أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سوريا...البلاد التي 3














المزيد.....

سوريا...البلاد التي 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 22:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
البديل الثالث ، فوق الأسطورة والواقع والزمن !؟
أشهر الجدليات الاجتماعية مزدوجة :
ثنائية ... الزوج_ ة ، العشيق _ ة على التوازي مع ...الوظيفة _ الهواية !؟
يتعذر الانحياز الثابت ، المنطقي والعقلاني ، لأحدها .
بالتزامن ، يتعذر الحياد .
بعبارة ثانية الحياد في القضايا الجدلية الملحة ، يكون أسوأ الخيارات عادة .
أو التجنب المزدوج بعبارة ثالثة .
....
جدلية أخرى لا تقل شهرة ، وغموضا وإثارة بالتزامن : العمل واللعب ؟!
_ العمل نشاط مأجور ، مضجر أو متعب .
ومن البديهي أن يسعى الفرد ( امرأة أو رجل ) لتحويله إلى مثير .
_ اللعب نشاط ممتع ، لكنه بتكلفة غالبا .
ومن البديهي أن يسعى الفرد ، إلى تخفيض التكلفة بالتزامن مع رفع درجة المتعة .
توضح هذه الجدلية ، ثنائية كلاسيكية شديدة الخطورة والأهمية في حياة الانسان .
القيادة التسلطية أو التحويلية ( القيادة الذاتية أو الاجتماعية ) ؟
القيادة التسلطية تتصف غالبا ، بالثبات والتحجر ، والوراثة ، وتتلازم غالبا مع جشع وشره المتسلط ....المزمن للملذات والشهوات بالتزامن مع هوس السيطرة والتحكم .
على العكس من القيادة التحويلية ، أو القيادة بالجدارة ، الاختلاف بالمصطلحات فقط ... تتصف غالبا بصفات مختلفة ، وهي بطبيعتها مؤقتة ، اختيارية وطوعية ، وبمقدمتها نزوع القائد لتحمل المسؤولية ليس الفردية فقط ، بل المسؤولية الإنسانية .
....
الثالث المرفوع ، أشهر التعبيرات الفلسفية الكلاسيكية .
يشبه ثنائية الوجود بالقوة كأحد الاحتمالات ولمرة واحدة فقط ، ثم بالفعل كحقيقة وواقع .
يتعذر فهمها ، قبل إضافة نوع الوجود الثالث والأخير : الوجود بالأثر .
وهذه الفكرة ، تعثر بها هايدغر مثل غيره ( وخصوصا نيتشه والعود الأبدي ) ودار حولها طويلا ....جدلية الحاضر والحضور ، والفكر والتفكير ، وخصوصا ثنائية : الهام والأهم _ الذي لا يتقادم ولا تتراجع أهميته مع الزمن .
والسبب الحقيقي خلف تخبط هايدغر وتناقضه في هذه القضية ، أنها مستحيلة الحل بالمنطق الثنائي بمفرده ، وتحتاج إلى عملية نقل إلى المنطق التعددي ، ليسهل حلها بعد ذلك منطقيا .
كتابة هايدغر ، أحد أهم مصادر فكرتي حول اتجاه الزمن ، وانشغالي بالحاضر كان بتأثير مباشر من قراءتي لأعماله المترجمة . واكتشفت مذهولا أن الحاضر مراوغ : إن قلت أنه يتجه للأمام فهو خطأ وإن قلت أنه يعود ويتراجع إلى الخلف أيضا خطأ .
والمفارقة ، أن ذلك البحث حدث سنة 1998 ، والسبب أنني كنت في أول نوبة اكتئاب صريحة ، ولا أعرف ماذا أفعل بوقتي وعقلي ، ولا أعرف ماذا أريد أو ماذا لا أريد ...
وجاء بحثي حول الزمن ، كاستجابة لموضوع نشرته جريدته النداء اللبنانية يومها ، عن موقع ألماني يساري أيضا ، حول الزمن :
" تحرير المستقبل من الماضي
تحرير الماضي من المستقبل "
بهذه الصيغة كان الإعلان بالعربية ، وما أزال أشك بمدى ترجمته الصحيحة أو المناسبة ....
بعدها ، انشغلت بجدية تامة في الموضوع حوالي السنة .
وكنت محظوظا للغاية ، مع صديقي القديم مصعب حسن خصوصا ، الذي ساعدني مشكورا في طباعة البحث ، بالرغم من موقفه النقدي الشديد ، والانتقادي كما كنت أوصفه .
وبعد عشرين سنة .... 2018 ، وبشكل فجائي وسوف أتذكر ، لبقية حياتي المفاجأة
حدث أمر لا يصدق ، رأيت الزمن يتجه من الغد إلى اليوم في اتجاه الأمس ، بوضوح تام .
وقفت مذهولا .
طبعا لم اكن قد انتبهت أن اتجاه الحياة بالعكس ، وأن المغالطة سببها الخلط بينهما .
وبعد أسبوع تحدثت مع بعض الأصدقاء ، حول الفكرة . وكنت أنسبها لفيزيائي أوربي .... لأسباب عديدة في مقدمتها الخجل .
فهمها البعض وخاصة الفتيان والفتيات ، بسرعة وسهولة أدهشتني .
ومن خلال الحوارات مع الأصدقاء الكثر ، لا استطيع تعداد الأسماء كلها ، ولا أريد تجاهل أحدها بالمقابل .
مطلع هذه السنة توضحت الفكرة المدهشة : الحاضر المزدوج وانقسامه الدوري ، والثابت إلى اتجاهين ...الزمن نحو الأمس والماضي والحياة بالعكس نحو الغد والمستقبل .
....
2
للزمن ( أو الوقت ) 3 مواقع فقط :
1_ مستقبل ( لم يصل بعد ) ، كانت تسميته الوجود بالقوة .
2 _ حاضر ( الآن _ هنا ) ، كانت تسميته الوجود بالفعل _ مجال التقاء ...الغائب 1 مع الغائب 2 أو المستقبل والماضي .
3 _ ماض ( كان موجودا بالفعل ) ، وأقترح تسميته الوجود بالأثر .
بسهولة صار الاتجاه واضحا ، ويمكن اختباره أيضا ، ومع قابلية التعميم .
1 _ الأسلاف في الماضي . من يجادل أنهم في الحاضر أو المستقبل !
2 _ الأحفاد ( الذين لم يولدوا بعد ) في المستقبل . من يجادل عكس ذلك !
3 _ نحن و ، هم أيضا ....الآن _ هنا .
....
1_ الأحفاد مع جميع من لم يولدوا بعد ، في المستقبل ( اللانهائي ربما ) .
2 _ في الجيل التالي ، يصلون إلى الحاضر .
3 _ وفي الجيل الذي يليه ، ينتقلون إلى الماضي ( اللانهائي ربما أيضا ) .
....
الرؤية مع الرؤيا الجديدة ، نتيجة ومحصلة لهذه السلسلة
وكما ذكرت مرارا من قبل ، مراجعها ثلاثة ...1_ التنوير الروحي 2 _ الفلسفة الكلاسيكية 3 _ العلوم الحديثة وخصوصا علم النفس والفيزياء .
والمفارقة المدهشة ....أن العلاقة بين الثلاثة هي أقرب إلى التكامل ، منها إلى أي توجه او صفة أو تسمية . ليست علاقة تناقض وليست علاقة تشابه أيضا .
التنوير الروحي يمثل المنطق الأحادي ، ومبدأ الوحدة العضوية للكون أو وحدة الوجود .
الفلسفة تمثل المنطق الثنائي ( وتتضمن الدغمائية بالطبع ) ، كما تتضمن الأديان السماوية .
العلم مستوى جديد من المعرفة ، يتضمن كل من _ وما _ سبق ...
....
ابتدأ علم الزمن سنة 2018 بالفعل...
وأهم عقبة حقيقية تواجهه فكرة التكرار ، المشتركة بين فرويد ونيتشه ، والتوافق مع اتجاه الزمن ، ثم تحول الفكرة إلى عادة انفعالية ، وتحولها مع مرور الزمن والتكرار إلى منعكس عصبي



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ....البلاد التي 2
- سوريا ....البلاد التي أحببناها
- ثرثرة سورية 19
- ثرثرة سورية تتمة
- ثرثرة سورية 18
- ثرثرة سورية 17
- ثرثرة سورية _ جملة اعتراضية
- ثرثرة سورية 15
- ثرثرة سورية 14
- ثرثرة سورية 11
- ثرثرة سورية 10
- ما خفي أعظم 1
- ما خفي أعظم
- ثرثرة 9
- ثرثرة سورية 7
- ثرثرة سورية _ ملحق
- ثرثرة سورية ....الجرح النرجسي الرابع
- ثرثرة سورية 5
- ثرثرة سورية 4
- ثرثرة سورية 3


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سوريا...البلاد التي 3