أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كشكار - مفكرون وفلاسفة تقدّميون أوروبيون غير مسلمين سبقونا وأنصفوا الإسلامَ والمسلمينَ !















المزيد.....

مفكرون وفلاسفة تقدّميون أوروبيون غير مسلمين سبقونا وأنصفوا الإسلامَ والمسلمينَ !


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 09:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الخطاب التالي وبكل أدبٍ ولُطفٍ، أوجه دعوةً وديةً إلى بعض أصدقائي اليساريين التونسيين وأحثهم على الالتحاقِ بالمفكرين والفلاسفة التقدّميين الأوروبيين:
1. ميشيل أونفري، فرنسي، فيلسوف ملحد يساريي تحرري برودوني غير ماركسي، قال فيهم ما يلي:
- "الغرب المعادي للإسلام والمسلمين يجني محليًّا (إرهاب القاعدة وداعش) ما زرعه عالميًّا (احتلال، حروب، نهب ثروات، إلخ.)".
- مخاطِبًا الغرب بني قومه: "نحن الغرب قتلنا ظلمًا من الأمة الإسلامية 4 مليون بريء وذلك منذ حرب الخليج الأولى سنة 1991، فكيف تتعجبون من هجومات المسلمين الإرهابية في مدنكم (نيويورك، لندرة، برشلونة، باريس، برلين، إلخ.)؟".
- "الحضارةُ اليهوديةُ-المسيحيةُ حضارةٌ في طريق الانقراض مثلها مثل البابلية والفرعونية والإغريقية، أما الحضارةُ الإسلاميةُ فهي حضارةٌ فتيةٌ".
- مخاطِبًا الغرب المعادي للإسلام والمسلمين ( Xénophobe et surtout Islamophobe): "تقصفون بلادهم وتشرّدون أبناءهم، وترسمون نبيهم في أبشع الرسومات، وتساندون المسيحيين الأفارقة وتسلّحونهم ليقتلوا المسلمون في مالي وإفريقيا الوسطى.. ثم تظهرون بمظهر الضحية! لا تضحكوا على أنفسكم فلن يصدّقكم إلا المنافقون والأغبياء فقط (رسالة فيسبوكية خاصة وصلتني اليوم صباحًا من صديقي الجمني الحميم الهادي بن عمر، رسالة تحمل هذه التغريدة لميشيل أونفري منشورة بالعربية في حساب Belgacem Swidi فأضفتها قبل نشر المقال بدقيقة).

2. فرانسوا بورڤا، فرنسي، عالِم سياسة ودارس حركات إسلامية إرهابية وغير إرهابية (قضى 23 عامًا في الدول العربية)، قال حولهم ما يلي:
- لو سألوني: ما هو سلاح الدمار الشامل ضد الإرهاب الإسلامي؟ لأجبتُ في الحين ودون ترددٍ: تقسيم الثروات الطبيعية بالعدل بين الشمال (الغرب) والجنوب (العالَم الإسلامي) وليس نهبَ ثرواتِه وهجرةَ أدمغتِه (Le PARTAGE)".
- "الإسلام السياسي هو لغة الجنوب".
Burgat (François) : L islamisme au Maghreb. La voix du Sud. 1992

3. أمين معلوف، فرنسي، روائي عربي فرنكفوني من أصل لبناني وعضو جديد نسبيًّا بالأكاديمية الفرنسية (le jeudi 14 juin 2012)، كتب فيهم ما يلي:
- "عائلتي المسيحية في لبنان عاشت 14 قرنًا تحت الحكم الإسلامي، عِشنا مع المسلمين في سلامٍ ووِئامٍ ولم يمسّونا في كنيستنا ولا في عِرضنا ولا في مالنا".
- "اسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية في القرن 19م، ثلثا سكانها كانا غير مسلمين (مسيحيين ويهود وأرمن)، وهذا دليل على تسامح المسلمين مع أبناء وطنهم من غير المسلمين".
- "لو رجعنا للتاريخ الإسلامي القديم لَما وجدنا للحركات الإسلامية المسلحة أثرًا مشابهًا فهي تُعتبَر حركات حديثة منظمة على شاكلة التنظيمات الغربية الحديثة النازية والفاشية والستالينية والشيوعية الإرهابية (مثل الألوية الحمراء في إيطاليا، الفعل المباشر في فرنسا، بادرماينهوف في ألمانيا، الجيش الأحمر في اليابان، الخمير الحمر في كمبوديا، اللجان الشعبية في الثورة "الثقافية" الماوية في الصين).

4. ألفريد نيتشة، ألماني، فيلسوف ملحد، لم أقرأ له لكنني سمعتُ عنه من جليسي فيلسوف حمام الشط، قال في العرب الأوائل، عرب "الجاهلية" وعرب فجر الإسلام، قال ما يلي:
"محاربون شجعان أحرار لا يخضعون بسهولة لأي سلطة (إضافة مواطن العالَم: والدليل أن الرسول نفسه، صلى الله عليه وسلم، وجد في البداية صعوبةً كبيرةً في إقناعهم بالدين الجديد المختلف عن معتقداتهم الموروثة أنتروبولوجيًّا)".

5. إدڤار موران، فرنسي، فيلسوف إنساني، مؤمن وصاحب الصيحة الشهيرة "يجب إعادة أنسنة الإنسانية" (Il faut réhumaniser l`humanité)، وإينياسيو رامونيه، كاتب يساري، رئيس تحرير سابق للجريدة الشهرية الفرنسية لوموند ديبلوماتيك، جريدتي المفضلة والوحيدة التي أقرأها منذ سنوات الشباب من بين الجرائد التونسية والعربية والأجنبية (ملاحظة: جريدة مستقلة تمامًا عن جريدة لوموند اليومية الفرنسية المشهورة): كلاهما ألف كتابًا بالاشتراك مع طارق رمضان، الفيلسوف العربي السويدي الإسلامي من أصل مصري، حفيد حسن البنّا (مؤسس حركة "الإخوان المسلمون" المصرية سنة 1928) والمتهم حاليًّا باغتصاب امرأة مطلّقة فرنسية مسلمة من أصل عربي دون رضاها كما تدّعي، وهو اليوم في حالة سراح.

6. "السلام الروماني" (Pax Romana du I er s au II e siècle apr. J.-C)، عهدٌ تمنح بموجبه الإمبراطورية الرمانية في آخر حكمها حق المواطنة لسكان مستعمراتها الأصليين مثل الأمازيغ التونسيين قبل ظهور المسيحية كدين ( Début du IVe s apr. J.-C) وقبل ظهور الإسلام بخمسة قرون (Début du VIIe s apr. J.-C)، أما الإمبراطورية الإسلامية فقد منحت المواطنة لكل سكان فتوحاتها الأصليين على شرط أن يدخلوا الإسلام، ولتصبح مواطنًا كامل الحقوق، يكفيك أن تنطق بالشهاداتَين: "أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدًا رسول الله".

نقطة ضعف المسلمين المعاصرين:
في القرن 20م، انبثق التطرف الإسلامي العنيف كرد فعل شرعي ضد الاحتلال الغربي (هذا لا يعني أنني أبرّر العنف الإسلامي أو أباركه أو أشرّع له، فقط أحاول أن أفهم أسبابه، أنا في الآخر غانديُّ الهوى مسالم من الدماغ إلى النخاع): للأسف الشديد، بدأ عصرُنا الإسلامي الحديث بإبادة الأرمن جماعيَّا في تركيا وتواصل التطرف مع ظهور الحركات الإسلامية المسلّحة إلى أن وصلنا في نهاية القرن 20م إلى تأسيس الحركة الإرهابية الأولى "القاعدة" ثم في أوائل القرن 21م ولدت الثانية "داعش"، فاكتوى المسلمون بنار الأولى والثانية قبل وأكثر من الغربيين المعتدين.
Le génocide arménien ou, plus précisément, génocide des Arméniens est un génocide perpétré d avril 1915 à juillet 1916, voire 1923, au cours duquel les deux tiers des Arméniens qui vivent alors sur le territoire actuel de la Turquie périssent du fait de déportations, famines et massacres de grande ampleur. Wikipédia

استنتاجٌ شخصيٌّ: الحضارة العربية-الإسلامية بتاريخها وحاضرها، بمحاسنها ومساوئها، أعتبرُها أقلَّ ضررًا على الإنسانية من الحضارة اليهودية-المسيحية! بارادوكسالّومان، ربما يكون هذا نتيجة "تخلّفِنا" و"تقدّمهم العلمي-التكنولوجي"؟

إمضاء مواطن العالَم (مواطن العالَم، ترجمة غير حرفية ونقل بأمانة)
"أنا عند الإسلاميين شيوعي وعند الشيوعيين إسلامي! لأن المفكر الحر يستحيل تصنيفه.." المفكر الإيراني الإسلامي الحر علي شريعتي، صديق الفيلسوف الفرنسي اليساري الملحد جان بول سارتر
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).
"النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الاثنين 18 مارس 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِطابٌ أراهُ جيدًا أرُدُّ به على خِطابٍ أراهُ سيئًا؟
- بعضُ العِلمِ الأمريكي منحازٌ لمنتجِيه، هو ليس موضوعيًّا ولا ...
- يومان في المنستير، قدمتُ محاضرةً علميةً، مدينةٌ جميلةٌ وجدتُ ...
- الصين الشيوعية عينت مليون موظف مقيم لمراقبة مليون عائلة مسلم ...
- أمَا آنَ للتونسياتِ أن يَنتزعنَ المُلْكَ من الرجالِ، لقد فشل ...
- هل خرجنا من الجاهلية، وهل طبقنا فعلا ما أمرنا به الإسلام؟
- مجموعةٌ من الأسئلةِ، أرّقتني طيلةَ عقودٍ! وجدتُ لها اليومَ ج ...
- هل بقيتْ عدالتُنا معلقةً في السماءِ؟
- ساعة كاملة مع وزير الشؤون الدينية (de 8h à 9h): نقاشٌ حول فك ...
- مجموعة من الأسئلة المحرجة والمحيّرة، أود من كل مسلم صادق - ي ...
- متى تَخْرَسِي يا طواحينَ الريحْ، أريدُ أن أكتُبَ؟!
- أكثر السلفيين لا يتحوّلون إلى جهاديين، وأكثر الجهاديين لم يم ...
- حضرتُ اليوم مؤتمرًا حول الإرهاب-الإسلامي-الفاحش في نزل مضخم ...
- تدبّروا يا أولي الألباب واقْتَدُوا بِحريةِ التعبيرِ التي مَن ...
- وجهة نظر في الجانب الدنيويّ من الدرس الذي يسبق خطبة الجمعة
- حضرتُ أمس، السبت 23 فيفري 2019، ندوةً ثقافيةً بِبومْهَلْ ، ن ...
- في جمنة الستينيات: -أكبرُ منّا سِنًّا أكبرُ منّا قدْرًا!-
- بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار الت ...
- في أمريكا اليوم، بدأتِ الرياحُ غير الرسميةِ تجري بما لا تشته ...
- -وأبغضُ الحَيْرَةِ الجهلُ بالوِجْهَةِ-؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كشكار - مفكرون وفلاسفة تقدّميون أوروبيون غير مسلمين سبقونا وأنصفوا الإسلامَ والمسلمينَ !