أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - مقالة بعنوان(صراخ بلا صدى)














المزيد.....

مقالة بعنوان(صراخ بلا صدى)


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


((صراخ بلا صدى))
بقلم الكاتب مصطفى الهود/العراق
صدر للأستاذ الدكتور جليل وادي عن دار النهضة كتابه (صراخ بلا صدى) تجربة في كتابة العمود الصحفي حيث شمل الكتاب مقدمة بطعم السيرة وهي سيرته في بداية طريقة الى عالم الصحافة وهو من خمسة فصول فشمل الفصل الاول مجموعة مقالات اطلق عليها طريق الله والجروح الغائرة والفصل الثاني من تحرير العقل الى تحرير الارض والفصل الثالث هدير الظلم وقعقعة الاصلاح والفصل الرابع ربيع الاسلاميين المر والفصل الخامس تأسيس الخراب ومطاردة الاخوان بالقسم الاول والقسم الثاني من نفس الفصل التربية والتعليم والثقافة ..طريق الاصلاح الوعر(المقالات المنشورة في جريد الزمان) واخيرا السيرة العلمية والاعلامية للكاتب ليبغ عدد الصفحات 304.
الاستاذ الدكتور جليل وادي استاذ دكتور في الاعلام والتلفزيون يعمل في كلية الفنون الجميلة /جامعة ديالى /العراق حيث يعمل في مجال التدريس الجامعي منذ عام 1994وحتى الان ،يعد أ.د جليل وادي من ابرز الصحفيين والاعلاميين في مجال عمله وتخصصه بل يكاد ان يكون الاستاذ العام واكثر مزاولة للعمل النظري والعملي وصاحب عدد من الكتب العلمية التي بلغت خمسة كتب عدا الكتاب الذي بين ايدينا وله الدور المهم والمختلف في مجالات التعليم الجامعي والذي يمتلك مخيلة كبيرة وواسعة الرأي للأشياء والبحث العلمي في كافة مجالات تخصصه وغير تخصصه يعد موسوعة علمية تمش على الارض بكل تواضع ورح السلامة وزرع الخير، من خلال مشواره الطويل في عالم الصحافة وتجربته الشخصية في كتابة الأعمدة الثقافة في كافة مجالات الحياة الواسعة استطاع ان يحلل هذا العالم الكبير في عدد من المقالات الكبيرة في معناها وواسعة في بحثها العلمي ليدخل تفاصيل الانسان بالفطرة والحداثة ويحاول ان يقيم هذا المجتمع المعقد في تركيبته وشخوصه من خلال هذه المقالات التي تعد بمثابة تجربة الشخصية في الكتابة والحياة ليجعل من هذه التجربة سيرة ذاتية علمية يرتشف بها الكبار قبل الصغار من عالم المادة وعالم الروحي الاسلامي الحقيقي البعيد ان الاسلام الذي نراه بين ايدينا لا بين ظهورنا نعم هذه التجربة مزجت بين الماضي والحاضر بين القرية والمدنية بين الحضر والتحضر ويدخل الى تفاصل البيت الواحد ليربي هذه الاسرة وفق المنظور العلمي الانساني الصحيح ، وليأخذ مدى اكبر من هذا الوصف ليدخل حياة الكتاب والطرق السليمة للكتابة والمستوى الصحيح في حياة المثقفين ليكون واعضا بلغة المحبة السليمة ولا عجب من الاستاذ جليل وادي حين بدأ في لغة الحب وكلمات الياسمين ليسرد سيرة بطعم الشعر حب كانت بداياته شاعر رومانسي يعشق الحياة والكتاب معا ويعشق طرقات الجامعة بل يصف مدرجات الجامعة هي الخطوة الاولى لطريق النجاح الصحيح والتتلمذ على ايادي استاذة من عمالقة الصحافة في وقت العراق المثمر بالعطاء ومن ما هو ملفة للنظر ان المؤلف استطاع ان يكتب هذه المقالات بلغة سلسة وسهلة على المتلقي في مختلف المستويات الدراسية ليصب الينا نحن القراء هذه التجربة بأسلوب عصري متحضر يستفد منه اكبر فئة من الطلاب والاساتذة الجامعين هذه التجربة قل نظيرها في هذا الوقت التي يمر بالتجاهل والجهلاء التي تعصف في جميع اركان المجتمع العراقي لأسباب معروفة لدى الجميع هنا في هذا الكتاب المهم استطاع المؤلف ان يوقد شجرة المعرفة وسط هذا الظلام المنبعث وسط عميان الادب والمعرفة انا انصح كل من يبحث عن العلم والنجاح ان يقتني هذا المصدر المهم والمرجع لكل طالبي العلم فعلا تجربة مثمرة ونجاح قل نظيره في الاوساط الثقافية وما بقى في جعبتي ان اقول ان الكاتب استطاع بلغة الشعر ان يوقد المحبة لكل من يقرا كتابه بأسلوبه الشفاف والمليء بالمشاعر والانسانية فالمبدع الحقيقي هو الذي ينزل من علياء عرشه الى البسطاء من الناس لغة فريدة هي اللغة الوسطى او اللغة الاعلامية المكتوب بها هذا الكتاب نبارك للكاتب الصحفي الاستاذ الدكتور جليل وادي هذا المنجز المهم والحقيقة ان له صدى قد ايقظ النائمين من احلام العصافير.



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالة (عوالم خفية )
- هذا كل ما بقى
- جلال زنكبادي بين (مانريكي والرّندي)
- ملحة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل
- قصة قصيرة
- الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين
- قصيدة شعرية
- شعر
- /شعر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - مقالة بعنوان(صراخ بلا صدى)