أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم ابراهيم - (سمايل ) والسير في درب البرامج المقلدة














المزيد.....

(سمايل ) والسير في درب البرامج المقلدة


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 19:53
المحور: الادب والفن
    



زرع الابتسامة على شفاه المشاهد غاية تسعى إليها اغلب الفضائيات عبر وسائل عديدة ،ولعل البرامج المنوعة ذات الطابع الكوميدي من الأمور المحببة والمقربة للكثير من المشاهدين مع تفاوت في تفضيل برنامج عن غيره تعباً لما يطرحه من مادة درامية جيدة ورديئة. وقد تخرج بعض البرامج عن نهجها بسبب هشة المحتوى التكرار الطرح والتقليد الغير .
برامج ( سمايل) الذي يقدم على الفضائية العراقية الحكومية لا يخرج كثيراً عما سبق من برامج الكوميدية غايتها الضحك دون وجود أهداف تدعم هذا التوجه لان السرور والفرح يجب أن يكونان مقرونان بالفائدة الثقافية على المجتمع في ظل هجمة شرسة تقودها وسائل الاتصال الحديثة من تطرح بعضها من سموم غايته نشر ثقافة الإسفاف والابتذال .
(سمايل) الذي يعرض على قناة العائلة العراقية لا يختلف كثيراً عن البرامج المشابه من حيث المحتوى والمضمون لدرجة أن مقدمته تتقارب مع برامج ( زيدان المليان )وصل الى حد التلاص والاعتماد على موضوع الحلقة الواحدة عبر سلسلة علاقات تكاد تكون غير مرابطة برغم من اعتماده على بعض نجوم الكوميديا العراقية الكبار وعلى رأسهم الفنان القدير محمد حسن عبدالرحيم الذي يملك أرثاً كبيراً مازال عالقا في أذهان العراقيين لاسيما برامج ( استراحة الظهيرة ) بمشاركة الراحلة امل طه حيث استطاع البرنامج أن تكون له مساحة طيبة على شاشة العراقية من خلال بساطة الطرح وعفوية الإداء الذي كانا يؤطران اغلب المشاهد . أما الفنان عبدالرحيم اليوم ليس سوى لازمة مستهلكة يكررها بمناسبة ودون مناسبة (بالستينات ) .
ورغم سعي العراقية عبر برامجها الصحية والتوعية في محاربة التدخين كونه ظاهرة سلبية فأنها في ( سمايل ) ركزت على ( النرجيلة ) التي لم تسقط عن يد ( قحطان زغير) . أما جلوس (سليمة جولة ) في مقهى شعبي لا ترتاده ألا الرجال فهو أمر مستغرب ومستهجن في نفس القوت ،وفضلا عن تسمية ( فاكر ) هي ليست من أرشيف الذاكرة العراقية .
ولابد من الإشادة بقدرة التمثلية لـ(سليمة جولة ) وعفويتها التلقائية في تجد الدور المناط بها ، ومن الجميل التركيز على ظاهرة الخداع ( التقفيص ) الذي ممارسه ( محمد بلتيقة ) والضرورة الحذر من هذه الأنصاف المريضة . وأخيرا لابد من الإشارة إلى عن وجود خطأ إملائي في كتابة ( مساعدوا الأخراج ) حيث أن (مساعدو) اسم ليس فعل وقد غاب عن الرقابة اللغوية في الفضائية العراقية الأمر. وكان الأجدر بقسم الدراما في الفضائية العراقية توفير الجهد والمال في عمل تستطيع ان يفرض نفسه على المشاهد بكل أريحية ولاسيما أن العراق يمتلك كماً هائلاً من الكتاب في مجال الرواية والقصة يمكن أن يوظفوا في رفد الدراما العراقية بما هو كل جديد ومؤثر ويصلح أن يحمل اسم العراقية . وحسناً فعلت العراقية بوقف عرضه وأراحت المشاهدين منه .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرة الذاتية في رواية ( نيران ليست صديقتي)
- رواية ( طائر التلاشي ) والبحث عن الغرائبية
- كهرباء نجم
- سأقول : كرواتيا، كرواتيا لأجل هذه المرأة
- (عطشة علوش)
- رأس الحربة بين الرياضة السياسة
- حلم لمْ يتحقق
- (أنيس ) عبد المطلب السنيد حاضراً في ذاكرة الأطفال
- المسلسلات العراقية وقضايا المواطن
- أحاديث بعيدة عن صوبة علاء الدين
- مترو بغداد وسكة حديد الصين
- محنة الاهوار العراق - بحة - داخل حسن و-أهوار- الجيزاني و-جبا ...
- استنساخ المعلم
- الموت على موعد مع الفقراء
- عاش ( الشلغم ) المحلي
- جيل - توك توك - وصراع الأجيال
- الخصصة ارحم من - ابو المولدة -
- جباية أم خصخصة
- صورة الرئيس و - أبو بريص-
- احتجاج على طريقة - زاير حنتوش -


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم ابراهيم - (سمايل ) والسير في درب البرامج المقلدة