أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتمي















المزيد.....

نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتمي


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تشن الويلات المتحدة الامريكية حملات اعلامية كلامية وعسكرية فتاكة ضد من يعارض نهجها العدواني الدكتاتوري ويصر على الاستقلال وان صوته من راسه, وحملت على سبيل المثال لا الحصر كوبا مسؤولية انتهاك حقوق الانسان فيها, وكذلك دعمها الفوري لمحاولة الانقلاب في فنزويلا واعلانها عن استعدادها للتدخل العسكري لدعم الرئيس المنشق خوان غايدو, للاطاحة بالرئيس المنتخب مادورو الرافض الانصياع لتوجيهات واملاءات واشنطن واتهامه بالمسؤولية عن انتهاك حقوق الانسان, واول ما يتبادر الى ذهن انسان بسيط مثلي هو التساؤل, وبناء على ما اعرفه عن دورها التخريبي في العالم اجمع, خاصة في سوريا والعراق واليمن حاليا, هو هل تمتلك الويلات المتحدة الامريكية ذرة من الاخلاق الانسانية الجميلة حتى تعطي الدروس للاخرين كيف عليهم ان يتصرفوا ويسيروا؟ وهل يحق لها الحديث عن حماية حقوق الانسان وهي الجحر الاكبر في العالم الذي يضم اشرس الذئاب والضباع والثعابين الساعية للدوس على حقوق الانسان وبالقوة النارية الفتاكة, وتلصق التهم جزافا لتبرير عدواناتها وكانها القاضية العادلة, وهي لا يروق لها استقلال الشعوب ورفضها السير في التلم الامريكي المليء بالاوحال والالغام والقتاد, لذلك تعودت اساليب القمع الدكتاتورية ومن يعارضها ولو كان الملاك الطاهر فهو في نظرها المجرم الاكبر ولا تغتفر اعماله بينما هي تفاخر علانية بالمعارضة لحقوق الشعوب وهذا في رايها تاج مكارم الاخلاق يا ويل من ينتقده او يرفضه وهي تتعامل مع المجتمع الدولي كقطيع وهي الراعي ويجب ان يسير وفق نهراتها الواضحة والهادرة الصوت, وكان الانسان سلعة بلا كرامة ومشاعر تشتريه بالاموال ومن يرفض فهو مذنب وتجوز عندها معاقبته ويبدو ان عقابها له ناجم عن رغبتها في معاقبة الارض على الهزات الارضية والبراكين والاعاصير القوية لذلك تسعى لتدميرها والحفاظ عليها كانقاض مدمرة لا تنبت فيها الازاهير والاشجار والاعشاب وكان شعوبها مجرد ارقام او حشرات بينما تفعل ابنتها المدللة اسرائيل اكبر السبعة وذمتها ضد الجماهير الفلسطينية الصامدة في ارضها وتلك الرازحة تحت الاحتلال وتقتل بوحشية من الطفل حتى الكهل وتكثف الاستيطان وتقتلع الاشجار وتهدم المنازل وتجبر اصحابها على دفع تكاليف الهدم وتصادر الارض والحقوق والكتب وتدوس على براءة الطفولة والكرامة الانسانية بكل بهيمية وحشية, فهل دعم كل ذلك وعلانية وتوجيه الانتقاد للضحية اذا انت وتوجعت وقاومت عمل انساني يوطد العلاقات بين البشر ويضمن الامن والامان والحريات والسلام؟ واضح ان الغرض من كل هذا العنف والفتك بحقوق الشعوب هو ارضاء الغرور والتشاوف والاستعلاء العنصري للاثبات انها سيدة العالم, وهاجمت في حينه افغانستان لضرب الشيوعية ومنع انتشارها وكانها عار ومارست وتصر على ممارسة العنف لمنع حرية الكلمة والتفكير المستقل وما يشجعها على الاستمرار في نهجها العدواني الحيواني وجود حكام كال سعود وهم اخطر على شعوبهم من اعدائهم وحكام اسرائيل وامراء الخليج وغيرهم قتلوا ونكلوا وفتكوا بالبشر والشجر والحجر خاصة في سوريا واليمن والعراق وليبيا, فدعمتهم الويلات المتحدة الامريكية بالسلاح والدولار والفيتو ولم تنتقدهم ولو بكلمة بل وبكل وقاحة انتقدت ضحاياهم لانهم رفضوا الخنوع والركوع والضيم والاذلال المشين, رغم الحقائق الساطعة المؤكدة انها انظمة دموية سفاحة, فهي تسمح وتغض النظر عن جرائم عملائها واحبابها المهووسين بها من منطلق اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص فافراد حظيرتها يهللون بجرائمها بدلا من نبذها ورفضها واصبح عندهم الامر بالعروف والنهي عن المنكر جريمة يعاقب عليها قائلها وممارسها فكيف بمنفذها علانية وكل ممارساتهم تبرهن على انحرافهم عن القيم والاخلاق والسلوك القويم الموطد للعلاقات والصداقة والمحبة والتعاون البناء بين البشر ويعملون ويصرون ويريدون قيادات كونية عميلة لهم وتسير في التلم الامريكي حسب املاءاتهم يريدون قيادات ذات شعوب مشتتة بلا انتماء انساني كريم وفكر حر مستقل وبلا هوية ويلا قيادات ثورية ويريدوهم عبيدا بلا ارادة يدرسون ويحرثون لبطرس ويحلمون بالنهوض في الصباح ولا وجود لكوبا الاشتراكية ولا لسوريا البطلة ولا لفنزويلا الابية ولا لفلسطين النائلة للحرية ولماذا ليس لوجود الاحتلال والحروب وللوحشية في السلوك والتفكير اليس لانهم تحرروا من كل ذرة من مكارم الاخلاق والانسانية والصدق ومن المشاعر الانسانية الجميلة الراقية المعمرة وليست القاتلة والساعية للتدمير وهل اذا على سبيل المثال وقفت كوبا مكتوفة الايدي موافقة على النهج الامبريالي الامريكي الخطير تكون عندها جيدة وصلى الله عليها, وقد قيل لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسال عن اربع, عن عمره فيما افناه وعن علمه وما عمل به وعن ماله ومن اين اكتسبه وفيما انفقه وعن جسمه فيما ابلاه وكل خطوة تخطوها الويلات المتحدة الامريكية العدوانية الامبريالية وكل كلمة تنطق بها تؤكدان انها المجرم الاكبر وراس الحية الاخطر في العالم, وهذا يقول بمضاعفة جهود كل الدول الرافضة للنهج والاملاءات والعصا الامريكية, ووقوفها في جبهة واحدة متماسكة مع القوى الكبرى كروسيا والصين لافشال النهج الامريكي وبالتالي لتحقيق السير بخطى واثقة نحو المستقبل الحتمي المنور بالاشتراكية المرحلة الاولى في التقدم نحو جنة الشيوعية الحتمية الضامنة العالم كله بيتا واحدا دافئا بحب الجميع بعضهم لبعض ولا فرق بين امريكي وروسي وصيني والماني وفرنسي وهندي وعربي وعجمي ومسيحي ومسلم ويهودي, فالمهم ان يفاخر كل واحد بانسانيته الجميلة الراقية والمحبة للعمل الجميل البناء في شتى المجالات والاهم ان يسلك بصدق عاشقا لغيره كما لنفسه وحافظا للامانة التي يحملها في قلبه بانه انسان ولا فرق بينه كابيض وبينه كاسود وكما له كرامة فلغيره كرامة, فما تحتاج اليه الويلات المتحدة الامريكية لتصبح فعلا الولايات المتحدة الانسانية العاشقة للانسان حرا مستقلا ومبدعا كريما في كل مكان قليلا من الاخلاقية الجميلة والكرامة والمشاعر الانسانية الاروع وبالتالي التربية الحسنة فكل شيء يصرخ في العالم تعال معنا ضد النظام الامبريالي الذي لا يضمن الا العنف والسرقات والفساد والقتل والنهب لنضمن اشراق شمس الشيوعية الدافئة لكل الناس.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​كل جديد هو انتصار ولكن....!
- ​الشيوعية وحدها القادرة على تخليص الانسانية من الكينون ...
- ا​حفظوا الوصية
- اروع ما في الانسان انسانيته وجماليتها
- وانتصر الاحرار في سوريا
- اقدر الحياة حلوة
- ​واجب الساعة القضاء على الجراد الانساني الخطير !
- أطلقوا سراح كمال يامن زيدان من بيت جن
- الهجمة السلطوية تفرض على الجماهير العربية التمسك بالقائمة ال ...
- غاية الشيوعية تحويل الصحارى الى جنائن خضراء
- روعة المرأة تكمن في قدرتها على العطاء والإبداع والقيادة، ورو ...
- تبًّا للحروب ومشعليها القساة المجرمين
- أبدًا على هذا الطريق
- الصوت الشيوعي هو البوصلة الضامنة لايصال الجماهير الى الغد ال ...
- منهمكون في تعميق العسكرة والتهيؤ للحرب ورفض السلام
- المطلوب اغلاق الابواب امام الفاشية وليس فتحها
- وضع حد للاحتلال يضمن زوال الواقع السيء في البلاد
- قاتل المرأة قاتل للانسانية
- الانتصار على النازية شهادة شرف للشيوعية
- المطلب الروسي-السوري يفضح النوايا الأمريكية!


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - نهج الويلات المتحدة العدواني لن يؤخر شروق شمس الشيوعية الحتمي