اليوسفيةالمغرب / : ندوة وطنية في موضوع المدن المتوسطة و اشكاليات التنمية بها

احمد زهير

الحوار المتمدن-العدد: 1532 - 2006 / 4 / 26 - 11:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

ينظم الاتحاد الجغرافي المغربي بتعاون مع جمعية المبادرات المحلية للتنمية بمدينة اليوسفية يومي السبت و الاحد 29 و 30 ابريل الجاري بقاعة الافراح التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط ندوة وطنية في موضوع " المدن المتوسطة بين إرث الماضي ومعوقات الحاضر ورهانات المستقبل" يتناول فيها مجموعة من الباحثين و الخبراء المنتسبين لمختلف الجامعات و المعاهد المغربية المتخصصة عدة قضايا مرتبطة باشكاليات تنمية المدن المتوسطة بالمغرب و يحللون فيها- حسب منطوق الورقة التنظيمية للندوة - « العديد من الحالات التي توجد عليها المدن المتوسطة و كذا رصد نماذج من التهيئة العمرانية و التدبير الحضري فيها »
و من المعلوم ان فئة المدن المتوسطة، و حسب نفس الوثيقة، ظهرت بالمغرب، " في العقود الأخيرة كحلقة وسيطة بين مجموعة من المدن الكبيرة التي تتعدى مئات الآلاف من السكان، من بينها ثلاث تجمعات تفوق المليون من جهة، و العديد من المدن الصغيرة و المراكز الناشئة من جهة أخرى. و رغم اختلاف مساراتها التاريخية و مواقعها الجغرافية ( الساحل ، الداخل، الدير، الجبل، الصحراء..) فان المدن المتوسطة تشترك في العديد من أشكال العجز و ألوان الاختلال، فبدون قاعدة اقتصادية متينة، تكون قدرتها الإنتاجية ووظائفها المجالية لا تماثل حجمها السكاني و مراتبها في الجهاز الحضري الجهوي و الوطني.
و اختيار مدينة اليوسفية لاحتضان هاته الندوة الوطنية لم يات وليد الصدفة، فهذه « المدينة المنجمية التي ظهرت بفعل استغلال مناجم الكنتور الفوسفاطية، أصبحت اليوم مدينة متوسطة بحجمها السكاني لكن دون أن تتوفر بها قاعدة اقتصادية ووظائف مناسبة، فمدينة اليوسفية تعاني في آن واحد من شتى الاختلالات و أشكال العجز التي تميز كل المدن المتوسطة المغربية و كذلك من المعيقات و النتائج السلبية التي تلحق المدن الأحادية الوظيفة و المنجمية منها خاصة.»
و يتوزع برنامج الندوة الى اربع محاور رئيسية:
المحور الاول و يتناول بالدرس و التحليل « إشكالية المدن المتوسطة بالمغرب »، يقدم فيه ذ.عبد اللطيف فضل الله (جامعة محمد الخامس) عرضا بعنوان " المدن المتوسطة فئة جديدة في الهرم الحضري المغربي" و الاستاذ محمد دروا (المعهد الوطني للتهيئة والتعمير) "المدن المتوسطة وأصولها التاريخية". في حين خصص المحور الثاني ل« اليوسفية مدينة متوسطة منجمية»، و يقدم فيه الباحث المتخصص في دراسة المدن الفوسفاطية الاستاذ عبد العزيز عديدي (المعهد الوطني للتهيئة والتعمير) عرض: "المدن المتوسطة الفسفاطية : حالة اليوسفية"و الأستاذان .عبد الله القرش و-ذ.عبد الرحيم نساني (ثانوية كشكاط اليوسفية) "الخصائص العمرانية والسكانية وأشكال التدبير الحضري باليوسفية" و ذ.حسن المباركي(جامعة القاضي عياض-مراكش) "المرافق العمومية باليوسفية"
و خصص المحور الثالث لـ«المدن المتوسطة وإعداد المجال. تقدم فيه العروض التالية: "المجال الوطني والتنمية الجهوية، معطيات نظرية ودراسة تطبيقية" لاستاذ ذ.محمد مرابطي (ثانوية كشكاط- اليوسفية) في حين يقدم الاستاذ ابراهيم بلالي: إطار بالوكالة الحضرية بالعيون
"تطور المدن المتوسطة في بيئة صحراوية: حالة السمارة" و الاستاذ محمد بنعتو (جامعة ابن زهر-أكادير) "المدن المتوسطة شبه الصحراوية في سياسة أعداد التراب" و الاستاذ عثمان هناكا (جامعة ابن زهر-أكادير) "المدن المتوسطة بسوس:أية مكانة في التنظيم الحضري الجهوي"، اما المحور الرابع فعنون ب مدن متوسطة مختلفة ووظائف متنوعة، و يتناول فيه ذ.عبد القادر محاين (جامعة ابن زهر-أكادير) "بيوكرة: مدينة متوسطة صاعدة بناحية سوس" و ذ. ابراهيم مدود (جامعة ابن زهر-أكادير) "مسألة انعاش السياحة بالمدن المتوسطة بسوس: تزنيت نموذجا". و ذ.محمد مدينة (جامعة الحسن الثاني-الدار البيضاء-ابن مسيك) "دور الأنشطة الفلاحية في المدن المتوسطة:حالة برشيد" و ذ.محمد السبتي وذ.الحسن بوبكراوي (جامعة القاضي عياض-مراكش)"الهجرة الدولية وآثارها العمرانية والاقتصادية بقلعة السراغنة" و ذ.محمد ايت حسو (جامعة القاضي عياض-مراكش)"العجز الحضري والتنمية المستدامة بمدينة الصويرة."

#احمد_زهير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات