أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - اريد ان ابكي...














المزيد.....

اريد ان ابكي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6173 - 2019 / 3 / 15 - 06:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ يا احزاب العبيد, اتركوني وشأني, اريد ان ابكي حتى يثقب معدتي القهر, اشتم قوة الباطل وضعف الحق معاً, اريد ان اخلع اسمال (شيناتي), واستبقي (شروگيتي) الى يوم ما بعد القيامة, انها عراقيتي وهوية انتسابي الى ارض اجدادي, ولا شيء سواها, صدقوا ما شئتم, من هلوسات وتخريف وشعوذات, وتاريخ لا اصل له ولا فصل, ولي الحق ان اُكذب كل ما تصدقون, لن اصدق الا امي, حين قالت "يمه اليبيع گاعه, لا شرف عنده ولا دين" لكم ما تقدسون, ولي مقدس الأرض والأنسان, فتحتم الأبواب, على سرير بغداد, سمسارة وكل ما تقدسونه هباء, حتى المقدس لا يستقيم بلا وطن, ويفقد مصداقيته ومضمونه ان فقدت الأرض نفسها, حتى وان لم تخجلوا, فأنتم بياعة وطن, لن تشفع لكم مظاهركم والقابكم, ولا حتى سيماء على جباه ملوثة, فأنتم عبيد ايران, ونحن احفاد العراق, اتركوا بيتنا وانصرفوا.
2 ـــ لي حريتي ان اختلف معكم, كل امرأة عراقية, ام اخت زوجة ابنة خالة عمة وجارة, نصفنا ومقدسنا على ارضنا, وارفض ان تكفنوها بالحجاب او النقاب, وهي على قيد الحياة, انها بدعة سياسية, استحسنتها انانية الذكور, كمكسب معيب, عاهة مجتمعية, لا يؤمن بها ويبشر لها, الا ذوي العاهات, وانت يا هذا الفحل, انها ولدتك وتولد لك, رضعتك الحياة وكونت لك العائلة, هي ربة البيت وعقل الأسرة, انها ليست عورة وناقصة عقل, ناقص العقل وعورة من يفبرك تلك الخرافة النافقة ويصدقها, كن جميل المنطق معها, كي تستحقها, تزوجتك لتكتمل فيها, وتغمرك الود والوفاء, قل لها شكراً وامشي خلفها, ولا تتقدمها ثلاثة امتار, كديك فاقد عرفه, وتذكر ان الحب لا يقبل القسمة على اربعة, واحترم معادلة العلاقات الأنسانية, ولا تكن حشرياً معطوب التكوين, اخجل واخجلوا, لقد جعلتم العراقيات سبايا عقائد احزابكم.
3 ـــ احترموا حريتي, ان سرت في الأتجاه المعاكس لمسيراتكم, لأزور ضريحي في وطني, ووطني في ضريحي, واسأل المتبقي من عقلي, ماذا همس الرئيس الأيراني روحاني, الى المراجع العظام, وهم ابناء وطن واحد, ماذا قال للحلبوصي, ممثل سنة الشيعة لرئآسة البرلمان, وبماذا كلف مسعود البرزاني قبل ذلك, ومقابل ذلك, والدور الذي كلف به رؤساء عشائر الفرات, وأسأل العراق, اية عمالة توجعك اكثر, لأيران ام لأمريكا؟؟, ونسيت انه مقطوع اللسان, منذ دخول مليشيات الحرس الثوري (المقدس!!), لا انتمي لدين ولا لمذهب, ولا وسيط اصلي خلفه, مع اني اعرف الطريق الى الله افضل, واعلم ايضاً, ان الأنسان وحده يمثل الله على الأرض, واعلم يقيناً, اني مواطن عراقي, ليس شيعياً ولا سنياً ولا كردياً, ولا فرعياً, فقط عراقي الأنتماء والولاء.
4 ـــ يمكنكم اعتقالي اختطافي واغتيالي ان شئتم, ولا تتدخلوا في شأني, جمعتم من تجار المفرد والجملة, و "الفيترچية", وحراس الحراك الليلي, وضحايا البطالة, وشكلتم من خليطهم, رؤساء لعشائر وهمية, سلحتموهم بالخفيف والمتوسط, والثقيل لمليشيات القتل العشوائي, هنا من حقي ان ارفع الغطاء عن حقيقتكم ـــ خونة وعملاء وسماسرة وبياعة ضمير ـــ, ومن حقي ان اقول , للمرجع الديني, الذي قال: "العراق يحتاج الى حكومة تتشكل, من المراجع ورؤساء العشائر ورموز العملية السياسية" يا سماحتكم, كان يمكن ان تنفع بهذا وطناً اتيت منه, لدينا من المراجع, ما يختنق به العراق ويفيض عن حاجته, يا ايها الأنتم, احزاب عبيد ولاية الفقيه, اخذتم منا وافسدتم فينا كل شيء, فأتركوا لنا حرية البكاء على ضريح وطن لن يموت.
14 / 03 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...
- الأنهيار القادم...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - اريد ان ابكي...