أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد كشكار - فرحات حشاد: -أحِبُّكَ ياشعبْ-. يوسف الشاهد: -أكرَحِبُّكَ يا شعبْ- !؟ (Peuple, je vous haime, je vous hais, compris)














المزيد.....

فرحات حشاد: -أحِبُّكَ ياشعبْ-. يوسف الشاهد: -أكرَحِبُّكَ يا شعبْ- !؟ (Peuple, je vous haime, je vous hais, compris)


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 09:38
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


سؤال 1: مَن هو يوسف الشاهد؟
جواب 1: هو رئيس حكومة دون ماضٍ سياسي، وصل إلى القمّة صدفة.
سؤال 2: مَن هو الشعب؟
جواب 2: هو مجموعة المواطنين المحكومين حاليًّا من قِبل الشاهد، باستثناء المستفيدين من الحكم، أي الوزراء والبرلمانيين وبعض الحزبيين الانتهازيين (سلطة ومعارضة، تجمعيون جدد ونهضاويون ويساريون وقوميون) والمثقفون المرتزقة والرأسماليون الطفيليون وبعض أصحاب المهن النبيلة الذين تحوّلوا إلى تُجار غير نبلاء (البعض من الأطباء والمحامين المشِطّين في ثمن الفحص والمرتشين من المتفقدين الحكوميين والقضاة والمسئولين الإداريين، إلخ).

المعذرة يا سيد يوسف الشاهد، قلتُ على لسانك ما أنتَ تُضمِرُه لكن لم تقله علنًا ولا يمكن أن تقوله لأن لغة السياسي خشبية أو لا تكون ولغة المفكر صادقة أو لا تكون!
خطابُ الشاهد ووزرائه وبعض النخب السياسية (سلطة ومعارضة، تجمعيون جدد ونهضاويون ويساريون وقوميون)، خطابٌ مزدوجٌ بامتيازٍ: جلهم يتجاهلون الظروف المعيشية للشعب، بل يحتقرونه ويكرهونه، والشعب في نظرهم متديّنٌ أو فاسقٌ فاجرٌ، جاهلٌ، وسخٌ، كسولٌ، رجعيٌّ، غير مثقّفٍ، غير مهذّبٍ، غوغاء، عنيفٌ، "من وراء البلايك"، عامةٌ، دوابٌّ، إلخ. نخبة سياسية لا هَمَّ لها سوى تأبيد امتيازاتها عن طريق توريث السلطة لأبنائها وليذهبْ أبناء الشعب إلى الجحيمِ!

يتعاملون مع الشعب كشيءٍ (Un objet) عوض أن يتعاملوا معه كذاتٍ فاعلةٍ (Un sujet): بعض السياسيين والقضاة والمحامين والأطباء والمسئولين الإداريين، الكل يتعامل مع الشعب ككتلة متجانسة لا كأفراد أحرار. يَدخل عليهم المواطن طالبًا خدمة، لا ينظرون إليه في عينيه ولا يرحّبون به ولا يبدءونه بالتحية أبدًا، وإن بادرهم المسكين بالتحية فعادة ما يصمتون ولا يرُدّون، لا يُعيرون أسئلته أي اهتمام، ولا يعتبرونه أصلاً كائنًا عاقلاً مثلهم (Homo sapiens)، فئةٌ عنصرية من التونسيين، الحمد لله أن عددَهم قليلٌ.

خاتمة: الشعب لم يجدْ السندَ في السلطة ولا في المعارضة: سلطةٌ بورجوازيةٌ متعاليةٌ بتجمّعِييها الجدد ونهضاوييها، ومعارضةٌ منغلقةٌ على نفسها بيسارِييها وقومِييها.
الشعبُ - يا سادتي يا غير كرام - ليس كتلةً متجانسةً جامدةً كما تعتقدون! الشعب رمالٌ متحرّكةٌ وعلى أمواجها بحول الله لن تستقرّوا في السلطة ولن تهنئوا بها، طال ظُلمُكم أو قَصُرَ، الشعبُ جسدٌ في حالةٍ دائمةٍ من التشكّلٍ وإعادة التشكّلٍ بفضل الولادات البيولوجية الجديدة (Les nouvelles générations).

Référence: Le Monde diplomatique, mars 2019, Extraits de l`article : Les élites face aux « Gilets jaunes » Une philosophie du mépris, par Bernard Pudal, Professeur de science politique a l`Université Paris Nanterre, p. 3

إمضاء مواطن العالَم (مقال مستوحى من لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتأثيث مواطن العالَم)
"أنا عند الإسلاميين شيوعي وعند الشيوعيين إسلامي! لأن المفكر الحر يستحيل تصنيفه.." المفكر الإيراني الإسلامي الحر علي شريعتي، صديق الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد جان بول سارتر
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ، لا أراهُ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ سياسيًّا كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف فكري من بث البرامج التلفزية التي تُشَهِّرُ بجرائم الاغت ...
- أطالبُ بإنشاء مخبر للتفكير السياسي المجرّد في تونس؟
- الضريرة المستنيرة !
- مفكرون وفلاسفة تقدّميون أوروبيون غير مسلمين سبقونا وأنصفوا ا ...
- خِطابٌ أراهُ جيدًا أرُدُّ به على خِطابٍ أراهُ سيئًا؟
- بعضُ العِلمِ الأمريكي منحازٌ لمنتجِيه، هو ليس موضوعيًّا ولا ...
- يومان في المنستير، قدمتُ محاضرةً علميةً، مدينةٌ جميلةٌ وجدتُ ...
- الصين الشيوعية عينت مليون موظف مقيم لمراقبة مليون عائلة مسلم ...
- أمَا آنَ للتونسياتِ أن يَنتزعنَ المُلْكَ من الرجالِ، لقد فشل ...
- هل خرجنا من الجاهلية، وهل طبقنا فعلا ما أمرنا به الإسلام؟
- مجموعةٌ من الأسئلةِ، أرّقتني طيلةَ عقودٍ! وجدتُ لها اليومَ ج ...
- هل بقيتْ عدالتُنا معلقةً في السماءِ؟
- ساعة كاملة مع وزير الشؤون الدينية (de 8h à 9h): نقاشٌ حول فك ...
- مجموعة من الأسئلة المحرجة والمحيّرة، أود من كل مسلم صادق - ي ...
- متى تَخْرَسِي يا طواحينَ الريحْ، أريدُ أن أكتُبَ؟!
- أكثر السلفيين لا يتحوّلون إلى جهاديين، وأكثر الجهاديين لم يم ...
- حضرتُ اليوم مؤتمرًا حول الإرهاب-الإسلامي-الفاحش في نزل مضخم ...
- تدبّروا يا أولي الألباب واقْتَدُوا بِحريةِ التعبيرِ التي مَن ...
- وجهة نظر في الجانب الدنيويّ من الدرس الذي يسبق خطبة الجمعة
- حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، ن ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد كشكار - فرحات حشاد: -أحِبُّكَ ياشعبْ-. يوسف الشاهد: -أكرَحِبُّكَ يا شعبْ- !؟ (Peuple, je vous haime, je vous hais, compris)