أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - لسان العرب العاربة و لغة المستعربين !!















المزيد.....

لسان العرب العاربة و لغة المستعربين !!


سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)


الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفاه هو هذه الفوهة في جسم الانسان التي تتكون من جزءين رئيسيين هما الشفتين و اللسان وقد وردت في القرآن المجيد كالآتي (ألم نجعل له عينين و لسانا وشفتين) (يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم) (قالوا آمنا بأفواههم) (يرضونكم بأفواههم و تأبى قلوبهم) (ذلك قولهم بأفواههم) (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم) (كبرت كلمة تخرج من أفواههم) (و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم) (ذلكم قولكم بأفواهكم) (ليطفؤوا نور الله بأفواههم) . و نلاحظ أن الرب الخالق أسند القول إلى الفاه في جميع الآيات أعلاه . و لذلك أنا أرى أن القول هو العملية التي يقوم بها شخص ما للإفصاح عما في نفسه بصياغة حروف مركبة تسمى كلمات . و يتم إجراء هذه العملية بواسطة الفوهة التي تتكون من ثلاث آلات هي اللسان و الشفة العليا و الشفة السفلى . (و لتعرفنهم في لحن القول) أي صياغة الكلمات . إذن عملية القول هذه ينتج عنها أصوات بحروف مركبة . فإن كانت هذه الحروف المركبة ذات دلالات مفيدة و معنى مفهوم فهنا يسمى هذا الناتج كلاما بغض النظر عما إذا كان هذا الكلام صالحا أم طالحا و لكنه مفهوم المعنى و الدلالة . فقد يكون كلاما طيبا و قد يكون كلاما خبيثا (و مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة) (و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء) (ولقد قالوا كلمة الكفر) (و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا) . و مثلا إن جائني شخص ما وقال لي عليك بالإجتهاد و المذاكرة و المواظبة في دروسك لكي تنجح وتحصل على تقدير ممتاز فهذا يعني أن هذا الشخص قد نتج عن قوله كلاما مفهوما و طيبا و صالحا . و إن جائني شخص آخر وقال لي عليك بإتباع كلام الكهنوتيين الرجعيين المتخلفين و أمثالهم من المهووسين و الدجالين و المشعوذين فهذا يعني أن هذا الشخص قد نتج عن قوله كلاما مفهوما و لكنه خبيث وفاسد . إذن عملية القول قد ينتج عنها كلام طيب و صالح و قد ينتج عنها كلام خبيث و فاسد (الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا) أي نتج عن قولهم كلام طيب و صالح اعلنوا به إيمانهم بالرب الخالق و طلبوا منه السماح و الغفران عن أخطائهم . (وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) أي نتج عن قولهم كلام خبيث فاسد اعلنوا به كفرهم بالرب الخالق بل تحدوه بأن يصيبهم بإعصار فيه حجارة راجمة ههههههه أو عذاب موجع ههههه . و الكلام نفسه قد يكون نطقا وقد يكون همسا أما النطق فهو الكلام بصوت جهير ظاهر (فاسألوهم إن كانوا ينطقون) (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) (علمنا منطق الطير) (فهم لا ينطقون) (مالكم لا تنطقون) (قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ) (إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) (وما ينطق عن الهوى) (هذا يوم لا ينطقون)
. أما الهمس فهو الكلام بصوت خفي منخفض (فلا تسمع إلا همسا) و قال الشاعر . لن يسمع الأحمق من واعظ .. في رفعه الصوت وفي همسه . ههههه . أما اللفظ فهو عملية الإخراج أي عملية تحويل القول إلى كلام أي تركيب الحروف لتصبح كلمات مفهومة ذات دلالة ثم إخراجها بصوت فهذا هو اللفظ (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) أي يقوم الانسان بواسطة آلاته اللسان و الشفتين بتركيب حروف فتصبح كلمات مفهومة ذات معنى ثم يخرجها من فاهه بصوت مسموع أو خفي فإن كانت هذه الكلمات طيبة و صالحة تحسب له وإذا كانت كلمات خبيثة فاسدة تحسب عليه. إذن اللفظ هو إخراج القول من الفاه ليصبح كلاما . أما الحديث فهو الكلام الذي يدل على أخبار أو معلومات جديدة (ومن أصدق من الله حديثا) (فبأي حديث بعده يؤمنون) (و يعلمك من تأويل الأحاديث) (ما كان حديثا يفترى) (إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) (حتى أحدث لك منه ذكرا) (وهل أتاك حديث موسى) (و جعلناهم أحاديث) (الله نزل أحسن الحديث) (هل أتاك حديث ضيف ابراهيم) (أفمن هذا الحديث تعجبون) (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) (هل أتاك حديث الجنود) (هل أتاك حديث الغاشية) ( قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم) أي أن كل من يأتيك بخبر جديد أو معلومة جديدة فهذا يعني أنه قد حدثك بهذا الخبر أو هذه المعلومة و ليس كلمك .. و كذلك قد ينتج عن عملية القول ما يسمى اللغو أي الهذيان و الكلام الذي لا يعتد به ولا فائدة مرجوة منه ولا يدل على شئ أي صادر عن سهو و شرود أو باطل لا معنى له (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) (الذين هم عن اللغو معرضون) (وإذا مروا باللغو مروا كراما) (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه) فكلمة لغو في هذه الآيات جاءت بمعنى هذيان باطل لا معنى له ولا دلالة ولا فائدة منه . أما كلمة لغة فلم ترد في القرآن البتة كما أن العرب العاربة الأصليين لم يستخدموها في مخاطباتهم و أشعارهم إلا نادرا جدا جدا جدا و يكاد يكون عدما بل كانوا يستخدمون كلمة لسان و التي جاءت أيضا في القرآن المجيد (

لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم) (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه) (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي) ( و هذا لسان عربي مبين) (فإنما يسرناه بلسانك) (بلسان عربي مبين) (هو أفصح مني لسانا) ( ومن آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم) ( وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا) . إذن فأنا أرى اللسان يشمل جميع ما سبق . بمعنى أن اللسان هو القول الذي بعد لفظه يتحول إلى لغو وكلام و الكلام قد يكون نطقا أو همسا و اللسان يشمل أيضا الإفصاح بواسطة الكتابة و الرسم و الإشارة و أرى أن الصحيح هو أن نقول اللسان العربي وليس اللغة العربية أليس كذلك ؟؟ . ملاحظة / أنا الآن في فرنسا في زيارة لمدة 3 شهور مع الوالد والوالدة لأن الوالدة عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة صوت المرأة الليبية و لها ارتباطات مع المنظمة الفرنسية Ni Putes Ni Soumises‏ ‏"لا عاهرات ولا خاضعات" . و قد قمت بإرسال هذا المقال بواسطة البريد الإلكتروني إلى أستاذ اللغة العربية في معهد التقوية الخاص الذي أدرس به في مدينتنا اجدابيا الأستاذ محمد افكيرين فقلت له ما رأيك في المقال يا أستاذ ؟ قال لي لا بأس و بعد تروح "تعود" من فرنسا لك مني هدية يا شاطر ههههههه خخخخخ وقال لي كيف حا تتصرف مع كلمة "لغة" المنتشرة في كل الكتب المدرسية؟ قلت له أكيد سأتعامل معها كأمر واقع إلى أن يأتي يوم و تتحرر فيه الشعوب العربية - العاربة و المستعربة - من هذا الكابوس الطاغوتي الجاثم على صدورها و هذا الهلواس الكهنوتي المعشعش في عقولها فتصبح شعوبا متحررة سياسيا تقرر كيفية إدارة شؤونها و متحررة فكريا تعبر عن رأيها فتفكر و تبدع و تخترع و تكتشف . حينها فقط سيتم استبدال كلمة لغة بكلمة لسان و سيتم محاكمة هذا المستعرب الدخيل الذي أهان العرب بإطلاقه كلمة لغة على لسان العرب ههههههه . رد علي أستاذ افكيرين و قال بشواش "بهدوء" يا شاب أنا ابتاع لغة مش ابتاع سياسة ههههههه خخخخ ..



#سعيد_المجبري‎ (هاشتاغ)       Saeed_Almajpari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفواحش و عقوباتها و درجة خطورتها على المجتمعات . و هذا ما ح ...
- الإرعاب الطاغوتي و التبرير الكهنوتي !!
- الشعوب من ينقذها من إرهاب المستبدين ؟
- الأضلع العوجاء بين آدم ابن حواء و عيسى ابن العذراء !!
- هل سينال الأغلبية المطلوبة ؟
- عبادات محرفة
- اقتحام و اصطدام و انهزام
- مستشار الشرير و تخويف القوارير و الهروب المثير !!
- الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!
- الطاغوت و الكهنوت و الفزاعة الوهمية !!
- القتل لغسل العار و الرجم بالأحجار


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - لسان العرب العاربة و لغة المستعربين !!