أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لم يات الربيع بعد لكن لاحت تباشيره!














المزيد.....

لم يات الربيع بعد لكن لاحت تباشيره!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 11:13
المحور: الادب والفن
    



كم هو جميل ان ينهض المرء على صوت شدو عصافير الصباح .

تذكرت معها الاغنية المصرية التى تقول الدنيا ربيع و الجو بديع!
.شاهدت من النافده بضعة عصافير و قد حطت على احدى اشجار السرو فى الحديقة.قلت فى نفسى لعل هؤلاء من اولى طلائع العصافير المرسلة لمعرفة ان كان الثلج قد داب .

تنقلت العصافير من غصن الى غصن على الاغلب لاجل الاطمئنان ان يكون التقرير المرفوع الى قيادتهم تقريرا امينا و دقيقا , و ليس على طريقة بلادنا ان كل شىء على ما يرام ثم نجد مصائب الكون تسقط فوق رؤوسنا .

شاهدت جارنا النرويجى يسير مع كلبه فى رحلة الصباح التقليدية.كان هدا الجار يعمل فى الصحافة الى ان حصل له جلطة دماغية انقصت الكثير من قدراته.و بات عالمه كلبه الدى لا يفارقه ابدا .حييته و تكلمت بضعة كلمات ثم سرت فى طريقى.

ثم شاهدت جاراتنا الايرلندية و هى تقف خلف باب بيتها و هى تدخن.قلت لها كما اناديها عادة اسعدت صباحا يا حفيدة ييتس .و ييتس هو شاعر ايرلندا العظيم الدى عبر فى قصائده عن روح الشعب الارلندى فى مقاومته لللاحتلال البريطانى.

على الطريق بدا ان قسما كبيرا من الثلج قد بدا فى الدوبان .و هدا يعنى ان لم تحصل موجات ثلج غير متوقعه فان الثلج اخد بالانحسار تدريجيا . وصلت الى جسر مبنى فوق نهر تتدفق مياهه بقوة.و قد كتب فوق الجسر عبارة نفهم منها انه بنى اول مرة فى القرن السابع عشر.

لهدا الجسر و السير عليه دكريات و دكريات .زمن تتدفق ايامه كما تتدفق امواج النهر.
سرت على الجسر الازرق المشرف على محطة القطارات و على السنتر الصغير.كم هو جميل النظر من هناك الى الناس فى حركتهم بهدا الاتجاه او داك.عالم البشر الملىء بالحياة !

كانت الشمس قد اشرقت ربما لاولى مرة فى هدا العام بهده القوة. و قد نشرت معها دفا و حياة تلمسها فى عيون الناس المبتهجة. و فى الفضاء سماء زرقاء على طول النظر الا من بضعة غيوم هنا و هناك. قلت فى نفسى لقد اندحرت هيبة الشتاء و البرد, و انا اشعر ان نسائم الربيع بدات تحل تدريجيا .قد لا يكون الربيع قد استيقظ تماما لكن لاحت تباشيره .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاموفوبيا و اخطار المرحلة
- لفلسطينيون و فشل النموذج
- فصائل السلام* الفلسطينيه صفحات مغموره من التاريخ الفلسطينى!
- لا يوجد حل عسكرى فى الصراعات الاهلية!
- لكن من يسمع ؟
- المزيج الخطر !
- حول كتاب المنفى!
- الربيع على الابواب !
- تاملات فى فضاء الكون
- فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا
- عن الصديق الاستاذ نعمة جمعة فى ذكرى رحيله
- لا بد من مواجهة التحديات !
- ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
- عندما خيل لى انه الربيع !
- الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
- عالم ما بعد الحقيقة !
- المقاومة الانسانية !
- بانتظار الحصاد!
- ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لم يات الربيع بعد لكن لاحت تباشيره!