أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سوريا ...البلاد التي 4















المزيد.....

سوريا ...البلاد التي 4


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 15:03
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سوريا ... الأم التي 1

يمكن التمييز بسهولة ووضوح بين 3 مستويات لمشكلة معرفية مثلا... " طبيعة الززمن " .
1 _ المستوى اللغوي .
في العربية كمثال ، من يعرف الفرق بين الزمن والوقت والزمان !
2 _ المستوى الفكري .
في المنطق العام ، يوجد التباس ، وغموض مزمن ، بين الموقف الذاتي والموضوعي .
3 _ المستوى الواقعي _ التجريبي .
نفس المثال بين المنطقين الذاتي والموضوعي !؟
في التنوير الروحي ، الفصل بين ذات وموضوع خطأ ، وتعسف غير مقبول .
في الفلسفة والأديان النقيض ، عدم الفصل جريمة : الخير والشر _ الله والشيطان إل... خ
في العلم لا يكفي الفصل الثنائي ، بل العقلية والتفكير التعدديين ضرورة وجمال أيضا .
هل يمكن التوفيق بين أشكال المنطق الثلاثة !؟
....
الوقت والزمن شكل ومضمون ، وجهان لعملة واحدة .
وليست علاقة جزء وكل ، ذلك خطأ ( وأكرر اعتذاري عن الخطأ السابق ) .
الوقت شكل الزمن الظاهر والملموس ، والذي يقبل القياس من الخارج .
الزمن جوهر الوقت ومضمونه ، الغامض والمجهول من الداخل .
بعبارة ثانية ، الزمن أو الوقت أو الزمان او العمر أو التوقيت أو المدة اللازمة أو الفترة ... كلها مترادفات لكلمة واحدة هي حاصل قسمة السرعة على المسافة ( دقيقة أو أقسامها الأصغر فالأصغر أو العكس سنة ومضاعفاتها الأكبر فالأكبر ) .
....
الوقت والزمن شبه مطابق لاسم شخص محدد ولقبه .
أو مثال شبيه أيضا ، هما الاسم والكنية للشخص نفسه .
....
تتعقد المشكلة بعد الانتقال إلى المستوى الثالث :
المكان والزمان والحياة ...أبعاد الوجود الثلاثة ، المعروفة إلى يومنا ولا اختلاف عليها .
كلمة مادة مراوغة في العربية ، لكنها أقرب إلى المكان ، وليست عنصرا رابعا .
فقط الطاقة ، هي على نفس المسافة من الأبعاد الثلاثة للوجود الموضوعي .
الطاقة متلازمة مع الحياة والمكان والزمن .
ولا تتصل بأحدهما أكثر ( أو أقل ) من الباقيين .
....
تمييز أخير خاص بالزمن : الماضي أو المستقبل ؟
الماضي يبتعد ، والمستقبل يقترب .
بعبارة ثانية المستقبل والغد في مواجهتنا ، والعكس الماض والأمس خلفنا .
أعتقد أن هذا الاتجاه أو السهم ، مشترك بين المستويات الثلاث للمعرفة : 1 _ اللغوي 2 _ الفكري 3 _ الشعوري .
لا أحد يجادل أن الماضي خلفنا ، ويبتعد كل يوم .
على النقيض ، المستقبل أمامنا ، ويقترب كل يوم .
ويبقى السؤال المركب كيف ولماذا وما الذي يحدث بالضبط !!!!؟ ....
تلك الأسئلة كلها ، في عهدة علم الزمن ، وآمل أن يتحقق خلال حياتي .
( ذلك يتوقف على درجة الذكاء الإنساني المشترك ، ....ربما )
....
2
النقلة المعرفية " النوعية " التي حصلت في فهم الزمن ، طبيعته واتجاهه الحقيقي ، بفضل علم الكهرباء ورموزه _ تسلا وأديسون بالتزامن مع البحث النظري للفيزياء الرياضية ورموزه اينشتاين وهوكينغ _ كلمة الحظ قليلة ... لقد وجدتها أمامي على طبق من ذهب ، بالفعل .
....
لا يجادل أحد _ عاقل أو مجنون _ بواقعية الكهرباء .
ولا يحاول أحد فهم طبيعتها ( مكونات الضوء أو العتم ) ، على مستوى الفلسفة والتفسير العلمي ( المنطقي _ التجريبي المتزامن ) .
هل الضوء هو ، شعورنا به فقط ؟
سؤال بلا معنى ، أو بعبارة ثانية يتوقف الطفل _ة المتوسط قبل العاشرة بطرح هذا النوع من الأسئلة الساذجة بالفعل .
وذلك بالضبط ما قام به اينشتاين _ والمفارقة المدهشة _ بالتزامن مع بيكاسو وثورة الرسم !
قبلهم بجيل ، كان أريك فروم يمثل الموقف الأخلاقي للعلم _ علم النفس بوجه خاص .
صحيح مصيره كان أفضل بكثير من سابقه ويلهام رايش ، ....
أعتقد _ أنني ممثل حقيقي وشرعي لذلك الخط المزدوج ، العلمي والفكري والفني ، الذي يحاول الحفاظ على صلة منطقية بين الفردي والاجتماعي ، وتجريبية ، ومباشرة أيضا ( هذا تذكير فقط بأسلاف الفكرة _ الخبرة التي أسعى لتكملتها بقية حياتي ) .
لكن ، نوع مختلف من الحظ يحالفني ، أن تخصصي العلمي هندسة كهرباء ، مجال الطاقة .
الضوء نوع من الطاقة ، حقيقة علمية لا خلاف حولها .
يمكن بسهولة تشبيه الزمن بالكهرباء ، من حيث الطبيعة والمكونات المجهرية !؟
باختصار ، فكرة اتجاه الزمن الصحيح من المستقبل إلى الماضي ، تتوافق مع قانون الكهرباء المحوري : حركة التيار الكهربائي في اتجاه أحادي ...من طاقة عليا إلى طاقة أدنى .
والتشابه مع اتجاه سهم الزمن _ بحسب مصطلحات نيوتن وهوكينغ _ ظاهر ومباشر .
....
3
بعد مرور أكثر من خمسة قرون على صياغة ماكيافيللي العبارة الشهيرة " الغاية تبرر الوسيلة " ، ما يزال الاتجاه الإنساني الرئيسي ، والسائد في عالمنا المعاصر يتوافق معها في السر والفعل ، ويخالفها بالقول والشعارات والموعظة .
لكن حدث تغير كبير ونوعي ، لا شك بذلك ، حيث بدأت الأجيال الشابة في مختلف الثقافات والمجتمعات تتقدم على أسلافها في المستوى المعرفي _ الأخلاقي بشكل واضح وملموس . وذلك بالتزامن ، مع ثورة المعلومات والاتصالات والتواصل الإنساني ، بالتزامن مع انتقال المحور الاقتصادي والمالي ، من العائلة والحزب والأرض ... إلى العلم و القيم الشخصية .
التجانس بين الوسيلة والغاية ، أيضا بين التكلفة والجودة ، يتزايد بشكل واضح ويدعو إلى التفاؤل الموضوعي بالقادم الأجمل والأفضل .
بالطبع ذلك ، لا ينفي إمكانية حرب ثالثة مدمرة تعيد العالم إلى العصر الحجري ، بالفعل .
....
تتزايد أهمية الشخصية على حساب الموقع .
على النقيض من الماضي الموروث ، والمشترك بين جميع الثقافات والحضارات السابقة .
حيث كان الشخص والفرد في خدمة الموقع والدور ، والخروج على تلك التبعية الحتمية يعني بالضرورة الجنون أو العقاب الأقصى .
تغير ذلك في النصف الثاني للقرن العشرين ، مع نماذج مانديلا وغاندي .
ويمكن تكثيف الصفات الشخصية ، او المهارات بكلمة " الصبر " الكلاسيكية .
وبالتعبير الحديث المقدرة على الالتزام .
1 _ صبر 2 _ مثابرة 3 _ التزام 4 _ غبطة الوجود .
وأعتقد أن الاعتماد النفسي المزدوج والمتوازن ، على العقل والضمير ، هو المنهج أو الاستراتيجية أو الخطة الأنسب ، بالتوافق مع التكنولوجيا الحديثة . حيث يتعذر النكوص أو العودة إلى الوراء سوى بشكل انتحاري وشامل على المستويين الفردي والمشترك .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا...البلاد التي 3
- سوريا ....البلاد التي 2
- سوريا ....البلاد التي أحببناها
- ثرثرة سورية 19
- ثرثرة سورية تتمة
- ثرثرة سورية 18
- ثرثرة سورية 17
- ثرثرة سورية _ جملة اعتراضية
- ثرثرة سورية 15
- ثرثرة سورية 14
- ثرثرة سورية 11
- ثرثرة سورية 10
- ما خفي أعظم 1
- ما خفي أعظم
- ثرثرة 9
- ثرثرة سورية 7
- ثرثرة سورية _ ملحق
- ثرثرة سورية ....الجرح النرجسي الرابع
- ثرثرة سورية 5
- ثرثرة سورية 4


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سوريا ...البلاد التي 4