكسر التابو (جدل السياسة والميثولوجيا ..)
- ليس لدينا ما نمتعكم به !!(مسرحية من فصل واحد )
- وارد....
- أحداث رجب 1979 وتداعياتها على مدينة المسيب..
- أستاذتي نازك الأعرجي...
- نقد ونص ومقدمة...
- الخطاب الماركسي / الخطاب الاسلامي / الخطاب اللبرالي
- مكسيم غوركي وفكرته عن الله ...
- قراءة في كتاب (رهانات السلطة لماجد الغرباوي وطارق الكناني..)
- رقي الخاطر في نوبات شعرية..(نقد..)


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - عيون ميدوزا الساحرة