أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!














المزيد.....

الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!


سعيد المجبري‎
(Saeed Almajpari)


الحوار المتمدن-العدد: 6172 - 2019 / 3 / 14 - 06:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد قمت - تقريبا - بقراءة كل الآيات التي تحدثت عن فرعون و خرجت منها بهذا الرأي المتواضع :
1 - الطغاة دائما يتوهمون أنهم يملكون الأرض و الشعب)أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي( ... و بناء على ذلك لا يسمحون بأي اعتراض أو مخالفة في الرأي و يسارعون إلى تحقير من يخالفهم الرأي )إن هؤلاء لشرذمة قليلون( .. و هذا هو بالضبط ما يفعله طغاة العصر الحالي حين يصفون من يخالفهم الرأي بأنهم عملاء و خونة و مرتزقة!! .. هههههه
2 - الطغاة لا يسمحون بأي رأي آخر غير رأيهم و لا نظرية غير نظريتهم (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) .. وهذا بالضبط ما يفعله الطغاة الحاليين بإصدار قوانين مراقبة الصحف و مواقع الانترنت و قنوات التلفزيون فيقومون بإغلاقها و وضع أصحابها في السجون و هذا فقط لمخالفتهم رأي الطاغية
3 - المستبدون الطغاة يقتلون و يغتالون و يغدرون بكل من يتصورون أنه يهدد بقاءهم في السلطة )يقتلون أبناءكم و يستحيون نساءكم( ... كما فعل
السفاح الشرير محمد سلمان مع المغدور به خاشقجي
4 - الشعوب التي تطيع الطغاة و تخضع لهم هي شعوب فاسقة أي خارجة عن طاعة الله لأن الله أمر بمقاومة الظالمين و هم هؤلاء المستبدين الذين يرفضون الديمقراطية و الحكم الرشيد و الساعين في الأرض فسادا بقتل و سحل و سجن و اغتصاب كل من يخالفهم الرأي . )فاستخف قومه
فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين(
5 - يجب على الشعوب مقاومة الطغاة بالخروج في مظاهرات هادرة معلنة رفضها الاستعباد و مصادرة حقوقها .. و إيصال مطالباتهم إلى كل المنظمات الدولية و الدول التي تحترم حقوق الانسان و سرعان ما يتقهقر المستبد و تزلزل أركان نظامه فيهرب أو يتنحى أو يتم القبض عليه فيحاكم و يسجن أو يعدم .. و إذا أصر على موقفه فسيتم قتله شر قتلة كما حدث للطاغية القذافي و الطاغية عفاش .. ههههه .
5 - و يجب ألا ننسى سدنة الكهنوت الديني الذين افتروا على الله أكاذيب و سموها حديثا و جعلوه مصدرا للتشريع ... فلا بد من الحذر من سدنة الكهنوت لأنهم يمارسون الإرهاب الفكري بتحقير من يخالفهم الرأي فيصفونه بأنه جاهل لايفهم معنى الآيات أو صغير في السن مازال يتعلم و لم يبلغ درجة العلم أو أنه عليه بقراءة كتب الشيخ فلان و الإمام علان و العلامة أبطلان و الداعية أكذبان ... هههههههه ...6 - و هنالك الكثير الكثير من سدنة الكهنوت الديني من يحرمون معارضة الحاكم و الخروج عليه مهما فعل و يستندون في ذلك إلى حديث نسبوه زورا و كذبا إلى النبي محمد عليه السلام > أملأ كرشك و الزم بيتك و أطع الحاكم ولو ظلمك ولو ضرب ظهرك ولو أخذ مالك ولو ولو ولو ولو ... كما أنهم يستعدون الحكام على الشعب و يفتون لهم بقتل المعارضين و المتظاهرين .... كما أننا في هذه الأيام نرى أن بعض القرآنيين يحاولون مداهنة الدكتاتور السيسي و التقرب منه بل و استعداؤه على خصومهم شيوخ الأزهر و محاولة الوقيعة بين السيسي و شيوخ الأزهر . و هناك من القرآنيين من يسعى إلى الحصول على وظيفة ما يسمى شيخ الأزهر أو لقب مفتي مصر ليكونوا مطية للدكتاتور يتسلط بهم على رقاب الشعب المصري كما فعل محمد عبد الوهاب مع آل سعود حيث استغلوه كمفتي لهم من أجل السيطرة على مشيخات نجد و الحجاز بالقتل و سفك الدماء . فلما تم لهم ما أرادوا أعلنوها مملكة و سموها بإسم جدهم سعود و أصبحوا يتوارثون فيها الحكم إلى يومنا هذا و إلى أن ينتفض عليهم الشعب النجدي الحجازي و يقوم بإزاحتهم و إعلانها جمهورية ديمقراطية ... و أنا أرى أن محاولة القرآنيين إستعداء السيسي على شيوخ الأزهر إنما هو في الحقيقة إستعداء لهذا الطاغية على جميع الشعب المصري - ما عدا المسيحيين - لأن الغالبية الساحقة من الشعب المصري تابعة مذهبيا و فكريا لهذا الكهنوت الديني المسمى "الأزهر الشريف".



#سعيد_المجبري‎ (هاشتاغ)       Saeed_Almajpari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاغوت و الكهنوت و الفزاعة الوهمية !!
- القتل لغسل العار و الرجم بالأحجار


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد المجبري‎ - الشعب بين مطرقة المستبد و سندان الهوس الديني!!