أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دنيا القريشي - بلاااا زعل














المزيد.....

بلاااا زعل


دنيا القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن شعب بات يعشق الفوضى يصيبه الضجر اذا مر عليه يومه بسلام دون أحداث مروعة ،بدل أن يبحث عن وسيلة ليغير واقعه للأفضل،،، يتصفح مواقع التواصل الإجتماعي لعلهةيجد فضيحة يشاركها بحسابه ويجادل فيها،واذا صادف وكان هناك فرح عام ينقلب بقدرة اللاوعي الى عزاء،تراجعت فينا المبادئ واخلاق المجتمع والتعامل معه،قنواتنا الفضائية ممنهجة على التسقيط والشخصنة،
اعلامنا المقروء مابين هوة النار وحافتها لا هو مستقيم ولا هو متعرج غير واضح ،
تصرفات المواطنة ضاعت وسني القحط الأخلاقي مازالت فينا ،وعلى سبيل المثال والشئ بالشئ يذكر بما اننا ذكرنا المواطنة وواجبنا تجاه البلد ،وكيف نحيا به بصورة إنسانية ، نقود السيارة بحقد ونصرخ على بعضنا ،والدراجة النارية بلا أي شروط أمان تسير وراكبها بعض الأحيان حَدث ،أما الحمل الزائد على المركبات فهذا أمر نراه كل ثلاث دقائق، ورجل المرور انواع البعض يقف حدادا على قوانين السير بلا حراك، وبعضهم اذا تحرك عاث في الأرض فسادا ،فمثلا برشوة بسيطة قد يمرر أطنان فوق اصغر مركبة ،
وكذا هو حال العبارة ...
العبارة والموصل ...ألم عوائل كُتب بدمهم ومياه الدنيا لن تمحوه
العبارة وشروط الأمان أين أنتم منها ؟؟
يا شعبي الغالي حين غرقت العبارة قلنا من المسؤول بكل بساطة، ونحن نعلم من المسؤول لماذا نتغاضى عن اخطائنا واهمالنا نحن تجاه أنفسنا ،أين كانت تلك العقول التي تزاحمت على عبارة بلا (نجادة ) إنقاذ، وتراصف الأشخاص هذا الذي كان يشبه علبة سردين عذرا على الوصف ،لكني هنا اكتب بحرقة تؤلم روحي ما ذنب الأطفال اين كانت عقولكم حين صعدتم عليها ، ربان العبارة لماذا لم يمنعهم ،
اهو الطمع؟؟
,ام الإستهانة بالإنسان؟
هل عشقتم سواد الليل في حياتكم وثيابكم؟؟
كيف سيكون شهر رمضان والعيد في بيوت الضحايا؟
اصبحنا نبحث عن الدمعة اذا ضحكنا ليوم كامل وننقب عن الحزن ، كيف للمرء أن يقود نفسه للموت بلا التفكير بالآخر، بالأهل ،
سمح الله لك أن تتمنى الموت بحالات معينة وتكاد تكون أقل مما نتصور ، أهمها الشهادة، الدفاع عن الأرض والعرض، هلا توقفتم عن أهمال الحياة والروح التي وهبكم الله ؟!..من فضلكم لو سمحتم ،دعونا نلتفت لخطط الساسة المرتزقة وساسة الغرب الماكر ،كفاكم ألهاء انفسكم بأمور لن تجعلنا نعبر الى بر الامان ،القيل والقال ، وعدم التكاتف حقا ،يعني بصريح العبارة صرنا ....
(الوجوه متوالفة والگلوب متخالفة)
مللنا من كثرة الضباع حولنا ترونهم وتعرفونهم حق المعرفة يلعبون بنا كبيادق الشطرنج ، وتلتزمون الصمت،،
ومابين الوهلة والوهلة نخلق مشاكل لأنفسنا بأنفسنا، سنبقى نراوح (محلك سر)ولن نصل لأي مكان مدامت الخطوة بلا خطوة،
فلا( تزعلوا )مني حين اعاتبكم على أحزان تضيفونها لشارع وطني،مهملون انتم تجاه أنفسكم بكل تفاصيلكم ،سياسيا ،اقتصاديا ،اجتماعيا ،ووووو، مهملون حد النخاع لذا مازلنا في المراتب الأخيرة من سباق الكون ولن نتقدم يوما حتى نتعامل بمواطنة صالحة إنسانية ،،هاااا نسيت أن أذكر مكبات النفايات التي في كل مكان وجدران خطت عليها اقبح العبارات،
ويطول الحديث عن إهمالكم الف يوم ويوم ولا يكفي للسرد.



#دنيا_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوبرا......
- سحر ووائل . ......والچفن
- الى وزير التعليم العالي في العراق
- حروف حنين


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دنيا القريشي - بلاااا زعل