أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - شعرية الاحتجاج عند أسامة أنور عكاشة















المزيد.....

شعرية الاحتجاج عند أسامة أنور عكاشة


هشام بن الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6179 - 2019 / 3 / 21 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


لا أنكر بأن رحيل الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، دفعني للبحث عن مختلف إبداعاته، لا سيما المسرحية والروائية، وباءت كل محاولاتي بالفشل تقريبا، في حين لا تتوقف فضائياتنا العربية عن قصفنا بعروض مسرحية سمجة، يتقافز فيها المهرجون على خشبة المسرح كما القرود. ورغم الشهرة الكاسحة التي حققها عكاشة في الدراما التلفزيونية، لم تلق أعماله المسرحية والسينمائية وحتى الأدبية نفس النجاح الساحق لمسلسلاته التلفزيونية، وقد عبّر أسامة عن حبه – مبكرا- لأبي الفنون، وأيضا للإسكندرية التي هام بها في مسلسل "طيور الصيف"، في حين لم يكتب سوى ست مسرحيات، وهي: القانون وسيادته، البحر بيضحك ليه، الناس اللي في الثالث، في عز الظهر، ليلة 14، أولاد الذين.
لم أجد سوى نسخة وحيدة ونادرة منقولة (هل نقول مقرصنة؟) عن الفضائية اليمنية، وأجّلت مشاهدتها أكثر من مرة، وتفاقمت كآبتي بعد أن انتهيت من مشاهدة العمل، وتحضير مسودة هذه الورقة، بعد متابعة العمل على مرحلتين؛ فقد كنت مضطرا على ترك فسحة زمنية. ربما بسبب جدية المسرحية وغياب ذلك التشويق المعهود لدى عكاشة، مما يجعلك تحس ببعض الملل وفقدان الحماسة، بينما وجدتني أنهي مشاهدة أكثر من ثلثي حلقات مسلسل "الشهد والدموع" في أقل من أربعة أيام، بعد تنزيلها من موقع اليوتوب، لأتخلص من أسر إحدى الفضائيات المصرية، التي أعادت عرضه بُعَيد رحيله، رغم أني سبق أن شاهدته قبل سنوات.. لكن أعماله تتميز بكونها تجعلك تكتشف في كل مرة شيئا لم تنتبه إليه من قبل (بخلاف باقي المسلسلات السطحية)، فضلا عن كون هذا المسلسل كان سبب شهرته....
ما أحبطني أنني فوجئت بأن هذه المسرحية عرضت عام 2001م، وأيضا استحالة العثور على صور تخدم الموضوع.. ووجدتني أتساءل: هل ضاع كل هذا الجهد هباء، و منذ أكثر من شهر، وأنا أخطط للكتابة عن مسرح عكاشة؟ من سيهتم بمادة عن عمل فني قديم، وأغلب الصحف والمجلات تعطي الأولوية للأعمال الجديدة، حتى لو كانت نقدا قاسيا لفيلم تافه لمطرب أكثر تفاهة، بدل تجاهلهما معا...
تضاعفت كآبتي أيضا، بعد إسدال الستار على المراثي الكريهة. نسي الجميع أسامة أنور عكاشة، وعادوا إلى تعاليهم وتجاهلهم، كما كانوا يفعلون من قبل.. دون حتى أن يعبروا عن امتنانهم لعزرائيل الذي ألهمهم - وقتها- موادّ جديدة لا تستحق أي عناء لأعمدتهم الصحافية، فتخلوا عن كبريائهم وثقافتهم النخبوية، واعترفوا بأن أعماله - وحدها- كانت تشدهم لمتابعة المسلسلات. إلى متى لا نعترف بالإبداع والمبدع إلا بعد رحيله، فنتسابق إلى كتابة المراثي، بل نتاجر بموتهم؟
أحدهم كتب في مقاله الرثائي موضحا أن سبب خلافه مع "صديقه" الكاتب الراحل، هو رغبته في أن يتفرغ للكتابة التلفزيونية. وهل هناك صديق يطلب من صديقه، على صفحات الجرائد أن يتوقف عن الكتابة في الصحف؟
للإشارة، سبق أن نبهت كاتبنا الكبير - في اتصال هاتفي- إلى أنني أفضل أن أقرأه ناقدا فنيا وساردا، في إشارة إلى مقالاته بجريدة الوفد، وجاءني رده اللبق : "المقال السياسي أدب أيضا"، ولم ينزعج حين لمحت إلى أنني لم أقرأ بعد أي فصل من روايته "شق النهار"، مؤكدا أني أقوم بتجميع فصولها، التي كانت تنشر متسلسلة على صفحات الأهرام، ولم يكن قد انتهى من كتابتها، فنبهني إلى أنه يستحسن قراءتها كاملة. بعد إخفاق تجربتي "القانون وسيادته" و"البحر بيضحك ليه" هجر أسامة المسرح، وعند تولي الفنان محمد الحديني رئاسة المسرح القومي، طلب منه الكتابة للمسرح، فكتب "الناس اللي في الثالث"، لكن الرقابة رفضت المسرحية بسبب جرأتها السياسية، مما جعله يطبعها، ويشير في مقدمتها إلى رفض الرقابة لها، وبعد أن صار الحديني مدير البيت الفني للمسرح، طلب منه المسرحية، واقترح تغيير نهايتها، وقدمها للرقيب علي أبو شادي، الذي وافق عليها، وأخرجها محمد عمر، وكانت البطولة للفنانة سميحة أيوب، توفيق رشوان، وفاروق الفيشاوي.تبدأ المسرحية في ليلة زفاف الابن البكر سعيد (صلاح رشوان) في شقة بالدور الثالث مطلة على تمثال رمسيس. تحدث الأم وداد (سميحة أيوب) ابنتها رباب عن حفل زفاف أخيها، الذي لم تحضره الأخت، لأنها لا تملك فستان سهرة. ثم يظهر صديق الأب الراحل، العم مهيب (توفيق رشوان) بملابس متحفية، فيسأله الابن الأصغر المقعد : أهذه بذلة غطس؟ ويرد بأنها "بذلة الفرح"، التي لم يلبسها منذ خمسة وأربعين عاما، ويختفي عند سماع صوت السيدة وداد، التي ستتحدث بلوعة عن ابنها العريس، وفرحته المنطفئة منذ زمن، والعروس التي تبدو وكأنها تتصدق عليه بالزواج، رغم قصة الحب القديم بينهما، وتأجيلهما مشروع الزواج بسبب السياسة التي ابتلعتهما.. تذبل الفرحة ويشيخ قبل الثلاثين، ويتزوج بعد الأربعين، ويبدو لها كما رأته في حفل الزفاف "عجوز يستعير الفرح لليلة واحدة"، وتنهمر دموع الأم، وفي حديثها مع الابن الأصغر هاني، تشير إلى أنها لم تجد جوابا، عند سؤال أهل العروس عن إخوة العريس :"ماذا أقول لهم؟ الأخت عانس معقدة، ولم تأت لأنها لا تملك فستان سهرة. وابن غائب، لم يرسل منذ ثلاثة أشهر أية رسالة، والثالث مربوط إلى كرسي..."، تصمت وتسارع بالاعتذار لابنها.وعند محاولة العم مهيب تقديم هديته للعريس تتشاءم العروس منها، وكانت أزرار قميص ذهبية، لم يقدمها لعروسه، ليلة زفافه الذي لم يتم، فخبأها.. تصرخ فيه الأم بأن يأخذ أزراره ويذهب لغرفته، ويعتذر بأنه كبر ولم يعد يعرف ما يقول، ويسأله مرة أخرى : ألن تأخذ الأزرار؟ ينسحب منكسرا، وينادي عليه سعيد ويقبل منه الهدية.
تخفت الإضاءة، وأفراد الأسرة يغادرون في اتجاه غرفهم، ويسمع جرس الباب، تصرخ الخادمة وسيلة : إنه وحيد (فاروق الفيشاوي)، الذي يطل وهو يصرخ مبتهجا، وفي حديثه مع أمه، يلوح له الوضع محرجا، بعد أن قرر الاستقرار نهائيا، وقد استحوذ سعيد على الغرفة الكبرى، يفكر في حالة زواجه.. في أخذ غرفة أخته وأمه. يسألها : لماذا تبقى الغرفة الأخرى مؤجرة؟ ويصر وحيد على أن يغادر الأخ سعيد والعم مهيب البيت. ثم يسمع طرق قوي على الباب، ويجتاح رجال المخابرات وقوات الأمن المركزي البيت، ويمتد هذا الاجتياح البريختي حتى خارج خشبة المسرح، كما لو أن الجمهور قد تمت مداهمته أيضا.

يخبرهم الضابط (سامي العدل) أنهم يبحثون عن إرهابي خطر، وأنهم بصدد تأمين الموكب الرسمي. يقبل أحد المخبرين حاملا بعض الثياب فتعترض الأم على تفتيش أغراضهم، ويمنعه سعيد من دخول غرفته، مشيرا إلى انتهاكهم لخصوصياتهم، فيرد الضابط بأن شقتهم في موقع ستراتيجي بالنسبة للموكب، وأيضا على ارتفاع مثالي لتنفيذ أية محاولة إرهابية، وما يورط الأسرة العثور على مسدس بدون ترخيص للأب الفدائي، وحين تري الأم الضابط قلادة، يتساءل هازئا : هل كان يلعب في الدورة الإفريقية؟ يتعمد إسقاطها، يقوم بتقديم العزاء لهم فردا فردا، ويدوس على باقة الورد، بعد رميها قائلا : "هذا ما ترك لكم".
ومن عمق الخشبة يعلو هتاف : "الزعيم هو الشعب"، ويسخر الضابط من "لحظة يكون فيها الكل واحدا مثلما قال توفيق الحكيم، (لم يذكر الحكيم، إنما أشار إليه بعبارة صاحب عودة الروح أو عودة الوعي)، الذي تنبأ بأن الزعيم الحقيقي هو من تصنعه أحلام شعبه". يعلو الهتاف مرة أخرى : الزعيم هو الشعب، ويسترسل الضابط قائلا : "لهذا فحمايته واجب مقدس وليس مهما ما هو ثمن الحماية، لأنه ليس فردا مثل أي فرد من الملايين. ثمن الحماية يمكن أن يكون مصالح ناس عادية، ألسنتهم، أقلامهم، حياتهم نفسها. المهم هي الغاية العظمى والهدف الأسمى، ونفديه بالروح، بالدم، بالآهات، بالنظرات، بالصمت الرهيب !!"، ثم تنتشر قوات الأمن في أرجاء البيت المظلم، وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لأسامة أنور عكاشة تناول مفهوم المستبد العادل من خلال شخصية العم الجبار (محمود مرسي) في مسلسل "عصفور النار"، ولم يقدم صاحب "ليالي الحلمية" العم كشخصية شريرة مستبدة، كما في بعض الأعمال الساذجة، بل تطرق في حوار بين ابني العم (فردوس عبد الحميد ومحمود الجندي) إلى علاقة الحب بالخوف والاحترام.
في المشهد التالي، يبدأ استجواب سعيد في غرفته، ويتطرق الضابط المحقق إلى ماضيه السياسي. يتهمه بأنه شيوعي بدليل اشتراكه في تظاهرات 1972م، وفي "انتفاضة الحرامية" (كما سماها الرئيس السادات، وقد كتب عنها عكاشة فيلم "الهجامة" (بطولة ليلى علوي وهشام سليم)، ويرد سعيد بأن محكمة أمن الدولة برأته، وجاء في حيثيات الحكم أنها "لم تكن انتفاضة حرامية، كانت انتفاضة شعبية". يعقب الضابط أن كلمة "شعبية" كلام الشيوعيين، فيجيبه بأنه لم تعد هناك شيوعية، ودول المعسكر الشرقي انتهت، ويشير إلى اعتزاله العمل السياسي، بعد عام 1977م، لتحمله مسؤولية الأسرة بعد وفاة والده، و لأنهم جعلوه يكره السياسة. وبخبث يبدأ الضابط الآخر (سامي العدل) النبش في علاقة العروس السابقة بزميلها في العمل، الذي كانت مخطوبة له، يرد سعيد أنه كان على علم بذلك، فيدعي أن زواجهما، الذي تأجل من قبل قد يكون مجرد غطاء للعملية الإرهابية، لاسيما وأن سعيد يعلم بأن تلك الصلة تجاوزت الخطوبة، ويخرج من جيبه ورقة كتب عليها عنوان شقة مفروشة كانت العروس تتردد عليها مع خطيبها السابق، فتسارع إلى انتشال الورقة التي سقطت أرضا، كمحاولة يائسة لإنقاذ شرفها.
وعند التحقيق مع سعيد ورباب، يفجر الضابط مفاجأة أخرى، موقعا بين الأخوين، كما فعل مع العريسين. لقد استولى سعيد على مدخرات خطيب أخته، عن طريق الاحتيال، من أجل الهجرة إلى الخليج. ويرسم ظهور العم مهيب (توفيق رشوان) لوحة تراجيدية مؤثرة، فهذا العجوز الذي رأيناه في بداية المسرحية بلا شخصية، يعترف بأنه طلق السياسة، تاركا لهم الملعب، مكتفيا بالفرجة من المدرجات، ويتذكر - بحسرة- وفاة العروس ليلة الزفاف، بعد محاولتها التصدي لمن ألقوا عليه القبض. ومرة أخرى، يحاول الضابط الإيقاع بين الأم والعم مهيب، مستغلا حب وحيد المفرط لأبيه، وكراهيته لصديق والده، الذي يتوهم أنه يريد احتلال مكان أبيه، وكذلك يفضح تواطؤ الأم والعم مهيب وتسترهما على حقيقة كون وسيلة أخت غير شقيقة لأبنائها، عوملت كخادمة، ويتجه الضابط إلى هاني المقعد، ويتهمه بأنه الإرهابي متخفيا في شخصية الشاب المقعد، يأمره بالوقوف وهو يهدده بإطلاق النار، فتظلم الخشبة وتسدل الستارة على المشهد الثاني.
ويظهر في بداية المشهد الثالث العم مهيب محتجزا خلف ما يشبه قفص الاتهام، بعد إطلاقه النار على "الخوف الذي بداخلهم" بتعبيره، ويتوجه للمشاهدين ناصحا إياهم بألا يفعلوا مثله.. يكتفون بالتفرج من المدرجات أربعين سنة، ثم يرمون طوبة في الملعب، بل يدعوهم إلى النزول إلى الملعب وجعل الفاعلين يتفرجون..
وعند التحقيق مع سعيد، يقترح عليه العمل معهم، فيرفض مشيرا إلى أن "مبدأ الحفاظ على الأمن، في كل دول العالم الثالث.. بلاد الجنرالات والعساكر يتحول إلى سبب لإرهاب الشعوب"، ويؤكد أنه رفض كل عروض المنظمات، لأنه يكره السياسة منذ أن رأى- وهو طفل- والده يجره رجال الأمن وهو مخضب بالدم.. مما جعله يكره السياسة والعساكر. ويدخل الضابط المساعد، ويبلغ رئيسه أنه تم تمشيط المكان وتفتيش كل البيوت، والنتيجة سلبية، ويحاول الضابط الإيقاع بوحيد لفبركة "قضية" جديدة، وذلك بالإبلاغ عن العم مهيب وأخيه سعيد.. يثور وحيد، ويطرده من البيت. يشهر الضابط المسدس في وجهه، ويطلب وحيد منه إطلاق رصاصة الرحمة، ليتطهر من حياته، التي بدأها بالاستيلاء على نصيب إخوته من الميراث، ثم خطيب أخته، وبعدها استولى على مدخرات المصريين المهاجرين.
لاحقا يغادر وحيد البيت، ثم تحمل رباب حقيبتها، متجهة إلى بيت خطيبها، لتعرض عليه أن يتزوجها، فتعاتبها الأم المتمسكة بالمظاهر الاجتماعية، وترد البنت بأنهم رأوا أنفسهم الليلة بلا مساحيق ولا ستائر، ثم يخرج العريسان من غرفتهما، وينتهي شجارهما بالطلاق، وتتذمر الأم وداد مستاءة من تعرية بيتها، ويشير سعيد إلى أن كل البيوت المجاورة تم تفتيشها، وهناك من يغادرون حاملين حقائبهم...
ويسمع قرع شديد على الباب، ويدخل العساكر مسلحين، وتلفق لهاني الشاب المقعد الرقيق المحب للشعر والغناء تهمة ملكية مدفع رشاش جلبوه معهم.. وتطلب منه الأم أن يغني، حتى يُعرف أي صوت الأعلى : الناس أم الرصاص؟ وتختم المسرحية بمشهد خارجي، يظهر فيه الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة جالسا إلى مكتبه، ليتلو الكلمة الأخيرة للمسرحية قائلا : " هكذا قالتها السيدة، وهي تواجه الرصاص : سيعلمون جميعا أن كرامة الناس وعزة أنفسهم، أقوى من أن يخترقها الرصاص".
يعد النص البطل الرئيس للعمل الفني، وقد لعبت الإضاءة – من خلال التعتيم والإظلام- وكذلك المؤثرات الصوتية دورا كبيرا في التعبير الانفعالي/ الدرامي، كما شكل الديكور شبه الثابت معادلا جماليا للواقع السكوني الكسيح والانهزامية والسلبية، متضافرا - الديكور- مع اليأس و شيخوخة الأمل وموت الأحلام (من خلال شخصية العم مهيب)، وهو ما يتطلب جيلا جديدا وأحلاما جديدة وسواعد قادرة على التغيير، حتى لا يبقى المستقبل غامضا، مع وجود جيل نقي، غير مهموم (غير ملوث) باللهاث وراء حطام الدنيا، وعاجز عن الفعل، تماما مثل هاني المقعد... لهذا جاءت مسرحية "الناس اللي في الثالث" صرخة في وجه الطغاة ودعوة إلى التحرر.... ولهذا السبب عانت من تعنّت الرقابة.



#هشام_بن_الشاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغاربة
- كتاب رقمي لهشام بن الشاوي نكاية في الجغرافيا
- رسالة لن تصل إلى وزير الاعلام الكويتي
- رسالة مفتوحة إلى وزير الإعلام الكويتي
- حي المطار بالجديدة.. حيل حْديدان -الحْرامي- ونفايات الصين
- إصدار جديد للكاتب المغربي هشام بن الشاوي
- في عددها الجديد... المجلة العربية تحتفي بثقافة بلاد الرافدين ...
- المبدعون المغاربة والنقد... أية علاقة؟
- فصلان من رواية: -قيلولة أحد خريفي- لهشام بن الشاوي
- يحدث في سورية الآن
- لماذا تركتُ القصيدة وحيدة؟
- جمالية المتقابلات السردية في -رقصة العنكبوت-
- كصبي ممتلئ بحب الحياة وحب السرد
- قراءة في رواية -كائنات من غبار- بقلم محمد عطية محمود
- في عددها الثلاثين.. مجلة -الجوبة- تحاور وديع سعادة وتحتفي بر ...
- القدس بعيون كويتية
- كتابة الإخفاق في -وخز الاماني- لمحمد عطية محمود
- أدبي تبوك يصدر حسمى 2
- -عائشة القديسة- و-أحلام النوارس- جديد مصطفى لغتيري
- حوار مع النجم خالد الصاوي والسيناريست بلال فضل


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام بن الشاوي - شعرية الاحتجاج عند أسامة أنور عكاشة